أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - أحداث الموصل تعري فكراً عنصرياً منافق لكتاب عرب و أكراد















المزيد.....

أحداث الموصل تعري فكراً عنصرياً منافق لكتاب عرب و أكراد


علاء الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحداث الموصل تعري فكراً عنصرياً منافق لكتاب عرب و أكراد

نفاق أقلام أقزام مستعدة لاغتيال الوحدة الوطنية

لم يفر الجيش العراقي لكن العنصريين الطائفيين من العرب و الأكراد, أراوده أن يُهزم لغاية في نفس يعقوب الدنيئة!

أن العقلية العنصرية والطائفية هي الطاغية, والأقلام المأجورة من البرابرة ذوي الأربطة الأنيقة تكتب, كطواويس يسارية لعصر النهب الأمريكي و الصهيونية العالمية. فهذه القوى في الحقيقة ما هي إلا مسخ و غالبيتهم من فلول البعث أم من سقط المتاع الذي باع الفكر الماركسي و صار بوق الامبريالية الأمريكية و متعاطفا مع إسرائيل الصهيونية و إماطة اللثام عن الأحزاب العشائرية العربية و الكردية المستمرة في طحن الشعب و الوطن.

أن خطة مبيتة مسبقة واضحة كان ورائها مستفيد من أحداث الموصل. لنرى منهم المستفيد!
قبل أن تنطلي تخبيط كتابات خرافي لا مسئولة و منافي للعقل و لئيمة المرامي. لنتذكر أمر انسحاب جيش صدام, بدون قتال و سقوط بغداد. و كيف جاءت الأخبار بعدها. دخلت القوات الأمريكية, بتواطؤ أمريكي مع قادة عراقيين سلموا بغداد دون قتال. الحال مع قيادة الجيش في الموصل ومناطق أخرى لا يختلف عن هذا السيناريو, مع العلم أن هؤلاء الضباط هم نفس البعثييون الخونة للوطن (وعلي غيدان) مثال.

تهافتت الأحزاب الكردية على السلطة البعثية رغم كل التاريخ الدامي و جاءت مجزرة حلبجة و الانفال , فهكذا جرت معارك بشتاشان العشائرية بقيادة مام جلال و ناو شيروان , فهكذا الوضع العراقي هو لا يزال برموز مشبوهة من أمثال( علي غيدان و علي قنبر). ولا ننسى اليوم الصراع بين البارزاني و السلطة المركزية على مناطق مختلفة ومنها كركوك و الموصل و ديالى, مما أدى لشرخ يقود إلى زوايا سوداء في الطائفية و العنصرية ليبرز صراع انصياع الأكراد لأوامر البارزاني وليس لنداء الواجب الوطني. تجسدت بنزاع عام 2012بين البيشمركة والجيش العراقي في مناطق التماس في كركوك حلت على يد العراب الأمريكي بول بريمر في حينها.

السيناريو الموصل الحالي!

دخول قوات البارزاني إلى المدينة, الحلم المتنازع عليه ( كركوك ) ليكون النزاع الحالي قد صب في مياه الصراع العكر بين الإقليم و السلطة المركزية في وقت أزمة تصدير نفط كركوك عبر تركيا, المعادية لشعوب المنطقة في زمن نزعة السيطرة العثمانية على المنطقة, يعني أن رسالة جاء فيها عدم قدرة بغداد على الصمود أمام خطر الهجمة السلفية (داعش) التي هي قوة رعتها أمريكا في السلاح و تركيا في الأرض و قطر بالمال لمدة عامين في سوريا. و اليوم هي من تهدد كل امن العراق.

فهل سقوط الموصل ليس لأمريكا و لكل العملاء العراقيين, الأخوة الأعداء, من يد؟

و هل الفلول البعثية من أمثال( علي غيدان وعبود كنبر ومهدي الغراوي) سواء حين لعبوا الأدوار السلبية طوال 11 عام أو من ثم حين تركت الموصل بلا معارك هو دور برئ و بلا تخطيط بين جميع الفصائل العراقية التي وقعت في أحضان أمريكا, من فلول بعث و قوة ( داعش) و قوى عشائرية كردية تجيد الخيانة و التآمر!

