أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء الصفار - الإسلام دين رغم انف التاريخ















المزيد.....

الإسلام دين رغم انف التاريخ


علاء الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 16:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صراع في مستنقع الخرافة

لقد كتبت بعض المقالات حول الأديان و الأنبياء و حاولت بجهد متواضع أن أبين أن الأديان واقع و تاريخ, يعكس صراع الإنسان في شق طريقه لمعرفة الحقيقة. فمنذ الأزل و من بدايات الإنسان الأولى في التعامل مع الطبيعة و أنتاجه للفأس الحجرية و السكين و اكتشافه للنار, كان يتأمل الوجود و الكون و ذاته.

و عبر الزمن أنتج الإنسان و دون وعي أو سيطرة منه أشكال من الحياة الجماعية, حددها العلماء بالمشاعية البدائية أو مرحلة الأمومة, فإلى زمن العبيد والإقطاع و حتى ظهور الثورة البرجوازية الوطنية, فهزيمة دولة الإقطاع في أوربا و ظهور التجارب الاشتراكية, و الأخيرة ليست موضوعنا.

فالأديان تعكس واقع الإنسان, فهي تاريخ الإنسان سواء الطبقي أم الخرافي, الذي خلد زمن العبودية و أنتاجها الفكري ( الديانات ) من خرافة و أسطورة, فكان يسير التطور الإنساني جنبناً إلى جنب مع هذا الانسياب في أشكال الصراع الطبقي و مأساته وحروبه الطبقية المُغلف بقناع الدين.

تجسدت بالحروب الصليبية والفتح الإسلامي و سبي اليهود. كان اللوح المحفوظ و جرائم موسى هي البدايات , بدءاً من قتله لبشر في مصر الفرعونية و إلى بروزه كنبي لقوم العبيد الذين لفظوا من مصر الفرعونية. فجاءت الأسطورة و آيات القتل و وصف الله وأسطورة الخلق والعقاب والثواب, و دخلت عصا موسى التاريخ وهي تسعى, كما كان يسعى موسى للحصول على أرض بعد الطرد من الفرعون, و لي النعمة و المُعِد له في فكر التوحيد, إذ الفراعنة كانوا أول من توصل إلى أهمية التخلص من تعددية الآلة.

و هكذا تربع موسى على عرش الأفكار للحضارتين الفرعونية والآشورية و البابلية, وكان أول بداية للبشر في أمر المراوغة و الرياء, التي أنتج الفكر الديني الذي سيواصل مسيرته الخرافية المقدسة في تضليل و خدمة الحاشية المقربة للنبي و أعطاء سادة المجتمع من قياصرة الرومان و تجار قريش منزلة خاصة. فهكذا صقل الشعار الطبقي للمسيح. ما لقيصر, لقيصر وما لله, لله. فالنبي محمد هو آخر الأنبياء الأوضح طبقيا في زمانه. فكان مساومة, من دخل بيت أبو سفيان فهو آمن, فكان أول تمييز لسادة قريش. لتبنى التعاليم الإسلامية و هي تقر بنبوة موسى و عيسى و آيات الله في اللوح المحفوظ و كل ما جاء في الأساطير الخرافية.

الصراع الطبقي سحق الإنسان الفقير ( أو بما دعي بالعوام ) من البدايات, فالجموع الفقيرة هي الضحية المؤمنة والجند, وقود المعارك الطبقية التي سيطرة عليها الأنبياء. فقد سحقت طبقة الفقراء على مر التاريخ طبقيا في معارك وهمية فلا مكسب, إلا الأسطورة وأفكار التوحيد التي تدغدغ آمالهم الخلاص من عذابات الحياة, إذ الفقراء لم يعوا أن الأديان هي تطوير لسلطة الملك الطبقية و جبروته, و ينقاد المؤمن المغيب طبقيا لأولي الأمر( السادة ) على أساس هم خليفة الله في الأرض.

