علاء الصفار
الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 08:25
المحور:
الادب والفن
عند إيماءاتها استوقفت المساء
علني افهم في سبر أغوار
الرؤى, كم هو استلاب للروحِِ
لكن, ما معنى صرخاتي في منفى غبي
يشتهي أنفاس الموتى,
اشتهاء العقبان للمعلقين
على الصلبان في العراء...
لِمَ سديم المتاهة هجع,
أمتد اِجتاح هذي
الوِهادْ, آه يا روحي
أينَ تلكْ الإشراقات و ذلك المرح.
لِمَ هذهِ الوجوه فلطحها الرماد,
لِمَ لصقت على الحيطانِ.
_لا إنها ليسا أخيلتي المجنونة_
آه يا قلبي لِمَ غدوة حصاة قاتمة.
في الشمس امرأةٌ
قلبها ياقوتة حمراء شفافة
طرية.
في هذه العتمة. كيف
المح, تلألأ النجوم
بريق تلك العينين....
كانت تنظر إليَ
بحنو وحشي...
بعدٌ تجاوز السماوات,
الفرات,
السنوات.
وتسأل:
أينَ تلك الأغنيات؟
و لِمَ يا قلبي غدوتَ
حصاة,
مُدماة,
قاتمةْ.
#علاء_الصفار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