أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - عن الليبرالية الحديثة مراوغة و زيف















المزيد.....

عن الليبرالية الحديثة مراوغة و زيف


علاء الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 4394 - 2014 / 3 / 15 - 16:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الليبرالية كحركة و مبدأ تطورت على مراحل, و من القرن السادس عشر, فكانت تعبير على رفض سلطة الكنيسة وحروبها, لتغيير شكل السلطة بما يتناسب و التطور الاقتصادي ـ الاجتماعي, كأداء تاريخي رفض سلطة الدين و الإقطاع بما تحمله من قمع بربري و استغلال بشع للإنسان و المجتمع بشكل عام من خلال سلطة كهنوتية مساندة إلى سلطة مستندة للنبلاء والإقطاع و بنظامها المتخلف.

وطبعا كان ينمو داخل رحم دولة الإقطاع جنين طبقة البروليتاريا و الطبقة البرجوازية التقدمية في حينها, التي تناقضت مصالحها مع مجتمع الإقطاع لتبحث عن حرية أوسع لتحقق مصالحها الطبقية و كان أيضا لها تصورها الخاص بحرية مصالحها الطبقية, بنزعة تمرد على سلطة القهر الإقطاعي و الديني المسلط على المجتمع, فجموع الشعب هي التي ثارت على نظام الإقطاعية, فهي صانعة التاريخ و التطور و التقدم و ليس الفرد الاستغلالي!

فالليبرالية صارت حركة إصلاحات في المجتمع الرأسمالي بشكل لتحقق نزعة الطبقة الرأسمالية الصاعدة و بأفكارها الجديدة في حينها, فهي أقرت أمر رضا المحكوم بالحكم كمصدر أساس في شرعية السلطة و إقرار الحرية الفردية, و لتتطور إلى عقد اجتماعي و ابرز إسهامات مروجيها لكل من توماس هوبز و جون لوك و جان جاك روسو و ايمانويل وهي تحمل اختلاف و عدم انسجام أفرادها أساسا, ففيهم السلطوي السياسي هوبز و الديمقراطي لوك وبثام النفعي الانتهازي, لكن تُبرر الاتجاهات على أنها مشروعة طالما مبنية على حرية الفرد و دافع الاختيار, و هو معتمد على الأيمان بمركزية الفرد في الليبرالية!

الليبرالية تترجم رحلة التخلف من الماضي و التخبط و التطور العشوائي للوصول إلى شكل أرقى لسلطة طبقية قمعية أخرى, تعني بمصالحها أولا و أخيرا, و لتعبر بقوانين لصالح الطبقة المسيطرة و طبيعي أن الفرد هو المركزية الأساسية , فبالتحديد مًن هو ذلك الإنسان الفرد الذي سيكون في المركز وهنا تكمن مأساة الليبرالية!

فإذا سحق الدين قيمة و حرية الإنسان الفرد فان الليبرالية كانت رد فعل لإطلاق بربرية الفرد في الأنانية و الاستغلال والتنكر لدور الشعب في نضاله لإسقاط الإقطاعية و السعي لعزل الدين عن الدولة!

فالمجتمع الرأسمالية طبقي أطلقت اليد لسيد برجوازي, و بقوة القوانين ستحقق الحرية الكبرى لهذا الفرد الحر فسنت القوانين لصالحة, و هذه هو الوجه القبيح لحرية الفرد و الليبرالية عاكستا وجهها الطبقي الاستغلالي. لتنتقل السلطة من السيد الإقطاعي إلى السيد البرجوازي !

فهكذا يضيع اليوم العباقرة الحمقى أم الحالمين بين نزعة هوبز في التسلط و سوف يميطوا اللثام عن خلل الليبرالية التي تقدس الفرد المتسلط, فهي حركة ضمن ذات البعد الطبقي لسلطة الرأس المال للدولة البرجوازية الاستغلالية, و لتصب في مصالح و أرباح الفرد المقدس الذي سيلتقي بفرد آخر مقدس في شباك الأسواق و شركات الاستغلال الرأسمالي أي اتحاد رجال رؤوس الأموال الغير متوجين!