هذه المقدمة متوافق مع نظرتي في مقال لي بعنوان, الأديان و الأنبياء, لمن يحب الإطلاع عليه. لكن اليوم أحب الغور ليس بالأديان و الأديان, بل البشر و خاصة الإنسان الحاضر في الحوار المتمدن. من متدين سلفي إلى علماني بربري و آخر معادي للفكر الاشتراكي و الشيوعية و آخر ملتحي متمرد ضاع على أطلال الآيات و سقط المتاع للدولة الرأسمالية, لا يعرف الخلاص من بقيا زمن العبيد من فكر و أخلاق و لحية شيطان أو بمواقف متزمتة بكلمة أخرى تحليل الهوس. إذ يقول المثل العراقي ( كالغراب ضيع المشيتين ). أو ( لا حضت برجيله و لا خذت السيد علي)!

أجد كل القرف حين أقرأ مقالات الإسلاميين السلفيين, وخاصة ذات المسحة الوهابية و كل التعليقات السمجة المشبعة بالخرافة و بكل قيح التاريخ الدامي. وعلى الجانب الآخر يطل علينا المدعي بالحرية ليهاجم الدين و نبيه بحماقة و لغاية في نفس يعقوب, فكثير من المهاجمين للإسلام هم بحلية دينية, أي من منطلق سلفي لدين المسيحية أو اليهودية الصهيونية. فهكذا أجد أمامي طنجرة هائلة من شوربة عظام التماسيح المنهكة. ففيها روائح الزيف و الطائفية والعنصرية و الصهيونية.

فكل هذا القيح الذي نراه اليوم هو تكرار, للخرافة و الجهل السابق و الدائم للإنسان سواء لعصر زمن العبودية بأنبيائه الحقيقيين أم في زمننا البائس, بأنبياء ثولان مزيفين!

من زمن العبيد, جاءتنا بدايات الإنسان في استكشاف الواقع عبر الفأس الحجرية و الأساطير المغزولة لزمن الطفولة البشرية في الصراع سواء مع الطبيعة أم مع جبروت الطغاة. لكن اليوم تفرخ أفكار الزيف و الديماغوجية بشكل عجيب, لكن القاسم المشارك واحد هو الجهل المغرور. إذ الجهل كان في زمن العبودية أصيل و معذور, لكن الجهل الحالي هو غباوة و أجرأ لأقول فيه نذالة و أحيانا بفبركة فكرية فضفاضة و بكل أشكال الشعوذة و الضياع.


إنها خرافة زمن الدولة الرأسمالية بزمن حقوق البشر وعصر الفضاء و نظرية الانفجار العظيم لزمن العبودية العصرية.

أني لست متدين أو فقيه لكن أعرف و أجيد احترام البشر المؤمن العادي ومن أي دين أو طائفة. لكن الزيف و الأخلاق الوضيعة التي تعكسها بعض المقالات, و السادة المعلقين تجعلني في أهتف, لأقول تفي على كل هذا الهراء وعدم الأخلاق, و الجهل العصري المتفاني في صياغة الأفكار الفضفاضة و الرياء الحديث, و تحت مسميات الفكر الحر و الفكر النقدي والأسس الأصيلة في محاربة الدين الإسلامي.

إذ كله يجري بغباوة الأولين و جهلها في محاكمة التاريخ و البشر, إذ الانطلاق مشوه و غير أصيل و قناع جديد, يعتمد الصراخ. فبعضٌ المرتد عن الدين أضاع أكثر نصف عمره في الدين الإسلامي, ليكتشف كم كان غبي فأضاع أجمل سنوات العمر في الصوامع عوضا من أن يعيش الحياة و يجرب الحب و النساء.

هكذا نحن أمام إنسان معقد مغرق بتربية الصلف التي شب عليها, لازدراء الآخر. فهذا الإنسان المرتد عن الدين لا يكون متمرس في الشفافية, رغم ادعاءاته و الثقافة العالية في الفكر الديني, ذات الصفة المميزة بطابع البداوة و أخلاق الإلغاء للآخر رغم بريق التشدق بالعصرية. إذ حقده على الدين ذاتي, أي لا موضوعي و يحاول تهديم الدين بشكل أرعن من اجل ذاته المخدوعة, و من اجل الانتقام من فكره و أيمانه السابق. متناسيا كيف كان هو ذاته مغيب وانقلب بزاوية 180 درجة, لكن لا خبرة في إعطاء التجربة لمغيب آخر من نتاجه, بل يجيد احتقاره. ليجسد ثقافة الازدراء للعصر الحديث.

