أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الى أحضان البعث وداعش سر دون تردد من جديد جرائم الحملات الانتخابية في العراق














المزيد.....

الى أحضان البعث وداعش سر دون تردد من جديد جرائم الحملات الانتخابية في العراق


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من جديد الاحداث الدامية في العراق المزيد من الايغال في الجريمة والارتماء دون تردد في أحضان البعث وداعش فمن تحويل جيش صدام الاجرامي الى جيش عقائدي واتهام الجيش العراقي الحالي بانه صفوي مجوسي طائفي لاعقيدة له الى مشاركة داعش والإرهاب البعثي في جرائمه لأغراض انتخابية ورد من العطار الاعلامي المقاوم في صفحة الفيس بوك التقرير الاتي
ذكر شهود عيان ان مجاميع ترتدي اسود واغلبهم ملتحين وحالقين لشواربهم قاموا برفع وتمزيق الدعايات الانتخابية والبوسترات لجميع الكتل المنافسة للتيار الصدري في شوارع مدينة الصدر ووضعوا مكانها بوسترات كبيرة للوزير محمد صاحب الدراجي والنائب حاكم الزاملي وصور كبيرة للسيد مقتدى الصدر.
وفي سياق متصل فقد افاد عدد من شهود العيان في منطقة الكمالية القريبة على مدينة الصدر ان مجاميع تابعة للنائب حاكم الزاملي قامت بتمزيق ورفع جميع الدعيات الانتخابية ووضعت مكانها صور وبوسترات حاكم الزاملي وبحسب الشهود فأن اغلب حمايات حاكم الزاملي هم من منطقة الكمالية والتي قامت بتزوير كبير في الانتخابات السابقة عام 2010 ادت الى فوز حاكم الزاملي وتم تزودينا ببعض من اسماء حمايته الذين مزقوا صور الكتل المنافسة وامام الناس :-
1-سيد عدنان الزاملي
2-رائد هلال
3-عباس ياسين
4-حيدر صويح
5-مثنى محمد عناد مصور
6-عمار هلال
واشار المصدر الى ان حاكم الزاملي قام بتزويد منطقةالكمالية بالف باج مزور كدعاية انتخابية له .
من جهة اخرى فقد ذكر عدد من سكان كل من المناطق الكاظمية والشعلة والقاهرة والبنوك والحبيبية والبلديات والشعب وحي اور والحسينية ان صور المرشحين لجميع الكتل تمزقت عدا صور الكتل التابعة للتيار الصدري واشاروا الى ان هناك مجاميع متجولة تقوم بتمزيق الدعاية للمرشحين المنافسين وتضع مكانها صور مرشحي التيار او صور السيد مقتدى الصدر والتي كتب عليها ” قائدي سينتخب انا سأنتخب ” , بينما ذكر شهود عيان ان بعض من الصدريين جندوا اطفال صغار لتمزيق الدعايات الانتخابية للكتل الاخرى بحجة انهم صغار يلعبون وتم تكرار المشهد بأكثر من منطقة على العكس عندما يمزق اطفال صور مرشحي التيار الصدري فأنهم يتعرضون للضرب والسب والشتم وقد يهدد اهلهم وقد تصل حد القتل كما حصل في منطقة العبيدي مع الشاب حسين سعدون الذي قتلته مجاميع التيار الصدري.
وتسائل عدد من الناشطين عن هذه الافعال المتطرفة والتي يحاول التيار الصدري بها فرض نفسه بالقوة على الناس لأنهم يعملون بنظرية ” اما ان تكون معي أو انك ضدي ” ولهذا فهم ومنذ اليوم الاول من انطلاق الحملة الانتخابية اخذوا بتمزيق الدعايات الاخرى ووضع دعايتهم مكانها .
وقال الناشط سعد فاضل عن هذه الظاهرة اللاحضارية بأنها انعكاس لديكتاتورية ينوي التيار الصدري فرضها بالقوة على الشارع العراقي والا ما معناه تمزيق الدعايات المنافسة ووضع مكانها دعايتهم .
بينما قال الناشط علي زاير ان سياسيوا التيارالصدري مع انطلاق الحملة الدعائية واستخدموا هذه العدوانية مع الشركاء فما بالك عند استلامهم للسلطة فأنهم سيمحون من يقف امامهم ويقتلون من ينتقدهم ويحبسون من لا ينتمي اليهم.
بالاضافة الى هذا هناك سيارات تجوب شوارع المدينةليلا لتثير الرعب وترمي السيارات الراكنة والاطلاقات العشوائية فضلا عن تمزيق الدعايات الانتخابية مما يذكرنا بالفدائيين العرب ايام سقوط بغداد الا انهم هذه المرة من التيار الصدري فضلا عن اغتيالات الكاتم بالصوت الى البعث وارهابه وداعش النواصب وجرائمها المزيد من الالتقاء مع الاخوة الأعداء.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من جرائم الدعاية الانتخابية في العراق
- أيها الشعب الى الثورة ضد البرلمان
- التسقيط الأخلاقي في الصراع السياسي بين المالكي والسيد مقتدى ...
- لماذا لا بديل عن المالكي
- عراق وول ستريت الدم
- كيوما نشيد الموت
- هاجس الرقم الأخير الصفحة الأخيرة من السيرة الذاتية
- يوميات في قتل النفس عند العجز عن الكتابة مشروع سيرة ذاتية مت ...
- إرهاب غسيل الأموال الانتخابي الطائفي في العراق
- فلسفة صناعة لاوعي الخيار في عقول القادة امبرياليا
- نشيد العبيد
- سياسيو صدر عراق الوصية والوصاية
- يوم للمظلوم ويوم للظالم في اللعب بعقول القادة الكبار في العر ...
- استراتيجية تحطيم وثن عبادة الفرد و القضاء على الإرهاب المقدس
- صناعة الهة كاريزما تابو الطوطم عبادة الفرد في العراق
- عبادة الطغاة في عراق اليوم وجذور تقديس المدنس
- تقديس المدنس وتدنيس المقدس
- الى رضيعي الذي قتل في الانفجار
- عادوا والعود ارذل
- واقع الإسلام السياسي العراقي الطبقي (العائلة-القبيلة- النخبة ...


المزيد.....




- آيا صوفيا في تركيا.. إليك أسرار التحفة المعمارية التي صمدت 1 ...
- إسرائيل توقف الرحلات الجوية في مطارها الرئيسي بعد سقوط صاروخ ...
- بوتين: روسيا لم تكن بحاجة قط لاستخدام الأسلحة النووية وآمل ب ...
- البرلمان السلوفاكي يحذر من اندلاع حرب عالمية إذا تدخل الناتو ...
- غانتس يدعو لرد فعل عنيف في طهران إثر سقوط صاروخ يمني بتل أبي ...
- السودان: قوات الدعم السريع تشن هجوماً بالمسيّرات على مطار بو ...
- فيديو – مجموعة من الثعالب الصغيرة تقتحم مركز شرطة في دبلن
- إسرائيل تستدعي آلاف جنود الاحتياط استعدادا لتوسيع هجومها في ...
- وزير الداخلية الألماني المرتقب يعتزم تشديد الرقابة على الحدو ...
- الهند تجدد اتهام باكستان بخرق وقف إطلاق النار


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الى أحضان البعث وداعش سر دون تردد من جديد جرائم الحملات الانتخابية في العراق