أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - النظام الرأسمالي في تدمير و تشويه الإنسان















المزيد.....



النظام الرأسمالي في تدمير و تشويه الإنسان


علاء الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 19:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*المنفعة الايجابية و المنفعة السلبية*


الرأسمالية هي نظام اقتصادي قائم على استغلال الإنسان للإنسان تحكمه فلسفة اجتماعية وسياسية قوامها تشجيع و حماية الملكية الخاصة, وجعل الفرد هو المركز في مفهوم الحرية. لتأخذ أهمية مفهوم الملكية الفردية في سوق المنافسة بين الأفراد, للاستغلال بأعلى المستويات في المجتمع. وهذا بالطبع سيعمل على تقلص الملكية العامة,إذ يأخذ دور الحكومة فيه دور رقابة فقط. إلى أن جاء الاقتصادي البريطاني جون كينياس بنظريته الاقتصادية المنسوبة اليه في الثلاثينات, ليقول أن الاقتصاد الرأسمالي عاجز عن حل مشاكله بنفسه حسب ما كان في النظرية الكلاسيكية فأوقات الكساد اقتصادي (كالكساد الاقتصادي في أمريكا في الثلاثينات والأزمة الحالية) يستوجب على الحكومة بأن تأخذ التدابير الاقتصادية. بهذه المعالجة التي يقول كبار الرأسماليين, بأنها وضعت الرأسمالية أقرب إلى الاشتراكية. و كان جدال أخير حولها حين هاجم المحافظين أوباما بأنه يريد أن يحول أمريكا إلى دولة شيوعية! لكن هراء لم تقم الاشتراكية بهذا الشكل الوضيع, و تبقى علاقات الاستغلال قائمة في أمريكا الرأسمالية في أقصى شكلها الامبريالي البربري العسكري و المنتجة للدولار المزيف رغم انف العالم بل بقبول السادة السفلة لكل الدول الرأسمالية!

أن الدول الرأسمالية و حلفها العسكري الناتو و الامبريالية الأمريكية تشكل الماكينة الحربية الجديدة بعد سقوط الدولة النازية الهتلرية التي حاولت السيطرة على العالم. لكن بعد انتصار دول المحور صارت الرأسمالية او الامبريالية الأمريكية محبوبة الدول الرأسمالية الغربية و صار كما يقال بالعراقي *عرس ديج و واوية* بين هؤلاء ليصبحوا جلاوزة العصر الحديث في نهب الشعوب في كل العالم من أسيا الى أفريقيا و الهند و الهند الصينية و أمريكا اللاتينية. فان اقسى حروب التحرير جرت في الجزائر و كوبا و بوليفيا و انغولا و تربعت فيتنام مركز البطولة التاريخية فتحررت و خلقت لأمريكا عقدة سميت عقدة فيتنام. لكن اعقد وضع أنتجته الحروب الاستعمارية, كان هو في الشرق الأوسط و في المحيط العربي, حيث أتت بريطانيا على فلسطين كمستعمر ثم فتحت باب الهجرة الصهيونية عبر سايكس_ بيكو و وعد بلفور, فأنتجت دولة صهيونية مسخ أقيمت على الفكر التوراتي السلفي الرجعي و القومي العنصري, أي استعمار استيطاني يعاني من شرورها الشعب و الإنسان الفلسطيني على مدى 6 عقود.

طبعا أن النظام الرأسمالي لها أساسه و تشريعاته المصاغة بكلمة تجمل الاستغلال,كالبحث عن الربح بالطرق المشروعة طالما لا يؤدي إلى ألحاق ضرر بالمجتمع, في ظل تقديس و أطلاق يد الملكية الفردية المقدسة, و ليستغل كل إنسان طاقاته
لتكديس ثروته وحمايتها عبر المنافسة والمزاحمة في الأسواق ومع توفير القوانين اللازمة لنموها وعدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية إلا بالقدر الذي يتطلبه النظام العام نظام حرية الأسعار وإطلاق هذه الحرية وفق متطلبات العرض والطلب وبيعها. طبعا قراءة دقيقة لهذه الصياغة للتشريعات, لا يستطيع حتى الله مراقبة الرأسمالي و استغلاله الشرعي للثروة, و أبسط مثال يحرق التجار أو يلقي في البحر الحنطة من أجل رفع الأسعار و فضائح و جرائم نظام الرأسمالية في العالم لا يمكن تعدادها, و المضاربات خلدها فلم العراب من أجل السيطرة على الأسواق, و المقال حقيقة يتحدث عن أمر حالة الإنسان في هذا المجتمع, مجتمع استغلال الإنسان للإنسان.

أن الجذر السيئ للسلطة الرأسمالية جاء أساسا من نفس تراث السلطة الرومانية, و التي كان أهم شروطها الاستحواذ على القوة و بسط نفوذها على الجياع في الأمبراطورية و ثم العمل على الدسائس اتجاه دول الجوار و الصراع مع الامبراطوريات الأخرى, أي دولة استغلال طبقي للشعب و دولة نهب و حروب استعمارية في الجوار و العالم.

