أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الحوزة والفنان... الحوزة والانسان ونهاية مرجعية النجف الصامتة














المزيد.....

الحوزة والفنان... الحوزة والانسان ونهاية مرجعية النجف الصامتة


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 16:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روى ان امير المؤمنين علي عليه السلام قد قال في عهده الى مالك الاشتر:. يا مالك إن الناس صنفان: (إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)ايمانا منه بقوله تعالى ((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين ) الممتحنة/8 (انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون)الممتحنة/9 )) وقد قال امير المؤمنين أيضا (إن الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلا بما متّع به غني، أو بما منع منه غني والله تعالى سائلهم عن ذلك) ولننقل هذه الحادثة محل شاهد انه عليه السلام كان يتمشى في الكوفة فشاهد رجل من اهل الذمة(مسيحي) يتسول فما كان إلا إن أرسل إلى صاحب بيت المال وهو الصحابي ابو رافع فقال له : ((كيف تتركون رجلاً في بلاد المسلمين ولا تجعلون له عطاءً من بيت المال)) فقال له ابو رافع : يا اميؤ المؤمنين أنه من أهل الذمة مسيحي . عند ذلك ابتدره وهره وقال له ((أتاخذون الرجل ما يمكن أخذه من عمل وجهد عندما كان شاباً ورجلاً وتتركوه وتنبذوه وراءكم عندما يصبح شيخاً ن وهذا ليس بخلق الإسلام والله)) فأمر له بعطاء من بيت وتكريمه ونرتوي من حكمه (عليه السلام) لعلها تنفعنا في هذه الايام لنقتدي بهم قدوة لنا...
فقد نقل عنه في زمن حكمه (عليه السلام)
حيث كانت للمدائن الحصة الاكبر من الخوارج الذين تغررت بهم الدنيا لمحاربة وصي الرسول الاكرم واهل بيته الطاهرين (صلوات ربي وسلامه عليهم ) فقد روي ان امير المؤمنين كان يوزع الحصص من اموال بيت المال على الامصار والمدن التي يحكمها فقال (عليه السلام) هذه حصة مصر وهذه حصة العراق وهذه حصة المدينة وكان جماعة من اصحابه قربه قالوا يا امير المؤمنين وما ذلك الكيس ؟؟؟
قال (عليه السلام):::هذه حصة المدائن
قالوا يا امير المؤمنين او تعطي حصة للخوارج من بيت المال ليشتروا السلاح والخيل لكي يحاربونك فيها !!!
قال (عليه السلام) :::انها ليست اموالي بل اموال بيت المال فالراعي عليه ان يسترعي رعيته ولا يجوز له ظلمهم لكن للرعيه ظلم الراعي فلا يمكن ان نظلم اهل المدينة ما داموا تحت رعايتنا حتى لو ظلمونا. وما ورد عنه من عدم منع عطاء ابن الكواء رغم سبه وشتمه وعدائه لامير المؤمنين وما ورد من مساواة العطاء بين الأحمر والأسود والسيد والعبد والعربي والاجنبي والمهاجرين والانصار والبر والفاجر الناصبي والموالي دون لحاظ الفسق او العدالة ولنا في علي عليه السلام اسؤة حسنة الا ان حوزة النجف الاشرف ومرجعيتها ابيت الا حبس الحقوق حتى عن طلبة الحوزة وما كانت ولم تكن عادلة في العطاء بل المحاباة والنفعية هي ديدنها لذا تتحمل المرجعية من الحوزة الصامتة وزر كبيرة حبس الحقوق . والتساؤل الان اين الحوزة من هكذا كله. ان العراق يعيش فيه الان عدة فنانين يعيشون حالة بؤس وضياع من مرض عضال او حياة تشرد من مثل امل طه التي ماتت بسبب الإهمال الصحي او سهى عبد الأمير التي تعيش حياة تسول تقتات على النفايات هل هي مسؤولية منها انها ليست مسؤولية الحكومة والمجتمع فحسب بل مسؤولية المرجعية الحاكم الشرعي ولي الامر أيضا لان لهم حقا في الحقوق الشرعية لكونهم فقراء وإعطاء الحقوق غير منوط ببر او فسق المستحق. ثم الا يعد التفات الحوزة الإنساني لإنقاذ هولاء نصرا ودعما لمذهب الحق والإنسانية وكاشفا عن وسط الرذيلة قد تخلى عنهم الا ان اهل الله هم الانظف والاكمل والارحم بغيرهم فيكون حافزا ودافعا لغيرهم من مراجعة النفس وإعادة الاعتبار للحوزة والمرجعية .ان حوزة النجف النفعية القائمة على المال الذي اشترى ذمما وصنع ابواقا وكان دعما وسندا للأنظمة القائمة المتعاقبة والتي تعمل على تسقيط الاخر المنافس والتي لاتملك قوة قلب لتقول لا للباطل ستنتهي بموت اخر مافيا الا وهو السيستاني لانها ستتشظى الى مرجعيات صغيرة متصارعة بدات منذ حربها ضد المرجع الثائر السيد محمد الصدر خدمة لإسرائيل وامريكا مما أدى الى انهيار شعبيتها حتى وصفت بالاصنام الاربعة من قبل البعض وضرب ارائها حول الانتخابات عرض الجدار واني اتسائل هنا فقط ولا أرى من هولاء الا انهم لو بعث الله امير المؤمنين للحياة واراد اللقاء بهم فانهم بالتأكيد سيقومون بطرده بل وحربه الا لعنة الله على الظالمين.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثوار لا ينتخبون الثوار يصنعون الثورة لماذا لم ننتخب ولا يج ...
- حين تكون الاسئلة اجابة
- ليلة ظلماء عيون سوادء
- اعتراف علني متاخر بعض الشيء
- عراق الانتحار المتبادل عراق المعرفة والوجود
- رائد الفضاء السوفياتي يوري ألكسيافيتش غاغارين والبحث عن الهو ...
- عراق التيه
- عراق اخر
- من هم الخونة في العراق
- اكذوبة البرنامج الانتخابي في العراق
- عراق يقوده المجانين فأين البديل؟
- نصيحة لكل من يرغب دخول المعترك السياسي من الاشخاص الجدد والج ...
- ماذا يحصل لو تبدل المالكي؟
- ماذا بعد سقوط المالكي لو سقط
- الى أحضان البعث وداعش سر دون تردد من جديد جرائم الحملات الان ...
- من جرائم الدعاية الانتخابية في العراق
- أيها الشعب الى الثورة ضد البرلمان
- التسقيط الأخلاقي في الصراع السياسي بين المالكي والسيد مقتدى ...
- لماذا لا بديل عن المالكي
- عراق وول ستريت الدم


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الحوزة والفنان... الحوزة والانسان ونهاية مرجعية النجف الصامتة