و ما ينتج عن هذا الحال! هو أن تتحلق أشكال غريبة عجيبة من المتنطعين من مهاجمة و مدافعة عن الدين الإسلامي و من منطلقات طائفية ضيقة صارخة المعالم, أو يحضر المشعوذ من المؤمنين السلفيين للأديان الأخرى لتصفق على جرأة الطرح العظيمة في مهاجمة الدين الإسلامي.

فتكون حصيلة النقاش و التعليق قيح كبير! إذ شهد شاهد ٌمن أهلها, فيكون قد حصل الخصم السلفي على انتصار لدينه, بعد أن أهان دين المسلمين. ثم المغيب الآخر هو ليس المغيب الإسلاموي بل المغيب الآخر الذي يمجد الحضارة الغربية, ليس كونها أنتاج الشعب ونضال حركاته الثورية, بل يمجد الدولة الرأسمالية بنظامها البربري, برموزها و رؤساءها و دباباتها وقنابلها التي تدعم الدول الدكتاتورية و المملكة الوهابية.

المغيب العصري لزمننا الحالي لا يختلف في الجهل للمغيب الأول في زمن العبودية, فكلاهما لا يفهمان أن الدين هو فكر وفلسفة رجال السلطة الطبقية و هي تجديد لقوة السلطة عبر التاريخ. فبعد ظهور الدولة الرأسمالية بالقضاء على الإقطاع في الغرب, تم إبعاد رجل الدين عن دائرة الضوء و القرار لكن لم تتجرأ ولم ترد الدولة الرأسمالية إلغاء الدين من حياة البشر. رغم التطور الاقتصادي و الديمقراطي و الحضاري.

لكن عباقرة الردة عن الدين تهاجم مقدسات البشر و بشكل لا يختلف عن رجال السلطة الدكتاتورية في الصلف,إذ هم نسيج الدكتاتور في الأسلوب القمعي الذي يلغي الإنسان. و ليس لمعالجة الواقع المرير للشعوب. إذ بلداننا لازالت في الدرك الأسفل في التطور المرحلي الاقتصادي. فللآن لم نقم بالثورة البرجوازية الوطنية, و لم ننجز قُلامة من أظفر التقدم الحضاري الذي قامت به شعوب أوربا في النضال و التضحية, إذ خرج الشعب بكل فصائله من علماء و رجال دين متنورين أحبوا شعبهم و مثقفين ثوريين و بجيش جرار من عمال أحرار ماتوا من اجل إزاحة الحيف الطبقي لزمن الإقطاع.

هكذا يطل علينا رجل الدين الطوباوي ذو الثقافة القرآنية البدوية, الذي يفقه في الدين و لا يفهم في الصراع الطبقي التاريخي للبشر, ليصرخ لنحطم الدين من اجل التحطيم. و ليس من اجل التطور الحضاري الأصيل, و بهذا هم لا يختلفون عن محطمي الآلات الذي ظهروا في أوربا بعد أن ضُربت مصالح الحرفيين, فسحقتهم الآلات. لكن وجد الشعب الغربي طريقا آخر. فأنتج الشعب أحزاب تعتمد العلم في فهم ديالكتيك الصراع و التطور, فساعدهم كل المثقفين والأحرار والعلماء من تشارلز دارون واسحاق نيوتن وسيغموند فرويد وكارل ماركس, في تقديم الفكر للشعب من اجل الثورة على القيم البائدة, وليس العمل على تحطيم الدين وأهانت البشر.