فإذا كان لنظام الإِقطاع أخلاقيات المجتمع المتخلف القائم على الأسس الدينية للكنيسة و رجال الدين الداعمين للإقطاعي,
فأن الرأسمالية الكلاسيكية لها القوانين الأخلاقية, ألا وهو التجرد من القوانين الأخلاقية طالما لا تحقق لها المنفعة ولاسيما الاقتصادية. فالحرية السياسية قلبت إلى حرية أخلاقية و اجتماعية. لكن بعد حدوث الأزمات اضطرت في
الاهتمام بالقوانين الأخلاقية و العمل على سند حقوق العمال وإلى توزيع أكثر عدلا للثروات, وهنا هو امر الازمة الاخلاقية و الاجتماعية و الإنسانية للدولة الراسمالية و تأثيراتها على السقوط الاجتماعي و الاخلاقي و الحضاري في كل العالم.

هنا يكمن أمر مهم يفضح النظام الرأسمالي و يدينه تماما, إذ يكشف أمر زيف النقاط الصعبة في التشريع المفبرك في حرية امتلاك الثروة و الاستغلال, لولا الضرر الكبير و الشرخ الذي حدث ويحدث في المجتمع الرأسمالي لما تصاعدت الدعوة إلى الدعوة إلى القوانين الأخلاقية و العمل على سند حقوق العمال. لذا يقال أن العدالة الاجتماعية و الحق, أمر برجوازي لا يمكن تحقيقه فهو مطاطي يصاغ بكلمات جميلة معسولة, فترمى الحنطة في البحر فيرتفع السعر وهو يكون ذكاء صاحب الثروة و الملكية الفردية لتحقيق الأرباح المقرة و المصانة لاستغلال الإنسان الفرد في الدولة الطبقية الرأسمالية, و كما يبرر الاستعمار و نهب الشعوب, اسمية البعد النفعي الايجابي للسقوط الأخلاقي و الحضاري للغرب إذ هو يخدم الفرد الرأسمالي في دول الغرب!

و اليوم وصل الصراع ضد هذا النظام إلى مداه الواسع و تَكشفَ عجز النظام فلازمة القاتلة تقبض على خناق الدول الرأسمالية من اليونان, اسبانيا, البرتغال, ايطاليا و أمريكا, وخاصة في عام 2008 حيث ظهر فريق من النقاد بعد أزمة الرهن العقاري لسنة 2007, فصرح مدير البنك الفيدرالي الأمريكي آلآن جرينسبان سنة 2008 أمام اللجنة الأمريكية لمراقبة العمل الحكومي أنه وجد شرخا في الإيديولوجية للنظام الرأسمالي, فهكذا هذا النظام يعمل على تدمير البشر من قرون عديدة و المعالجات لا تعمل أبدا على تحقيق العدالة الاجتماعية و لا الحق البرجوازي المزيف, ليترك كل هذا التاريخ ثقله على الإنسان في المجتمع الرأسمالي, ليفشل العلماء في إيجاد الحلول للأجيال القادمة و خلاصها من بربرية النظام الحربية الموجه إلى شعوب العالم, و مأساة الإنسان الأوربي وخاصة الأمريكي, أقول خاصة الأمريكي إذ في الغرب هناك قناعة كبيرة, في أن أي حالة و معضلة تظهر في أمريكا يقولون أن هذا الخراء, لا محال سيصل إلى أوربا!

إذ أن أمريكا المجتمع الرأسمالي الأكثر بعدا في أشواط السقوط الأخلاقي و الحضاري في العالم و في مجال العلاقات الاقتصادية و السياسية الاجتماعية, فالإرهاب في الداخل كما جرى باغتيال جون كندي عام 64 من القرن الماضي, و هي الموغلة في البربرية الحربية كامبريالية انتصرت على دولة السوفيت و المعسكر الاشتراكي, بعد سلسلة الحروب البربرية ضد حروب التحرير الوطني في العالم كما جاء أعلاه, كذلك دعم الإرهاب كما بن لادن في أفغانستان, ثم تقطيعه و رميه في البحر. فنسبة الجرائم السياسية و أشكلها و الغزو للشعوب و الاغتيال للأحرار في العالم, و أمراض الايدز و الجرائم الأخلاقية ,( من نكسون و ترغيت و إلى كلنتون و مونيكا, ثم فضيحة رئيس المخابرات الاخيرة), كانت تحتلها دائما أمريكا في الصدارة, لتنتقل هذه الجرائم إلى الغرب بعد عقود لذا الغرب متوجس من هذا النظام و خاصة دول الشمال الأوربي إذ هؤلاء أصحاب تجربة الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية. هذه الامبريالية قطب أوحد يسعى اليوم إملاء أرادتها على الشعوب.

أن هذه المقدمة كانت ضرورية للدخول الى أمر النضال ضد الدولة الرأسمالية التي تحمل الشر للشعوب في العالم كله و خصوصا للشرق و العرب بشكل خاص. أوضحت أن أهم أمر في بربرية النظام الرأسمالي يبيح استغلال الإنسان للإنسان, ثم يشرعن الغزو و نهب الشعوب و يترك فلسفة شريعة الغاب تفتك في الإنسان و القيم الاجتماعية و الأخلاقية.
لقد أوضحت شكل البربرية الحربية ضد الجزائر و تحررها من الاستعمار الفرنسي ثم البربرية في بوليفيا و قتل البطل جيفارا, و انتصار كوبا و فيتنام الداميين, وضحايا اندنوسيا والتشيلي و راوندا و العراق وووووالخ, هم ضحايا النهب الامبريالي من اجل رفها البرجوازي الليبرالي الغربي و الأمريكي.