لا ننسى أن الحرب على العراق كانت أساسا من اجل نهب العراق, إذ يشكل العراق ثاني احتياطي في العالم من النفط, الذي هو حجر الأساس لمكونات الاقتصاد العراقي فمن هذه الرؤية و بالتحديد سعت الولايات المتحدة الأمريكية لاحتلاله وتركيز مكوناتها السياسية والاقتصادية باتجاه العراق سعيا لإفهام العالم بما تعتبره أساسا لحضورها الدولي.

! و من اجل أن يكون العراق سوق أمريكية في الدرجة الأولى ثم وسوق للشركات الأجنبية, فالقوى المناصرة للعشائرية في الإقليم و للطائفية في المركز اليوم أشبة بغوريلات أمية تجيد التوقيع على العقود الأجنبية لتصدير البترول وعلى الكهرباء و عقود من مثل أكسون موبايل. فلمَنْ ستنصاع الشركات, للحكومة المركزية أم للإقليم, هنا يتوضح من هو المستفيد من هزيمة الجيش العراقي و من ورائها. و ما هوية, و مَنْ هي الأقلام البربرية و العنصرية و العشائرية التي تكتب في زمن العهر السياسي في العراق و في كل الشرق الأوسط من برابرة منحطون صفقوا للامبريالية الأمريكية و صاروا أبواق صهيونية.

هكذا لا بد و يجب أن يهزم الجيش العراقي و بهذه الصورة الكاريكوتورية من اجل كل الشركاء المستفيدين سواء العميل المحلي و الإقليمي أم أمريكا و الشركات العابرة للقارات. و هكذ ليجري عدد من المسرحيات, كما في مدينة بلد و إشاعة أمر هروب الأمريكان منها و احتلال داعش و غنم الطائرات دون أي مقاومة. و مع العلم كان هناك دائما تواطؤ مع داعش و مسئولي السجون في تهريب المحكومين بالأحكام القاسية. فالغريب أن الحكومة المركزية كانت قد طالبت حكومة كردستان للدفاع عن الموصل لكن جاء الرفض المبين, أي ضرورة هزيمة الجيش لا بد أن تتم!

ثم لنسمع الكتابات و الأقلام المأجورة العشائرية و الطائفية و اليسارية الرثة لتمرر, أن على الأكراد عدم الدخول في معارك ليس لهم لا ناقة و لا جمل!

و كأن القوى العشائرية و الأقلام اليسارية المشبوهة تعيش في المريخ و ليس لديها أي مشاعر سواء وطنية أم إنسانية في ما يحدث للشعب العراقي عموما و في الانبار و الموصل أخيراً و تحديدا من مجازر دموية. هكذا تعودنا على الفكر العنصري و ممارسات الأجرام للبعثيين الصداميين و خصومهم (الأخوة الأعداء) القومجية, لتسكت القيادات العشائرية من اجل مصالح ضيقة, فهي امتداد لعقلية معارك بشتاشان و صراع التناحر الذي بلا أدنى و جدان و شرف طني. أنها الخيانة بأبشع صورها الرخيصة.

فقوات داعش الهمجية نُقلت بمئات السيارات, و تحت أنظار أمريكا والشركات الأجنبية و أرودغان و قوى الإقليم, مع ترتيب معد سابق للمدافع و المعدات العسكرية, وهكذا سارت كل القنوات الفضائية على بث سموم هزيمة الجيش لتحطيم ليس المعنويات بل لتحطيم شعب العراق. للعلم أن قوى داعش لم تهبط من السماء بل جاءت عبر تركيا و هي تقع تحت أنظار سيطرة القوى الكردية, حيث كان ممنوع و جود أو انتشار الجيش الوطني العراقي هناك.

القادة الأكراد في الحقيقة هم من يتحملون المسئولية عن احتلال الموصل لأنهم كانوا على علم سابق بما يجري كما جرت مؤامرة بشتاشان مع صدام حسين, ولا يختلف بدناءة ضيق الأفق في الإفادة من الصراع. داعش مشروع استغلال قذر تختفي ورائه أمريكا و تركيا و السعودية و القوى البربرية العشائرية و الطائفية و فلول الصداميين. و إذا ما لم تحرك أمريكا أيُ ساكن في دعم السيادة المركزية لاستعادة الموصل و كركوك سينكشف وجه المؤامرة و وجه العملاء البشع كما انكشف وجه جرائم بشتاشان للشعب العراقي, و سيلطخ العار كل الأقلام اليسارية الدعية التي كتبت سيناريو خيال صهيوني مهرج و عنصري.