فهكذا يتغنى المعجبون بالنثر الجميل حول الحرية و احترام حقوق الفرد في المساواة أمام القانون وعلى عدم تدخل الدولة و انحيازها( أكذوبة الدولة الرأسمالية الحديثة ). لذا سريعا تحتًم وجود النقابات و الأحزاب اليسارية و الأحزاب الشيوعية, للتثقيف بمصالح العمال ففضحت كيف يسرق فائض القيمة كيف يفرخُ رأس المال و كيف يكون الاستغلال, يكره البعض كلمة سرقة و مص الدماء (لمداراة حس الفرد البرجوازي).

فهكذا يبرز اليوم الشكل القبيح لاستغلال البشر, و ما فضائح البنوك إلا هو الدليل القاطع على بربرية الفرد الحر في دولة الليبرالية.أذكر فقط بمدير مصرف بانكيا روي كارو الاسباني بل كل مدراء البنوك في الدول الرأسمالية وأخيراً إلى فضائح نهب البنوك في أمريكا للشعب بما دعي أزمة العقود التي فقد بها الناس بيوتهم و مساكنهم.

و ليظهر تنوع لأشكال الليبرالية من اجل ترقيع خلل و أزمة النظام الرأسمالي المستعصية, فكونها مبدأ أصلاحي فمحاولتها يائسة في السيطرة على الإطلاق العشوائي لفكرة الإنسان الفرد المطلق الحرية في المجتمع الاستغلالي, فكما أوضح مناصري الليبرالية و تبريراتها من السلطوي إلى الديمقراطي و النفعي الانتهازي, إذ هي خصائص المجتمع البرجوازي الذي يبيح استغلال الإنسان للإنسان. هذا الإنسان الذي أتقن أن يلوي عنق النص الديني و القوانين. لتقف الليبرالية الهشة عاجزة أمام الفرد الحر المقدس المحاط بالمافيا و المدجج بالسلاح, لتكرس سلطة الاستغلال الرأسمالية!

و إلى ظهور الليبرالية الاشتراكي و هي أيضا أصلاحية الجذر لتخفيف شكل الفوارق الطبقية التي أصبحت صارخة بعد الثورة الصناعية و برعاية الليبرالية القديمة, إذ تجلى للناس عيوب الفرد الحر بكونه حيوان استغلالي ينبغي الحد من جشعه لحماية الناس من سلطوية الفرد الرأسمالي المسلح بسلطة القانون الطبقي التي أباحت استغلال الشعب باسم الإنسان الفرد الحر, فهي محكوم بسلطة الدولة الطبقية وجشعها.

إذ يكون الفرد فعلا حر في العمل و الاستغلال, و لكن حين لا تملك رأس المال فتُسلم إلى سلطوية توماس هوبز و جشع بنثام النفعي في الدولة الاستغلالية!

فمزية النظام الرأسمالي هي فوضوية السوق, وخاصة بعد الحرب العالمية ظهر ذلك جليا وفي محاولات مدروسة, صيرت الدولة نسبيا لتطوير استقلاليتها من خلال القيم الاجتماعية الجديدة التي تسللت عبر نشاط أحزاب الشيوعية في المجتمع لتعمل على انتزاع مكتسبات لصالح الشعب العامل مما تطلب على أيجاد أجهزة مراقبة للتحكم النسبي لاقتصاديات السوق الرأسمالية القديمة.

ما نراه من رفاه في المجتمعات الأسكندنافية فهو يعود لتوليفة الليبرالية البوستية و الكلاسيكية, نتيجة لنظام الضرائب المتصاعدة للقطاع الدولة إذ يشكل الدخل الضرائبي بمديات كبيرة ليأخذ حيز يساوي نصف الاقتصاد الكلي لجهاز الدولة أي محاولات للجم الفرد الحر الأناني كي لا يدمر المجتمع, فالليبرالي لا يتقيد بالإنشاء و اللوائح الشفافة لمبادئ الليبرالية بل يسير صوب مصالحه الضيقة و المحمومة نحو الربح على حساب البشر.