أن التطور الأخير للامبريالية الأمريكية بعد بروز القطب الأوحد أميركا, أنتج بربرية جديد في العالم و خاصة في منطقة الشرق الأوسط و على الأخص السياسية الاستعمارية الجديدة للامبريالية الأمريكية اتجاه الدول العربية. تخلت أمريكا عن عملائها الدكتاتوريين من صدام و زين العابدين و القذافي و حسني مبارك, و تقطيع عميلها بن لادن و رميه في البحر بعد جرائمه في أفغانستان و العالم, و محاولات لإزاحة آخرين و المحافظة على آخرين( اليمن و البحرين و مثال سوريا). أن هذا العمل أو الشكل في تعاطي الجرائم السياسية في العالم, يعكس السقوط الأخلاقي في السياسة فهي مبنية على المصالح و تعامل سفلة مع سفلة (بوش_صدام, بوش_ بن لادن, تاتشر_بينوشيت, اوباما _مرسي و الخ) لتدمير الشعوب و الإنسان في المطاف الأخير. أختصر مأساة الشعوب و الإنسان فقط بالاستعانة بمثال كارثة تعامل أمريكا مع صدام حسين ل 3 عقود و بعدها لفظه مثلما يلفظ المرء نواة تمر كما يقال. لا وجود لأي أخلاق في التعامل السياسي مع الشعوب, النتيجة بلد مدمر بحصار اقتصادي و بحروب الامبريالية و إلى حكومة محاصصة صنيعة, و شعب محطم, و إنسان مهشم من جميع الوجوه و الأشكال, جهل و حرمان و لا أمان بلا مستقبل, باختصار ضحايا النظام الرأسمالي و بربريته في التعامل مع الشعوب و احتقار الإنسان في العالم.

أن كل هذا يجري في العالم وفي زمن الغزو و باسم العولمة و تحرير الشعوب و الحرية و الليبرالية للشعوب. أن هذا ما أريد أن أركز علية في أمر الرأسمالية و الإنسان كما جاء في العنوان. فمن من خلال كل الطرح أردت أن أقول, أن الزيف و النفاق هو جوهر النظام الرأسمالي, طبعا بعد التركيع بالحروب الدامية و قصف الناتو و باسم التحرير و دعم الصندوق السحري للاقتراع و الأنتخاب تجري أبشع الصفقات السياسية القذرة. و كيف يؤثر ذلك بالإنسان و القيم؟

عن حزب الكادحين في تونس جاء في مقالهم أدنا وهو يوضح التكالب الرجعي الامبريالي لتدمير حركة الشعوب من اجل الحرية و الكرامة و التقدم. فالصورة واضحة لأي إنسان, و حجم التخريب الذي تقوم به الرجعية بعد زوال الدكتاتور لكن فقط المحرفين الأدعياء و اعداء الشعوب, مَنْ ينكر دور المؤامرة و الثورة المضادة المدعومة بالسلاح الامبريالي الغربي و الأمريكي و المال للرجعية العربية السلفية, لتدمير الإنسان!

*تونس: أزمة الدّولة أم أزمة -الثّورة- ؟*

تتوضّح إذن، بعد مرور حوالي سنتين على اندلاع انتفاضة 17 ديسمبر، اللّوحة التالية: من جهة شعب سُرقت منه أحلامه وتضحياته ويزداد استغلاله واضطهاده وبؤسه المادّي ومع ذلك يواصل انتفاضته من خلال أشكال عديدة ومتنوّعة من الاحتجاجات والمواجهة، ومن جهة أخرى نظام عاجز عن إنتاج وإعادة إنتاج غير الفقر والجوع والغلاء والجريمة والبطالة والتكفير والانتحار حرقا وغرقا ورهن البلد وثرواته للدوائر الإمبرياليّة والرّجعيّة، وما بين الجهتين تنتصب معارضة صورية مرتبطة بالامبريالية همّها الوصول إلى السّلطة ومن أجلها تراوح بين استغلال نضالات الجماهير من ناحية والانخراط في مؤسسات الدّولة لإنقاذها وإضفاء الشّرعية عليها من ناحية أخرى. ويتبيّن أنّ الجماهير في مواصلة احتجاجاتها لم ترضخ للغة الاستسلام والهدنة وأنّها بذلك تبرهن أنّها تتوق الى الحقيقة الثّوريّة ولم تغتر بعبارات مزيّفة على غرار الثورة وما بعد الثورة وتحقيق أهداف الثورة وغيرها، وقد ترتقي في لحظة ما بانتفاضتها إلى مستوى الثورة الحقيقيّة.
انتهى الاقتباس!

و مثال العراق, إذ تاجر البعث العراقي لمدة أكثر من 30 عام بالقضية القومية و ثم بالقضية الفلسطينية و ثم الانخراط بالحرب الامبريالية الأمريكية ضد الشعب الإيراني عقابا على الثورة التي أطاحت بشاه إيران عميل أمريكا, لتنفلق الأفكار العنصرية النازية للفكر القومجي الصدامي, و ليحول الأفكار القومية النزيهة الى جيفة, اقصد أن الاعتزاز القومي النزيه لا يتعارض مع الوطنية أو الماركسية ففيتنام انتصرت على أمريكا بقائد شيوعي ( هوشي منه) لكن بقى الشعب يرى فخره القومي و الوطني بكونه حرر ارض فيتنام من الجبروت الامبريالي الأمريكي, و أن الدماء كانت ليست شيوعية فقط بل دم البوذي الفيتنامي و كل الشعب الفيتنامي, ويمكن سحب هذا الطرح على الهند و شعبها وغاندي و لال نهرو و جمال عبد الناصر و مصر و عبد الكريم قاسم و العراق.