لقد قام رجال الدين و الساسة الغربيين بخطوات عقلانية عملاقة في معالجة الدين, فظهرت البروتستانتية مثلا, التي حدت من التطرف الديني. لقد تحول رجال دين و شعوب بغالبيتها من الكاثوليكية إلى البروتستانتية من اجل الحد من التزمت, أي أن الشعب أوجدت خطوات تدريجية في تحجيم الدين. ولم يهجموا على الدين كما يهجم الثور على الثوب الأحمر.

لكن سادتنا الطوباويين ذو الثقافة البدوية, يحاولون حرق المراحل, فرجل الدين المسلم حتى عاجز عن الانحياز إلى الجانب المعتدل أو لنقل اليساري في الدين الإسلامي, لغلوا رجل الدين في الأمر الرجعي و اندماجه في مستنقع التناحر الطائفي, إذ هم كانوا رموز الخيانة الطبقية و الوطنية وحرف الصراع الطبقي. رجال الدين العرب لا زال لا يعرف أو لا يريد اتخاذ الموقف الثوري و اليساري في الدين,لكن بجدارة يستطيع الخيانة الوطنية ليكون عميل لدول الجوار أو للامبريالية الأمريكية.

فهم سليل أصيل للتعصب الطائفي و حتى عند خروجه من صومعة و براثن الدين. فهم مستعدين ليحرقوا ليس الدين والمراحل فحسب بل مستعدين أن يحرقوا البشر و شكل الصراع الطبقي للتاريخ الحديث. بكلمة أخرى هم مجرد أمعات, يحبون الأضواء كما كانوا في الجوامع, واليوم في منابر الحوار. لكن أعترف هم بارعون في أدارة زوبعة طائفية في فنجان وبضربات دون كيشوتية.

لكن هم, رجال الدين, أبدا لم يرتقوا إلى رجال ثورة و تغيير و حب للآخر و محبة للشعب. إذ هم مدججون بالكره للآخر, وذوي منطلق ذاتي بلا أي برنامج سياسي أصيل, و هم نتاج عصر العبودية لدكتاتورية السادات و القذافي و صدام حسين.

و أخيراً انبهروا رجال الدين بدابة بوش الابن و جيش بريمر, فأثارت المجندات الانكليزيات في أبو غريب نوازع كامنة في الاشتياق للحرية و الشبق الجسدي و الرغبة في التعذيب السادي على يد شقراء غربية, و على يد الحضارة الأمريكية.

لكن ليبطن كل الأمر بالانحياز لثقافة الحرية و الدولة العلمانية في الغرب. فهجوم! يا بدوٌ الصحاري الثقافية, بنصف الموقف و نصف الثقافة في الثورة على الدين الإسلامي( احن البدو وين العدو ). وهكذا نرى الشرقي ذو الثقافة الدينية البدوية عاريا فكرياً, بلا رصيد سياسي و لا جماهير و لا حب أو أي انتماء للشعب, و في اجلِ تماهي و أتعسِ تداعي سواء في تزمته الأول البليد أم في ثورة ردته الهوجاء عن الدين.

من هم رجال الدين العرب!

أن رجال الدين هم فئة خاصة, بثقافة دينية مستهلكة, في المجتمع و لها علاقاتها المغلقة التي تتصف بالسرية, إذ تفصل وجودها عن الشعب الكادح و هي قريبة لرجال السلطة الرجعية, بعد أن كانوا في أحسن الأحوال خانعين في زمن الاستعمار الانكليزي,و أشنعها صاروا خونة للشعب وتعاملوا مع الانكليز. و هم ضد أي تقدم و تطور اجتماعي في البلد, ومعروف عن دور رجل الدين في العراق بمحاربة أول جمهورية علمانية في العراق أطلقت الحريات للشعب و خاصة بعد ظهور أول قانون للأحوال المدنية الذي ينحاز للمرأة, عقدة رجل الدين.