لتصل الليبرالية الجديدة إلى توليف ليبرالية بوستية وليبرالية كلاسيكية تطورت اعتمادا على شكل مجرى الأحداث الاقتصادية للدولة الرأسمالية و لتحدد الليبرالية البوستية نقطة معينة. أن النظام الرأسمالي ليس متجانس و لا يصمد كأن يكون المرحلة الأخيرة للتطور التاريخي في شكل نظام الدولة الاقتصادية و السياسية, و بكلمة أخرى سيرحل يوم ما نتيجة الأزمات و النضال لانتزاع الحقوق لصالح البروليتاريا, أي أن الفردية تصطدم بالحرية السياسية والاجتماعية للشعب.

لذلك ظهر الفكر الاشتراكي الثوري و جاء كارل ماركس بالنظرية الثورية, ليواجه بربرية اتحاد رجال رؤوس الأموال الأحرار! بشعار يا عمال العالم اتحدوا, التي تعتمد الحل الثوري على إزاحة الطبقة الرأسمالية و دولة الاستغلال الطبقي من اجل إلغاء التفاوت الطبقي للخلاص من عبودية رأس المال و أحلال النظام الاشتراكي, كما أزاحت البرجوازية الثورية الإقطاع بالثورة البرجوازية, بعد قرون من الصراع الطبقي.

لكن ينبغي القول أن كفاح الطبقة العاملة و أحزاب اليسار و الشيوعية و خاصة في الدول الاسكندنافية و المانيا وفرنسا عملت على الضغط من اجل التطور في الحياة الرفاهية, عبر انتزاع المنجزات لجموع الشعب أي بكلمة أخرى صار لجم ليد الفرد الاستغلالي و انتزاع كبير لحقوق البروليتاريا وعلى الصعيدين السياسي والاقتصادي, و ازدادت بشدة عبر الزمن لتفرض مفهوم جديد لحقوق الإنسان لتبلور صراع الإنسان ضد القهر الطبقي من الحرب العالمية الثانية إلى زمن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. خير دليل على خطل أفكار أجداد الفكر الليبرالي و تقديسه الفرد لا الجموع.

فزمن الليبرالية الحالية الجديدة المتوحشة, و هذا هو وصف المفكرين الرأسماليين ذاتهم. خلافا للرجال العرب و الشرقيين المقدسين لا للأنظمة فقط بل لمبدأ الحركة الليبرالية التي لا يفقهون كل كنهها, إذ هم سليلي مجتمع و دولة القمع الدكتاتورية. كان البعض منهم حتى مقدسين لقائد الضرورة, إذ الفرق بين المفكر الغربي و الشرقي المسكين, الذي يقدس الليبرالية بعصبية قبلية, وبفارق زمني يعادل 400 عام, من النضال السياسي الثوري و الاقتصادي و الحضاري للغرب.

هل يعي و يفقه الأنبياء المتأخرون عفوا العصريون جدا عن ماذا يتحدثون, و ما هي الليبرالية الجديد!
إذ قامت البرجوازية الغربية بثورتها الجبارة و ألقت بالإقطاع إلى مزبلة التاريخ, أما رجالنا فيمسكُ الأمور من ذيل المراحل التاريخية ويدعوا إلى نبذ أيديولوجيا النضال, فلا أيمان بفن الثورة و صناعة التاريخ بل تقليدُ ساذج و بذيلية بائسة و تطبيل دَعيٌ.فهم يدعون ببناء الديمقراطية و الليبرالية من المحيط إلى الخليج, عبر مفاهيم الإنشاء البليد!