اليوم نحن أمام هجوم امبريالي صهيوني رهيب, أن سقوط الدكتاتور القومجي يستغله الأمريكان و العملاء الجدد فكل من يتحدث عن العراق و يدين الغزو يتهم بالقومجي و كذلك المعادي لإسرائيل و التطبيع و العولمة. أن اليوم هو هجوم جديد على الثوابت القومية و الوطنية و الإنسان من خلال سياسة العولمة. فإذا كانت الشيوعية تؤكد على التضامن اللأممي و شعارهم *ياعمال العالم اتحدوا* وهي شعارات إنسانية و طبقية أصيلة لا تلغي الوطنية بل تحاول توحيد نضال الشعوب في العالم ضد نظام استغلال الإنسان لإنسان. لكن ما يقوم به أعداء الشعوب و عملاء الامبريالية و الصهيونية هو إدانة أي انتماء للشعب و قوميته و وطنيته و طبقيته أي تضييع كل أشكال الهوية للشعوب العربية, باسم العولمة و أنا ليبرالي رث.

العمل على تدمير كل أشكال النضال للشعب من اجل بناء شكل آخر لسلطة فجة عميلة, لا يمكن لها أن تقف ضد الغزو و نهب العولمة أو الوقوف ضد إسرائيل و حربها الإقليمية مع الامبريالية في سويا و إيران بعد العراق, أو ضد العملاء المأجورين الذين جاءوا مع الدبابة الأمريكية و باسم الليبرالية للرقعاء, إذ يعمل هؤلاء اليوم بالهجوم على الماركسي و القومي و الوطني النزيه, فإذا كان القومحي المسخ صدام حسين يتاجر بسفالة و رياء بالقضايا القومية من اجل البقاء في السلطة, فالليبرالي الوضيع يعمل اليوم على بيع الوطن, وهو بلا سلطة و لا أي هدف و لا بوصلة لبناء الوطن.

مقال للسيدة نوال السعداوي * زيف التوافق والانتخابات والاستفتاءات * يفضح تكالب الامبريالية الأمريكية و من الساعات الأولى على الشعب و الإنسان المصري من اجل الصالح العليا الامبريالية القذرة, فهي دائما مع السفلة والمجرمين من الهجانة الصهيونية في فلسطين و أسامة بن لادن في أفغانستان, لتتجلى سفالة السلطة الامبريالية و السلفية العربية في زمن طمس الليبرالي جرائم أمريكا في العالم, بعد انحلال السوفيت و انهيار اليسار في العالم لتدمير الإنسان في الشرق الأوسط. المقتطف!

....ليس غريبا أن تقف حكومة أوباما مع حكومة مرسى الحالية أو مع حكومة مبارك السابقة ضد إرادة الشعب المصرى وأهداف ثورته الثلاثة: حرية.. عدالة.. كرامة، هناك تناقض جذرى بين حرية الشعب المصرى واستقلاله وكرامته وبين مصالح الحكومات المصرية المتعاقبة المتعاونة مع الاستعمار الخارجى. سارعت إدارة أوباما فى إرسال هيلارى كلينتون إلى مصر لإجهاض الثورة الأولى قبل أن تسقط جسد النظام بعد أن أسقطت رأسه، مبارك...... كنا قوة شعبية ثورية متحدة تؤكد أن الدستور يوضع قبل الانتخابات، فالعربة لا توضع قبل الحصان، والحصان هو الدستور، انتهى الاقتباس!

اليوم لدينا شكلين من القوى المضادة لحركة الشعوب بعد رحيل الدكتاتور!
1. الشكل الأول وهو القديم المحافظ علية, ألا وهو الأحزاب الاسلاموية و السلفية و خمرتها السعودية السلفية, مملكة الموت والظلام العميلة رقم واحد في المنطقة العربية, و حمد ال ثاني في قطر, اليوم هو حصان طروادة كما كان صدام حصان الرجعية العربية الضارب.
2. الشكل الجديد هي العناصر الليبرالية الرثة أيتام الدكتاتورية الداعية للانحلال من كل الثوابت القومية و الوطنية الشريفة اقصد غير الشوفيينية و الدعوة في الابتعاد عن اليسار و الشيوعية بحجة سقوط الاتحاد السوفيتي و انهيار المشروع الاشتراكي.

ماذا يكون البديل لهؤلاء السادة الوضيعين, هو تسليم الأمور للناتو و الدبابة الامبريالية الأمريكية و التطبيع مع إسرائيل, و بدون أي تغيير في النظم السياسية أي بقاء سلطة الرأسمال و التنصل من الوطنية و الطبقية, و بحجة التوجه الليبرالي و العالم أصبح قرية و العولمة هي النظام الذي يحقق الرخاء للبشر. لكن أمريكا تفتح الباب الخلفي للبربرية السلفية لتقلد مقاليد الدولة البرجوازية الطفيلية الأشد رجعية و تخلف, لدعم إسرائيل الصهيونية. أي أن رجالات الليبرالية شريك للسياسة الأمريكية و توجهاتها, و لتذهب الشعوب و الإنسان إلى الجحيم وهنا يكمن عهر الليبرالية العربية في السكوت و إماطة اللثام عن سفالة الدبابة النهب الامبريالية الأمريكية و الرجعية السلفية البربرية, كما العمل على طمس جرائم الدولة الصهيونية اتجاه الشعوب و الإنسان.