لكن المأساة لا تقف عند ضيق أفق الأحزاب العشائرية وجرائم فلول الصداميين و داعش, بل ليمتد إلى غباوة المرجع الشيعي السيستاني, داعية الدعوة للتطوع في الدفاع عن المدن الشيعية, فجنون الأحزاب الشيعية لا يختلف عن جنون الفلول الصدامية و العشائري الكردية, فدعوى السيستاني كان ينبغي أن تنصب في شحذ الهمة الوطنية في هذا الظرف العسير. أي العراق بحاجة إلى بيان وطني مشترك أمام هجمة أمريكا و تركيا و السعودية و الشركات العابرة للقارات المتحالفة مع البرجوازية العراقية الرثة الكردية و العربية, التي تدافع عنها الأقلام المعادية لوحدة العراق و الفكر الثوري الماركسي والشيوعي, ليتلاقى الوجوه القذرة اليساري الكردي مع فوضى الأحزاب العشائرية و جرائم فلول البعث و مع و ضاعة النداء الطائفي للسيستاني.

من الواجب اليوم بث القيم الوطنية بين الشباب المتطوع للحرب الوطنية, و بعدم التجني بمشاعر أخوتهم السنة و توجيه نار السلطة على الطائفية التي ينتمي لها أفراد داعش بفلول الصداميين, وعدم طرح مفاهيم أو رموز و رفع أعلام شيعية بل بطرح أشعار و أهازيج و بيانات تجر ملايين العراقيين من شيعة و السنة و أكراد أحرار ليشاركوا في الحرب الوطنية بغض النظر لَمَنْ ينحاز و يحب صحابة أم لآل البيت, فبذلك يتم الحفاظ على روح الوطنية و دون التجريح الديني الطائفي. فكهذا بيان سيكون أقرب لضمير العراقيين الوطنيين وهو الطريق ضد حرب داعش و القومجية بكلا طيفيها, و حبذا أن يكون صوت عالي لرجال الدين السنة الأحرار و الأقلام الحرة الكردية في دعم الحركة الوطنية في العراق.

البعثفاشي الجديد يلبس الجبة والعمامة اليوم, ويمد يده لتركيا و السعودية و قطر, و تستقبله القيادة في كردستان!
فمن مصادفات القدر اليوم. أن الضالعون من البعث العنصري الذي لبس العمامة لتهدد بغداد, لجأت إلى كردستان, إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان, الذين وقفوا ل 4 عقود ضد طلعات الأكراد ذاتهم, و عوضا عن الشيوعيين الذي قاتلوا في بشتاشان في 82 نات قرن ماضي. فهكذا هي القوى العنصرية و العشائرية بلا حس و لا أي أخلاق وطنية, فنهيق البعث كان قومجيا و اليوم صار داعشي سلفي.

فالبرجوازية العربية و الكردية اليوم لست طفيلية فحسب بل وضيعة بمعنى الكلمة و ذيلية حد اللعنة, لقد كان البعث وصدام حسين يمثُل في حضرة أحضان السيد الأمريكي, وكانت القوى الإسلامية الشيعية في أحضان إيران و أما الكردية فلم تترك حضن إلا وتمرغت فيه, فهم عملاء بائسين للشاه دهراً كما عملاء لللخميني حيناً و تملقوا للأنظمة الدكتاتورية العربية التي يدعونها غير ديمقراطية اليوم من مثل سوريا و ليبيا.