في التحليل الطبقي الأخير يكون رجل الدين بانعزاله و تفريق و تمييز ذاته باللحية و المسبحة والعمامة و اللغة الزاجرة الفظة, تكون نسبة كبيرة منهم من أبناء الذوات و الطبقة الإقطاعية و الطبقة البرجوازية الرجعية, بثقافة دينية برجوازية فجة تعشق المنابر و التصفيق. فرجال الدين العرب كانوا و لا زالوا هم العصا العوجاء الذين أوقفوا عجلة التطور, و من ستينات القرن الماضي. خدموا السلطة البرجوازية الطفيلية للسادات والسلطة الدكتاتورية لصدام حسين.

لم يعرف رجال الدين عرق العمل و لأجيال, سواء في المزارع أم في المصانع إذ هم فئة متطفلة أما على الدولة إذ تشتريهم الدولة من اجل الفتوى و إضفاء الشرعية للملك أم الدكتاتور, وأما تعيش على صدقات الخمس و الزكاة.

انشق رجال الدين بشكل واضح إلى شقين من مؤيد للسعودية و آخر مؤيد لإيران. لكن داخ كل رجال الدين العرب بعد غزو العولمة و بحور العين الأمريكيات, فعاثوا الفساد في الدولة و قتلوا العباد. هرب بعضٌ من رجال الدين من التفجيرات الانتحارية و تركوا التركة الثقيلة على كاهل الشعب الكادح, و التي هي حماقاتهم و من ثمارهم المرة القذرة من القرن الماضي. خلافا لرجال الدين في أمريكا اللاتينية الذين صاروا في جبهة مع الشيوعيين لمحاربة الطاغوت الامبريالي.

صار بعضٌ منهم علماني غربية كأي برجوازي وضيع لا يعي أمر الصراع الطبقي و نهب الشعب الفقير, فبهذا يعكس رجل الدين انفصاله الدائم عن الشعب و بصفة طبقية متذبذبة, لكن بموقف معادي لليسار والشيوعية.

ففي المرة الأولى كان متزمت يزدري الشعب الكافر وهو في صومعته, و بعد أن صار علماني صار يزدري الشعب المتخلف الذي لا ينفك عن الدين و الذي لا يعي الحضارة الأمريكية.
بعضٌ من رجال الدين يدخل النقاش بعدد من الأسماء المستعارة إذ يجيد دور التواري, فلغة رجل الدين تمتاز بالصلف مع خزين في المصادر الدينية.

باختصار أن رجل الدين العربي هو الإنسان المعلب و البعيد عن حركة الشعب و نضالها, وعلى طول زمن عصرنا الحديث. أقول عن رجال الدين كما تقول الآية * إذا دخلوا قرية أفسدوها * أو كما يقول الحديث الشريف عن المنجمين " كذب رجال الدين و أن صدقوا".



#علاء_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهيار الأحزاب الشيوعية, الحزب الشيوعي السوفيتي مثال صارخ
- فحيحُ القيعان
- ضياع العراق صدى مدوي في الوجدان
- هزيمة الإخوان, و ضرورة الفكر الماركسي الآنية
- مع الشعب السوري, و ضد قوى الإسلام السياسي
- الإسلام السياسي, هزيمة و إفلاس فكري و أخلاقي
- طبول الحرب على سوريا و الأصم من لا سمعها
- الحراك الثوري المصري و استمرار الثورة
- الأنصار الشيوعيين لا يتقاعدون أبدا
- مصر انتفاض و مخاض عسير
- اليسار, الأحزاب الشيوعية و الانتفاض للشعوب
- التطور الحضاري الأمريكي و السقوط الحضاري العربي
- الربيع العربي ضربات موجعة و تأثير في الجوار
- الشعب, الاضطهاد الطبقي, اليسار العراقي و ما تقوله التجارب
- الأرضُ… النخلُ و الخيول
- منطلقات في الحرام و الحلال
- ضلال الاعتداء الجنسي ضد المرأة
- الدين يلتهم الصراع الطبقي مرة ثانية!
- صحة الرئيس, الفرد و دوره في التاريخ!
- أزمة اليسار بدايةٌ, و إلى ذنبٍ لا يخفيه كيساً


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء الصفار - الإسلام دين رغم انف التاريخ