يلقي مقال الأستاذ عبد الله صالح *مصر ، دكتاتور صغير و حلم كبير !!!!!* ضوء على التوجهات الأمريكية الصهيونية لتدمير الإنسان و ثورته ثانية, و الليبرالي العراقي يعادي اليساري و القومي النزيه و العرب و الناس أجمعين, إلا إسرائيل القومجية العنصرية و السلفية, فبؤس الموقف الأناني الانتهازي و التوجه الخائن للشعوب و الإنسان!

...بمباركة من أمريكا والغرب بالطبع، أعطى هذا الدكتاتور إشارة واضحة الى نياته خصوصا بعد أن التحق بمحور قطر- تركيا – أمريكا ، ذلك المحور الذي تكفل ولا يزال بأجهاض ثورات الربيع العربي والإتيان بسلطات تراعي المصالح الامريكية والغربية كما كان الحال في السابق وتعطي لقطر وتركيا دورا إقليميا أكبر كمنافس قوي للدور السعودي دافعاً إياه الى حافة التهميش. دولة الخلافة الاسلامية لا تعني بالنسبة لأمريكا وحلفاءها ذلك الخطر مادامت هذه الدولة تحافظ على مصالحها ولا ترتبط بتنظيم القاعدة، بل وربما ستعمل لاحقاً على ترويض بعض من التيارات المتشددة داخل الاسلام السياسي، وهي بذلك، أي أمريكا، وعرفانا منها بالجميل، سوف لن ترفع راية " حقوق الإنسان " بوجه هؤلاء كما تفعل بالنسبة لإيران. انتهى الاقتباس!

قلت أن الإنسان البرجوازي في المجتمعات الغربية يستفاد بشكل إيجابي من الدولة الرأسمالية فقوانينها لخدمة الإنسان البرجوازي الغربي في الاستغلال الطبقي و من ثم يستفاد من سياسة الغزو و العولمة لنهب الشعوب, وله حق اعتزازه الكبير ببلده و بقوميته و وطنيته, بكلمة أخرى لا يبيع وطنه. أما الإنسان البرجوازي العربي (الليبرالي الوضيع) الذي يمجد الغزو و العولمة فهو سلبي في تحصيل المنفعة من النظام الرأسمالي, إذ دربه يمر عبر الخيانة القومية و الوطنية و الطبقية, و ليكون مع دبابة الغزو و السفالة, لنهب شعبه ذاته.

يصرخ الليبرالي اليوم في المناضلين, أيها الوطنيون الأوغاد و أيها الشيوعيين الأشاوس دعوا أمريكا تبني العراق و كل العالم العربي من المحيط إلى الخليج. أن الواقع السياسي اليوم جدا معقد و الفراغ السياسي لليسار و الماركسيين جدا كبير و الشرخ الذي تركه الجلاد القومجي جدا عميق, و في زمن استأسدت فيه الامبريالية الأمريكية و الرجعية السلفية و طبعا بوقوف إسرائيل الدائم إلى صف العملاء الجلادين ضد الشعوب العربية كما صدام و حربه العدوانية على إيران و الشعب العراقي, و حسني مبارك و أمر الغاز المصري و العمل على خنق الشعب الفلسطيني لمدة 30 عام, والآن مرسي أمل الامبريالية الأمريكية و الصهيونية الإسرائيلية, و الأمثلة للخيانة القومية و الوطنية كثيرة لا يسعها هذا المقال المتواضع.

سؤال مهم كيف ترد على مهاجمك المزيف المنافق سواء السلفي أم الليبرالي الرث عراب الدبابة الأمريكية و الغزو و قهر الإنسان, لكن الرعديد المتبجح بحقوق الإنسان في الصين و السوفيت, حين يتهمك بأنك قومي تعتز بشعبك أو طني سافل أم شيوعي ملحد, لأدانتك غزو النهب الأمريكي و العولمة؟

أقول استعد لمثل هذا الهجوم فقد هُجمت من قبل البعض, السلفي و الرجعي الخليجي و من يتشبه بالماركسيين و المسخ القومجي الدجال من أيتام صدام الذي صار طبال للدبابة الأمريكية و الليبرالية الهلامية, بعد أن باعوا العراق و صفقوا للغزو و العولمة و حتى الصهيوني, وهم ثلة سقط القومجي سابقا و ليبرالي حاليا و كذلك الماركسي المنحل المنهار!