لا يعي دعاة الليبرالية الشرقيون التاريخ و الحقائق و القوانين التي تنبثق من صلب حركة التطور الاقتصادي والاجتماعي.
لنضرب مثل حول تفجر الثورة السورية, إذ جاء في إطار ثورات عربية لها الأسباب ذاتها، ولكن تميّز سورية يكمن في تطبيقها المتأخر للسياسات الليبرالية وقوانين السوق المنفلتة والانفتاح على تركيا والصين بصورة خاصة مع غياب أيّ شكلٍ سياسيٍّ للتعبير, وهو ما أزّم الأوضاع, و أوجد كتلة بشرية تصل لقرابة أربعين بالمائة من العاطلين عن العمل, وبأجور شحيحة، لا تتناسب أبداً مع الأسعار العالمية للمواد في سورية, فالأجور محلية والأسعار عالمية. لكن كذلك ليس بحدّة تأزم الأوضاع في مصر وتونس.

فإذا كان للغرب سُراق في البنوك الاسبانية, بفضيحة بانكيا, و رجلها روي كارو و الأمريكية بفضيحة عقود السكن أو كما برلشكوني في ايطاليا و ساكوزي في فرنسا و المليونير الروسي في موسكو, فأن لسوريا لديها رامي مخلوف و محافظ حمص إياد غزال و شاليش، ولآخرين، وهؤلاء هم رموز للنهب المنظم للدولة.

طبعا جربت الليبرالية في أمريكا اللاتينية و أماكن أخرى في العالم.
في أمريكا اللاتينية فان الليبرالية أخذت اتجاهات عديدة, خاصة لإخفاق الاقتصاد الدائم بسبب الأزمات المستمرة و الفترة الواقعة بين عام 1990 و عام 2000 سببت ارتفاع معدلات البطالة, واتساع الفجوة الطبقية بين الفقراء والأغنياء لتقع الليبرالية تحت مطرقة الجدل و سندان النقد.

و يتجلى سفالة الفردية بنهب العراق عبر الحروب لسلطة جورج بوش الفرد الحر التي ضربت لوائح الأمم المتحدة بأكذوبة أسلحة الدمار الشامل, لا بل كل الحروب الاستعمارية ضد الشعوب. و الآن نراها تتجسد بدولة طائفية في العراق و كيف تعمل أمريكا لتدمير حراك الشعب في كل دول الربيع العربي.

لكن حين اجتاحت الأزمة الاقتصادية العالم الرأسمالي و ظهر العجز الكبير للشركات و البنوك الحرة للفرد الحر, بدأ السيد الحر يذعن بل يتوسل لتدخل الدولة في الاقتصاد أي بكلمة أخرى أخذ الأموال من الدولة و التي هي أساسا ضرائب الجموع الكادحة, من اجل سند الرأسمالي الحر من اجل أعادة قوته للاستغلال الحر.

هنا كان من دراسات مختلفة حول خلفية نشوء الليبرالية الحديثة في الغرب التي تدعم الفردية وإقصاء الدولة عن حرية الفرد في مجال الاقتصاد .ولكن بتصوري الشخصي انه بعد الحرب العالمية الثانية أخذت الأحزاب الشيوعية والاشتراكية البروز على الساحة السياسية, و محاولة الوصول للحكومة ولكن في كل محاولة يتم إقصائها. لهذا نشأت السياسة الليبرالية لتكون الجبهة المضادة للشيوعية والاشتراكية, التي تؤمن بإزالة الفوارق الطبقية.

آثار الأفكار الليبرالية على البلدان العربية. لقد صارت نزعة قوية نحو التغني بالليبرالية لكن لا يوجد فهم و معرفة لمعنى الليبرالية, و ما هي الشروط التي أوجدتها في البلدان الغربية و كيف تطورت الليبرالية إلى ليبرالية حديثة.

لكن ما يميز الليبراليين في جميع البلدان العربية هو النزعة نحو نسف كل الأحزاب و الأفكار و القيم الثورية في المجتمع من اجل بناء الدولة الرأسمالية الغربية المعالم. لكن هذا يمر عبر وعي فوضوي و بدون قراءة للتاريخ و لا معرفة علمية لصيرورة التاريخ و الدولة الرأسمالية.