فالعراقيون بنضال الشيوعيين وقفوا إلى جانب نضال الشعب الكوردستاني وحقه في تحقيق مصيره على أرضه انطلاقاً من مبدأ الأممية و بحق تقرير المصير. لنرى كيف البرجوازية الذيلية الحالية العربية و الكردية تدير الصراع و التآمر بدناءة تحت المظلة الأمريكية و الصهيونية و في أحضان تركا المعادية للشعب الكردي على طول تاريخها, فلا يزال عبد الله أوجلان يقف خلف القضبان التركية. فطيبة الشعب العراقي و شيوعييه اُستغلت كما أستغلها نظام صدام حسين! هكذا تلتقي البرجوازية العشائرية الكردية مع القومجية لبعث داعش السلفي كمدافع عن الحركة الطائفية للسنة في العراق من اجل تحطيم العراق و من اجل مصالحها الضيقة و حتى إن كان الثمن تفتيت العراق, الذي هو هدف أمريكا ورغبة العنصرين من كلا الطرفين, و يرقص فيها حول مأدبتها الرقيعة كل الأقلام الصهيونية المعادية لوحدة العراق الوطنية.

هكذا ليؤكد البعث وجوده كقوة سافلة و منذ ظهوره في شباط الأسود عام 1963, و ليلتقي مع الأسلامجية الشيعة و السنية والعشائرية الكردية و لينقلب عليهم جميع و يدمر التجربة الديمقراطية لعام ,1958و ليبدأ في80 نات قرن ماضي الحروب البربرية على الجيران, و يبدأ مسلسل القصف الكيمياوي على حلبجة و الأنفال السيئة الصيط.

فهكذا عمل الأمريكان بجلب كل القوى هذه القوى السياسية الحالية, و لتأخذ فضاء رحب و خاصة للبعثفاشي للتواجد في السلطة بحجة ضرورة الإفادة من الخبرة في إدارة الدولة, و بمسرحية أن هؤلاء البعثييون قد تابوا عن جرمهم الشنيعة, فتغلغل البعث في مفاصل الدولة, وحرم الكثير من الأحرار الوطنيين من تبوأ المركز الحساسة رغم الخبرة في كل المجالات وبالآلاف من العقول العلمية والأدبية والفنية التي بإمكانها توجيه وتنفيذ كل ما يحتاجه الوطن للنهوض والتطور وعلى مختلف المستويات.

أن قوى الإسلام السياسي بسياسة المحاصصات الطائفية (شيعية و سنية)عملت على محاربة و إبعاد الكوادر العلمية فوضعت العراقيل في وجهها و التي كان يمكن تخدم و طننا نحو الدولة المدنية الحديثة لتواكب التطورات الكثيرة التي أتى بها القرن الحادي والعشرين.

البعثيون الذين يتحركون اليوم خلف كواليس العملية السياسية في البرلمان و في الجهاز التنفيذي للدولة لا يخفون تعاطفهم مع الدكتاتورية المقبورة , و ليمارسوا أساليب جديدة لتسمح بنفوذهم للشعب من ثغرات الحكم الحالية وبشكل أساسي ثغرة الهوية الطائفية والعشائرية والحزبية وغيرها من الهويات الفرعية التي تطمس الهوية الوطنية و كل ما يتعلق من حقق وواجب المواطنة. فأستخدم البعث السلفي و تبني الدين الطائفي بدعوات رجال السنة المشبوهين لبث الأفكار السوداء من اجل بث القيم القمعية و الشوفينية فهذا هو دورهم التاريخي في الوقوف ضد القوى المعارضة لنظام صدام حسين. و قد عمل البعث السلفي طوال الفترة الحالي على بث قيمه المنحطة عبر الفضائيات و بشكل فج و صلف و بلا أخلاق ليهاجموا كل الأحرار بالشتم و التهديد.

لقد نسق هؤلاء الشراذم مع كل العصابات البربرية من قاعدة و دول رجعية من تركيا و السعودية و قطر ليكون قوة معادية للحركة السياسية من اجل العودة إلى صيغة الحكم الواحد و بالضبط لدولة البعث السافلة, فكانت أعمالهم مواربة اتخذت أسم المقاومة و ليتم قتل و اغتيال العراقيين و تفجير المباني و الطرق و المساجد و عمال المسطر و أطفال المدارس و أماكن تجمع السيارات, أي ليكون الشعب الأعزل ضحيتهم و كما في زمن صدام. لكن و مع كل هذا هم رجال في العملية السياسية أيضاً بل و قادة وأصحاب مناصب عليا في الدولة و البرلمان و الجيش. فمرة أخرى لم يكن للعراقيين حظا إ ذ سوق الاتجار السياسية صعدت البعث ثانية, و ليتم بث مسرحية الترحم على الرئيس المقبور من خلال الأعمال الإجرامية التي يقودها البعث في جهاز الدولة الحالية.