فإذا كان السقوط الأخلاقي للفرد في الدول الرأسمالية و الامبريالية, هو استغلال الإنسان للإنسان و الإفادة من نهب الشعوب وبناء وتطوير الدولة الرأسمالية الغربية على حساب الشعوب و الإنسان في العالم, من زمن النهب الاستعماري القديم و لليوم و في زمن العولمة, فعلى الجانب الأخر إن السقوط الأخلاقي للعربي و العراقي بعد رحيل ابو السفلة القومجي الدجال صدام حسين, هي النفعية السلبية باستغلال الإنسان للإنسان و بيع الشعب و الوطن علانا, والهدف تخريب الدول العربية و العراقية. خاصة بعد سياسة الغزو و العولمة و طرح أمر التطبيع مع الدولة الصهيونية. و صار العهر السياسي واضح و بلا خجل, وهذا اكبر سقوط أخلاقي وهو من إفرازات النظام الرأسمالي العالمي في زمن العولمة الأمريكية و تحرير الشعوب بالدبابة و قصف الناتو, وبمفتي سلفي قرضاوي. لا أعرف كيف جُمعت الليبرالية العربية الرثة مع السلفية المقيتة والامبريالية الأمريكية في عصيدة تماسيح منهكة!

تفضح الجولة الجديدة في مصر مع صعود الأخوان و السلفية, و أحداث غزة و شكل تعاون مصر الأخوان مع أمريكا و الدولة الصهيونية, و أمر تحريف الدستور في مصر من اجل بناء دكتاتورية أخوانجية على حساب الشعب و الإنسان المصري, الذي خرج الى الشارع و أراد التغيير الديمقراطي الجذري و الكرامة الإنسانية للفرد. فكيف تعاملت دولة الرأسمال الغربية و الامبريالية الأمريكية مع طموح الإنسان من اجل الحرية في الدول العربية؟

من نفاق الامبريالية و الليبرالي, كان المأخذ على الدول الاشتراكية, أنها تظلم حرية الإنسان و تهضم حقوق الإنسان!

ليحاول الليبرالي جكلرز الترويج لدبابة الغزو الداعر بعد القطار القومجي الأمريكي, و أخفاء جرائم عملاء أمريكا من صدام حسين و حسني مبارك و زين العابدين و الى معمر القذافي, ناهيك عن ملوك السعودية و أمراء الخليج, في ظلم الإنسان العربي و على مدى 40 عام. فأي شيء حققت أمريكا للإنسان العربي بتعاونها مع السفلة القومجية, بل بالعكس دمروا الشعوب و الإنسان و كان صمتٌ 4 عقود ليموت الإنسان, و برضا أمريكا على الحكام, إلى أن ثارت الشعوب فصار لغط ليبرالي كبير. اليوم اتضحت خيوط التآمر الأمريكي الاخوانجي المصري و السلفي السعودي على الإنسان العربي بجلاء, من اجل لجمه و جعله عبدا لماكينة الاستغلال الطبقي الرأسمالية, و من المحيط إلى الخليج.

نجح القومجي في اعتلاء السلطة بالخداع و الإرهاب, فهل ينجح الليبرالي العربي في الزيف و التضليل للشعوب بإنشاء دولة بلا هوية و لا أحزاب قومية شريفة و لا أحزاب ماركسية و شيوعية, أم ينبغي تغيير الشعوب و جلب شعوب تعرف الديمقراطية الغربية و الليبرالية العربية الوضيعة, بلا أي جذور كما الاشتراكية العربية الرقيعة التي نادى لها القومجي, فبنا دولة مسخ بلا قيم و لا أخلاق و صار الإنسان مسخ ليبرالي و ملايين من ضحايا الاضطهاد الدكتاتوري و الامبريالي!

علما يدعي الليبرالي العراقي الرقيع أن إسرائيل دولة ديمقراطية, و الأغبياء يناقضون أنفسهم حين يكيلون بمكيالين, فإسرائيل دولة ذات هوية قوميجة عنصرية و دين توراتي يميز اليهودي عن المسيحي و المسلم, لكن يطالبوا الشعوب العربية عدم الاعتزاز القومي و الوطني و نبذ الدين حتى كتراث, فماذا يبقى للعربي.

مداخلة تعكس شكل الصراع الطبقي الأصيل في العراق, و مستغلا الموروث الديني, أي للشعوب هوية رغم انف الجميع من قومجي دجال إلى ماركسي منهار منحرف و إلى سلفي و هابي عميل.لكن حقا ما هي نضالات الليبرالي العراقي! صفر.

مقال ل *هموم علي* فهنا تقف الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج و بعيدا عن زيف القومجية و رقاعة الخونة الليبراليين, لكشف زيف المشروع الأمريكي في العراق و مصر و تونس ووووو.
مقتطف من المقال!
*النهضة الحسينية ثورة ضد الساسة المرتشين المفسدين*

...بسبب الفساد المالي والاداري وانعدام الخدمات وخلق الازمات وتفشي البطالة القاتلة وتنوع عمليات القتل المنظم التي تمارس مع ابناء الشعب العراقي , كذلك استنزاف اموال الشعب العراقي التي وظفها السياسيون الحاكمون لجلب الآهات والحسرات على الجماهير , اضافة الى انتشار ظاهرة الرشوة التي نخرت عضد كل مؤسسة حكومية سواء كانت خدمية ام غيرها , بسبب كل ذلك وغيره خرج مقلدو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بتظاهرات حاشدة يوم الجمعة المصادف 7 / 12 / 2012م الموافق 22 / محرم / 1434هـــ في عموم العراق يطالبون بحل الحكومة المفسدة التي عاثت في الارض فسادا طيلة عقد من الزمن.

