أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - نور الدين....ونور الشمس














المزيد.....

نور الدين....ونور الشمس


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 04:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نتحسس الاشياء بالظلمة ومن كان لدية مصباح يشعله الى ان تطلع الشمس فمع نورها تصبح الحاجة للمصباح معدومة واسراف غير نافع الا من اراد ان يعيش منعزلا تاركا الستائر السوداء تمنع نور الشمس عن بيته لسبب بسيط ان يخشى النظر عبر النافذة فيتخبط بالانارة مصباح زيت او بتاع البطارية او الكهربائي وبالنتيجة كله سينطفا لان امداد الطاقة للنور الصناعي ينفذ بعد حين
كل ذلك العند هو سبب المشكلة الخوف من النظر للاشياء المحيطة عبر النافذة وكراهية التمتع بالازهار ولون العصافير وامتداد اشجار الصنوبر الرائع الذين تضربهم اشعة الشمس فتنعكس الى اعينهم
والخوف مصدره سؤال يطرح نفسه ولا احد غير نفسه.... من انتج هذا الخلق
فيفضل صاحبنا البقاء بالظلمة تجنبا للاجابة على تفسير ما يراه بالنور، فيحب الظلام ليقنع نفسه بانه لا يرى اذن لا يفكر ولا يجيب
وكل ما نتكلم عنه وسط مادي ومعملي وميداني تابع للتجربة والبرهان ومع ذلك فان الكثير يخشى التفاعل مع الميدان
الشمس والفجر المتكرر بانتظام مذهل ودقيق من فضل القدير العليم الحليم.....دعوني اكمل لا تغلقوا الستائر....ولكن هذه المرة ستائر محيطكم الفكري
فمن قدر وخلق النور المادي لتوفير الانارة المادية لضمان عدم التعثر والاصطدام، من الطبيعي ان يجعل نورا للاعقد للعملية الفكرية
فما طبيعة هذا النور
كيف يضاء الوسط الفكري؟؟
الكثير ومعهم حق سيقولون بالثقافة والتعليم باشكاله، كمصابيح فكر مشابهة للمصابيح المادية التي تشتت الظلام حتى مطلع الشمس وثم نطفؤها عندما ياتي النور الاقوى لعدم الحاجة
فبعث الله تعالى النور الفكري بكلماته المنقولة بتكليف لرسله من البشر لتنير الوسط الفكري لضمان عدم الاصطدام الفكري كما انيرت الطريق لعدم اصطدام المخلوقات جميعا
فهل صادفت حمارا يصطدم مع حمار ولكنكم ترون هذه الحالة بين البشر للظلام الفكري وسوء التقدير
فمن اراد الاخذ بنور الله المنزل بكلماته التامات يتجنب الاصطدام لوضوح الرؤيا ومن يابى سيصطدم ثم يصطدم وتضيع ريحه وطاقته.
في الحياة المعملية فان نور الشمس امن الالتقاء بالنتائج بين مختلفين عقائديا
فلا يوجد مغناطيس او كهرباء سوفييتي و مغناطيس وكهرباء امريكي كلها واحدة تحت نور الشمس وانما الخلاف يدب في المحيط العقائدي حتى في نفس البيت وبين اخوة الا بين اصحاب عقيدة السماء الحق فلا يختلفون بتاتا لانهم تلقوا النور الفكري المبين من ربهم فاتفقوا وانسجموا كما انسجم البشر في تعريف والتعامل مع الماديات
نور الله المنير للفكر لا ينقطع بتاتا لذلك اقترح على الحيارى اطفاء مصابيحم الفكرية المخترعة من بنات مصالحهم واهوائهم اوفر لطاقة دماغهم واضمن لعدم التصادم الشنيع المولد للحروب والاختلافات المدمرة
فلو فتحوا ستائر ادمغتهم لنور الله لما اختلفوا وانسجموا مع انفسهم
ملخص الموضوع لمن لا يحبون السباحة بين السطور ان هناك نور مادي مصدره الشمس المتحركة بدقة متناهية ومعها المصادر الضوئية الاخرى بنفس التركيبة الفوتونية القاهرة للظلام، فان هناك نور من كلمات رب العالمين دائمة الانارة ليل نهار لازالة الظلمة الفكرية وتبيان كل شيء مبهم لضمان الالتقاء بين الناس وتحاشي التنافراو الاصطدام



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطط استراتيجية ام ارتجالية غرف الطوارئ
- الوهم الافتراضي عند المنحلين فكريا
- تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
- ان اللبيب من الاشارة يفهم
- ما الذي اوقع سامي الذيب في ورطة؟؟؟؟
- الكفر عندية يتبعها انفصام شخصية
- ترشحوا وفوزوا وغيروا القوانين
- الله....كيف هو ربنا
- ما بين التصديق.....والتكذيب
- عقد موقع من اجل الحياة
- المشاغلة الفكرية.....لمصلحة من؟؟
- التمييز........والتمايز
- بدل انفصال.....تعسفي للمراة
- مناكفات مسيئة .....غير هادفة
- الجبهة الوطنية لا المودة.......تؤسس التعايش
- ليس واحد...بل واحدا احد
- امانة..فعدالة.......فتشريع لما بينهما
- تمسك ولا تفرط.......بحق مكتسب
- المؤمن فرد في طوابير الخبز
- اقصى ما يمكن.....من العبادة المادية


المزيد.....




- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - نور الدين....ونور الشمس