التجربة الديمقراطية الغربية, لها تقاليدها العريقة و التي جاءت عبر نضال اليسار و الشيوعيين في المجتمع. ليمتاز جميع ليبراليينا بالازدواجية, فهم لازالوا بعقيلة نفي الآخر, و هم بلا تجربة نضالية و لكن بعداء سلبي للأفراد ولحركات الشعب, وخاصة معاداتهم للماركسية و الأحزاب الشيوعية,على خطى الأحزاب القومية (بعث عفلق بريطانيا نموذج) فبهذا يكون الليبراليين باختصار معادين لكل ما موجود من قوى سياسية تملك الشارع و السلطة و الجماهير, رغم ضعفهم وانحسارهم و معيشة الكثير منهم في الغرب الرأسمالي, فهم حتى لا ينصفوا نضال شعوب الغرب و نضال اليساريين و الشيوعيين فيها.

لذا رحب الكثير من الليبراليين العرب بالهجوم الأمريكي على العراق, و هنا صاروا في خندق واحد مع كل القوى الطائفية التي حملتها الدبابة الأمريكية للسلطة في العراق التي أنتجت الحكومة الطائفية (المحاصصة), و لا يحسد الليبرالي المصري حين وجد نفسه في مأزق دعم أمريكا لحزب الإخوان و دولة محمد مرسي التي منية بالهزيمة, ثم فضيحة تخبط المعارضة السورية التي ضاعت في أروقة الأمم المتحدة, بقيادة أمريكا.

فبهذا يكون الليبراليين قد أنفضح دورهم قبل الأوان. ليكونوا ممثلين لفوضوي عصرنا الحديث. لكن اعترف أن الليبرالية صارت نزعة للشعوذة في التشدق بحرية الفرد لتهين الإنسان و الشعب. فبلداننا جدا بعيد عن هذه النخب التي تعيش في البروج العاجية , البعيدة عن الصراع الطبقي الدامي للشعوب سواء ضد الدكتاتورية أم ضد دولة الطائفية في العراق أم ضد دولة الإخوان في مصر أم في الصراع المرير في سوريا حيث تقوده القوى السلفية الوهابية المدعومة من الامبريالية الأمريكية.

المصادر
*الويكوبيديا.
*قراءة في مقال للسيد عمار ديوب
كاتب وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح حول السياسة الليبرالية!



#علاء_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيح إسلامي بإفراز دولة محاصصة, تاريخ دفين
- الإسلام دين رغم انف التاريخ
- انهيار الأحزاب الشيوعية, الحزب الشيوعي السوفيتي مثال صارخ
- فحيحُ القيعان
- ضياع العراق صدى مدوي في الوجدان
- هزيمة الإخوان, و ضرورة الفكر الماركسي الآنية
- مع الشعب السوري, و ضد قوى الإسلام السياسي
- الإسلام السياسي, هزيمة و إفلاس فكري و أخلاقي
- طبول الحرب على سوريا و الأصم من لا سمعها
- الحراك الثوري المصري و استمرار الثورة
- الأنصار الشيوعيين لا يتقاعدون أبدا
- مصر انتفاض و مخاض عسير
- اليسار, الأحزاب الشيوعية و الانتفاض للشعوب
- التطور الحضاري الأمريكي و السقوط الحضاري العربي
- الربيع العربي ضربات موجعة و تأثير في الجوار
- الشعب, الاضطهاد الطبقي, اليسار العراقي و ما تقوله التجارب
- الأرضُ… النخلُ و الخيول
- منطلقات في الحرام و الحلال
- ضلال الاعتداء الجنسي ضد المرأة
- الدين يلتهم الصراع الطبقي مرة ثانية!


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - عن الليبرالية الحديثة مراوغة و زيف