رفع المحتجون لافتات بينوا فيها حجم المعاناة التي يعانيها الفرد العراقي في حين ان المسؤول رفل في النعمة بعد ان انحرف كل المسؤولين عن جادة الصواب واتخذوا من الفرد العراقي ضحية مصالحهم الشخصية والحزبية.

ردد المتظاهرون شعارات وضّحوا فيها ان الثورة الحسينية قامت لتستأصل الظلم والفساد النابع من الحكومة انذاك , وان ابطال اليوم العاشر من محرم ثاروا وانتفضوا على الساسة المفسدين المجرمين حاملين شعار هيهات منا الذلة لتبقى تلك الصرخة مدوية تزلزل عروش الظالمين وترعب الطغاة المتجبرين وتخلد مواقف المحامين عن المظلومين والمحرومين...
انتهى الاقتباس!

و صراع شعب فلسطين يخاض في غزة من اجل الهوية, وليس من اجل حماس, و يشوه الليبرالي ذلك التاريخ و النضال, و ينطلق من خلال قاموس و توراة إسرائيل و يحتج على قرآن حماس, و هنا يلتقي نفاق الخونة الليبراليين و زيف الاسلامويين عملاء أمريكا سليلي آل وهاب! أدناه ترى شكل الإرهاب الصهيوني.
http://www.youtube.com/v/56MLrrSev-s

هنا تجد أساس الحرب العنصرية في فلسطين و يصمت الليبرالي و يلوم الحركات الوطنية و الشعبية المناضلة في فلسطين, فاليوم الهجوم على حماس و قبلها على ياسر عرفات و بطمس التاريخ الإجرامي و الإرهابي الصهيوني العنصري و الديني للدولة الصهيونية!
http://www.youtube.com/v/n_WYFdibCPM

حققت كوبا و الجزائر و فيتنام التحرير بالعنف الثوري, و في الجزائر كان نصيب الاسلامييون في الكفاح كبير. و اليوم الشعب الفلسطيني يقدم درسا في أن درب العنف الثوري لا بد منه عدم نسيانه, و فرضه على القادة و الرؤساء العرب لتعرية كل الخونة, و من اجل انتزاع الحق الشرعي للشعب!
http://www.youtube.com/v/VICa-IbpbDg&hl=en&fs=1

يتابع السيد خليل كلفت عن كثب في مقاله *الثورة تتسع وتتعمَّق والحركة الجماهيرية تتجاوز قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى * حركة الثورة المصرية و تطوراتها وآفاقها و هي فعلا نضال عنيد للإنسان المصري, الذي يتسيس منذ أكثر من عام في ميادين و شوارع التحرير رغم جبروت أمريكا و الرجعية السلفية الوهابية البربرية و رجالات القاعدة و بترودولارات الخليج و حمد آل قطر, أن انتصار الشعوب سيكون هزيمة للبربرية الامبريالية و مشروع الغزو و العولمة في المنطقة!

...5.وهنا يغدو الطرق على الحديد وهو ساخن للتحرر من الكابوسيْن المذكوريْن ومن كل كوابيس حكم ونظام ودولة الإخوان المسلمين ضرورة من ضرورات تفادى الدولة الدينية والحرب الأهلية فهما فى الحقيقة شيء واحد. ويعود بنا هذا إلى المربع الأول بعد أن ازدادت القوى الثورية تسييسا وتَسَيُّسًا ونضجا وتجربة نضالية وتحررت من أوهام كبرى تتعلق بالمؤسسة العسكرية وبالإخوان المسلمين وحلفائهم السلفيِّين. وفى حالة النجاح فى الإطاحة السلمية بالوسائل السياسية الجماهيرية بحكم مرسى والإخوان المسلمين، تماما كما جرت الإطاحة ب مبارك، ستكون القوى التى أطاحت به هى القادرة بحكم إنجازها السياسى الكبير على استلام السلطة، من خلال مجلس قيادى بصيغة ما على أساس توافقىّ، وتبقى مسألة مشاركة الثوريِّين أو عدم مشاركتهم فى الحكم قضية عينية يجرى بحثها المباشر فى الوقت الملائم. وبالطبع فإن هدف الثوريِّين الحقيقيِّين سيكون النضال من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية شعبية تشترط النظام الپرلمانى وليس الرئاسى، كما تشترط فى المحل الأول الديمقراطية الشعبية من أسفل وهى التى تمنح لهذه الجمهورية هذا الاسم. على أن كل هذا سيكون فى مهبّ الريح فى حالة عدم قدرة الحركة الجماهيرية الشعبية على تحويل مصر إلى دولة صناعية حديثة بكل الآثار الاجتماعية والاقتصادية التاريخية لمثل هذا التطور بوصفه الإطار العام لتفادى المصير الكابوسى للعالم الثالث (وإنْ كان من المؤسف أن أكثر الناس لا يشعرون)، وللسير بمصر إلى الأمام كبلد مستقل حقا ومزدهر حقا ومفتوح على آفاق المستقبل الرحبة. انتهى الاقتباس!

فقط تجد في جعبة الليبراليين العرب الخونة صراخ, أقول الخونة لأن الليبرالي العراقي جاء من رحم الدكتاتورية القومجية فهو لم يترعرع في كنف الدول المتحضرة التي تؤمن بالتعددية و احترام المعارضة و الرأي الآخر الذي جاء بنضالات الأحرار و يسار الشعوب الغربية الدامي بعد ثورة التنوير الغربية!

