عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 02:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الثوار لا ينتخبون الثوار يصنعون الثورة لان اللعبة الانتخابية الديمقراطية امبريالية وكذبة برجوازية وخدعة كبرى بامتياز بأكذوبة الثورة البيضاء او البنفسجية لشرعنة حكم الحكم البرجوازي الرجعي العميل في العراق
سأقول لكم لماذا هكذا ببساطة الاسلاميون ثوار راديكاليون اي يؤمنون بأنه لا شرعية إلا لحكم الله على نحو حكم المعصوم او ولاية الفقيه او حكم خاضع لإشراف للولي الفقيه على نحو الثورة المشروطة وغير ذلك ليس بشرعي واليسار الثوري يؤمن بالثورة التحررية على نحو الديمقراطية الشعبية او الثورة الاشتراكية والغريب ان مفردة الثورة قد اختفت من العراق لأنه لا يوجد هناك من يؤمن الساسة القادة وإتباعهم بالثورة والأغرب ان اتباع اليسار العراقي كالشيوعي مثلا والذي يجب ان يكون ملحدا بموجب الايدلوجية الماركسية التي تؤمن بان الدين افيون الشعوب وبان الايمان بالمادية الجدلية والمادية التاريخية يحتم محاربة الدين هؤلاء اصبحوا يصومون ويصلون رياء الناس بل لقد تنكروا لفهد مؤسس الحزب ووضع تمثال سلام عادل لأنه من اصل شيعي نجفي ديماغوجية جديدة في الوقت الذي كانوا فيه يعلنون صراحة الحادهم حتى في السبعينات اي بعد اكثر 40 من تأسيس الحزب الشيوعي العراقي ان الحركات الاسلامية في السلطة واليسار العراقي الذي نشك في مصدر تمويله لفضائية الطريق وغيرها لتحالفه مع رجال اعمال برجوازيين لهم مشاريع في الخليج الرجعي وتمويل من احزاب كردستان الشوفينية ومن عميل اسرائيل مثال الالوسي أناس انسلخوا عن جذورهم حيث كان تمويل الشيوعي اشتراكات وتبرعات أعضاء الحزب وهو حزب لم يتهم اي من اعضائه سابقا بفساد اداري او جنحة مخلة بالشرف او خيانة عظمى او فساد اخلاقي قط بخلاف الاحزاب الاسلامية الحاكمة حاليا إلا ان مساره الان بدأ ينحرف وباختصار لم يعد في العراق ثوار إلا ما ندر ممن يحلمون وينتظرون الفرصة لصناعة ثورة ولتكريس انتصارها.
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