لتبرز جريمة البعث بشكل واضح حينما كشف عن وجههم الحقيقي و بتواطئهم مع إرهاب منظمة داعش السلفية و عمائم النقشبندية الطائفية و كل العصابات التي استباحت وطننا و ذبح أهلنا في الموصل و المدن الأخرى التي أشاعت الموت والدمار لإرهاب الشعب العراقي. و جبنا من صرخة الشعب عليهم لجئوا إلى كُردستان و من هناك أطلقوا تهديداتهم بالثورة التي هي شبيه بعملية عبد الوهاب الشواف وناظم الطبقجلي الفاشلة المعادية لحكومة قاسم و الشيوعيين, لكن اليوم بمبادئ شوفينية و سلفية صارخة و يدا بيد مع داعش التي هي قوة بربري تنكر وجود أية قومية و خاصة القومية الكردية و طوائف أخرى و في أي مكان في العراق و سوريا.

أن تكتيك البعث السافل يُلتمس دائما, ففي الخمسينات ركبوا موجة العلمانية والاشتراكية و هكذا البعث كالحرباء اليوم يمتطي حصان السلفية الطائفية بعمائم نقشبندية قذرة لتخريب التجربة الديمقراطية في العراق. أنه الصلف الصدامي في المزايدة على القوى الثورية و الشريفة في العراق من عربية و كردية و المعادين لكل مكونات شعب العراق و الأقوام والبشر و الجيران في المنطقة.

أحرار العراق اليوم تؤازر نضال شعب كردستان في نضاله من اجل الحرية و البناء, وهؤلاء الأحرار هم أصدقاء الشعب الكردي الحقيقيون (هم البيشمركة العرب,ضد فاشية حزب صدام القذرة في ثمانينات قرن ماضي) يطلبون الشعب الكردي المناضل أن يرفض هؤلاء الصدامييون القتلة و أن تحاكمهم حكومة الإقليم و ليس استقبالهم و حمايتهم و التستر عليهم. انطلاقاً من الواجب الوطني والقومي و مصلحة كردستان بالذات. أي أن تكون كردستان مع أحرار الشعب و ليس مع خونة الشعب.

تبا لكل الأقلام اليسارية الدنيئة التي تشوه الصراع و تصوره أنه فقط حيلة الأحزاب الشيعية (تحديداً المالكي) و إيران وجنرالها قاسم سليماني, والسكوت عن جرائم أمريكا والصهيونية وعملائها العرب و الأكراد و السعودية و تركيا و قطر والبعث و داعش و القاعدة, و للدعوة لنحر قيم الوحدة الوطنية و العزف على وتر تفتيت العراق الذي هو هدف لأمريكا, الذي يداعب العقليات و المصالح العشائرية الضيقة للعرب و الأكراد.



#علاء_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد الموصل؟
- الموصل إلى أين؟
- الوضع الاقتصادي المتخلف و حضور الإسلام السياسي
- أضواء على حالة التردي و سقوط المواقف
- عن الليبرالية الحديثة مراوغة و زيف
- قيح إسلامي بإفراز دولة محاصصة, تاريخ دفين
- الإسلام دين رغم انف التاريخ
- انهيار الأحزاب الشيوعية, الحزب الشيوعي السوفيتي مثال صارخ
- فحيحُ القيعان
- ضياع العراق صدى مدوي في الوجدان
- هزيمة الإخوان, و ضرورة الفكر الماركسي الآنية
- مع الشعب السوري, و ضد قوى الإسلام السياسي
- الإسلام السياسي, هزيمة و إفلاس فكري و أخلاقي
- طبول الحرب على سوريا و الأصم من لا سمعها
- الحراك الثوري المصري و استمرار الثورة
- الأنصار الشيوعيين لا يتقاعدون أبدا
- مصر انتفاض و مخاض عسير
- اليسار, الأحزاب الشيوعية و الانتفاض للشعوب
- التطور الحضاري الأمريكي و السقوط الحضاري العربي
- الربيع العربي ضربات موجعة و تأثير في الجوار


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - أحداث الموصل تعري فكراً عنصرياً منافق لكتاب عرب و أكراد