صراخ الخيانة الليبرالي, براق أملس لئيم و مراوغ لسحق الإنسان العربي, بازدراء الجماهير المنتفضة في ميادين التحرير من المحيط إلى الخليج و خاصة في فلسطين, فصراخهم عفوا عوائهم, أحاول ترجمته:

أبتعد عن القومية و الوطنية و أحزابها!
أبتعد عن الشيوعيين الأممييون والصراع الطبقي و الماركسية و الشيوعيين و أحزابها و اطيافها!
أبتعد عن الدين حتى كتراث!

فهذا هو قمة الإلغاء للآخرين, من تشكيلات و تنظيمات و أحزاب الشعوب المناضلة ذات التاريخ النضالي الطويل, أي أن الليبرالية العربية ينطبق عليها المثل القائل* تمخض الجبل فأنجب فأرا!*

فهي قاسية و دكتاتورية حادة على الشعوب العربية و تنظيماتها القومية و الوطنية و اليسارية الماركسية, و متسامحة مع أبشع دولة قومجية عنصرية, إسرائيل, صنيعة سايكس_ بيكو و الامبريالية الأمريكية, التي تلطخت و تتلطخ أياديها بدماء الشعب الفلسطيني على مدى 6 عقود و كان آخرها في نوفمبر جرائم قتل البشر في غزة و رفض أعطاء الحق و الوجود الفلسطيني, ثم الرد العنصري ببناء 3000 مستوطنة إذعانا بالإذلال القومي و الطبقي للشعب الفلسطيني المناضل من اجل التحرر و تقدم الإنسان!

و صراخ الليبرالي اليوم, كن انبطاحي و بلا أسنان و لا أظافر للكفاح, كملوك الخليج و ملوك آل و هاب الخونة برابرة صحراء يزيد ابن معاوية في القرون الوسطى و برابرة القاعدة بن لادن و جورج بوش الأب و الابن!

همس الليبرالي الرث اليوم, هو تعالى إلى أحضان العهر السياسي بلا هوية قومية و وطنية و وعي طبقي, و لا اعتماد على نظرية الصراع الطبقي الماركسية للشيوعيين. أن هذا الإنسان الليبرالي النموذج العصري الجديد في الزيف و العهر السياسي و التطبيل للغزو الامبريالي و حرق الشعوب, من اجل المنفعة السلبية من ماكينة الناتو و حروب نهب العولمة, هذا
سقوط سياسي جديد للإنسان العربي أمام جحافل الناتو و الدبابة الأمريكية و الصهيونية البربرية.

فتعالى أحبك الآن! فتعالى في أحضان أمريكا و الصهيونية, فالمفاتيح يا حبيبي بيد الله و أمريكا!
تبا للخيانة القومية و الوطنية و الطبقية و العهر السياسي لجيل مسخ العولمة !

أخيرا ترى هنا الزيف والإرهاب الأمريكي يكرر نفسه اتجاه الشعوب, و الاستهتار بالإنسان من أفغانستان إلى العراق و مصر و سوريا!
أدارج جبهة النصرة على لائحة الإرهاب ليس إلا نكتة سخيفة!
http://www.youtube.com/v/LOvA3XNakco
انتهى!



#علاء_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هولوكوست قرن 21 في الهواء الطلق
- البربرية, و بؤس الثقافة في العالم!
- في سوريا لا يفقس جنين السلفية أبدا
- لن تَعُد سوريا فريسة سهلة للغزو بل خازوق
- صمَتُ الزمهريرُ
- قطط وسخة سائبة على مائدة العولمة
- تأمُلاتْ
- الانحياز الفكري الثوري و الفكر الرجعي
- ثرثرة في السياسة على مساحات الهذيان
- ماركس, البروليتاريا و الصراع الطبقي
- سفير امريكا, موروث ثقافة القتل للحضارة
- عراق ثورة 14 تموز و صراع الشيوعيين و البعث
- العولمة, العراق الضحية الدامية الاولى
- العراق و الغزو, خراب سياسي و قيح فكري
- الربيع العربي و اسرائيل الصهيونية
- البهرجة السياسية و المسبار و الحضارة
- الصهيونية ربيبة الامبريالية
- الانتفاض العربي و المستقبل القادم
- الأحزاب القومية الى المزابل السلفية
- مذابح في سوريا, ونصف الموقف والنفاق السياسي!


المزيد.....




- الدوما يصوت لميشوستين رئيسا للوزراء
- تضاعف معدل سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات ال ...
- حديقة حيوانات صينية تُواجه انتقادات واسعة بعد عرض كلاب مصبوغ ...
- شرق سوريا.. -أيادٍ إيرانية- تحرك -عباءة العشائر- على ضفتي ال ...
- تكالة في بلا قيود: اعتراف عقيلة بحكومة حمّاد مناكفة سياسية
- الجزائر وفرنسا: سيوف الأمير عبد القادر تعيد جدل الذاكرة من ...
- هل يمكن تخيل السكين السويسرية من دون شفرة؟
- هل تتأثر إسرائيل بسبب وقف نقل صواريخ أمريكية؟
- ألمانيا - الشرطة تغلق طريقا رئيسياً مرتين لمرور عائلة إوز
- إثر الخلاف بينه وبين وزير المالية.. وزير الدفاع الإسرائيلي ي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - النظام الرأسمالي في تدمير و تشويه الإنسان