استراتيجية التحرير في الحرب ضد داعش

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4489 - 2014 / 6 / 21 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نقاط قوة داعش:.
1- وجود حواضن امنة موالية تم الاعداد لها لاكثر من 11 عاما من اجل تجزئة وتقسيم العراق.
2- الرعب الإعلامي الذي يظهر داعش بمظهر المنتقم والمبيد والمدمر لاعدائه الضعفاء.
3- وحدات داعش كثيرة صغيرة سريعة التنقل وسريعة الاختباء تلجا الى اللامركزية في العمل .
4- سعة نطاق نشاط مناطق التي تتواجد فيها.
5- كثرة الخلايا النائمة وسعة انتشارها.
6- قدرة القوى الداعمة لداعش في اختراق الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
7- قدرة التسلح والتمويل السريع من الخارج ومن غنائم وعمليات نهب وسطو.
الاستراتيجية الفاشلة في مواجهة داعش
1- المواجهة العسكرية التقليدية في المعركة.
2- الالتجاء الى أسلوب الدفاع دون الضربات الاستباقية.
3- استخدام الضربات الجوية وهي عملية غيردقيقة .
الاستراتيجية المناسبة للقضاء على داعش وتحرير العراق
1-استخدام حرب العصابات ضد داعش خاصة استراتيجية الجيش الجمهوري الأيرلندي السري في مواجهة داعش.
2- استخدام رعب الأرض المحروقة والحصار الشامل مع شراء الذمم بحيث يكون الرعب مانعا من تحييد سكان الأراضي المحتلة او تعاونها مع داعش مع مطاردة الخلايا النائمة والقضاء على اختراق او خيانة لجواسيس داعش.
4- استغلال نقاط قوة داعش ضدها عبر اجبارها على نشر قواتها على مساحات واسعة يمكن اختراقها وفتح عدة جبهات في اناء واحد والقتال على شكل مجاميع صغيرة سريعة تشكل حصان طروادة ضد داعش .
5- نقل المعركة الى ارض العدو من خلال مكافحة الفكر الإرهابي وضرب المصالح للدول الساندة بل وتسليح المعارضة لدول الجوار العميلة والاعلام الموجه والتحرك الدبلوماسي ضد العدو.

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل