أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - اموات لا يسمعهم الاحياء














المزيد.....

اموات لا يسمعهم الاحياء


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أموات لا يسمعهم الإحياء

إن الإرهاب الذي وجد فراغ أمني وحكومي يتحرك، من خلاله من اجل عزل منطقة عن آخرى، وجعلها في نفس الوقت ملاذاً آمناً ينطلق فيه نحو غيرها . نجد الإرهاب الداعشي ألبعثي هو المبادر بعمليات نوعية، في كل جولاته الإرهابية، أين هو الأداء الأمني الحكومي في تغيير إستراتيجيتها.
فبعد إن كانوا يستخدمون السيارات المفخخة، على الأماكن العسكرية والتجمعات المدنية في، الأسواق والمدارس وأماكن العمل والمؤسسات الحكومية .
نجد الإرهاب الداعشي يتوجه إلى العمليات العسكرية كبيرة، فبعد إن حقق الجيش العراقي نصراً على داعش، في سامراء اخذ الإرهاب منحى آخر في عمليات كبيرة وواسعة، في فتح أكثر من جبهة في أماكن مختلفة. فأن عملية اقتحام مدينة سامراء، كانت تنبئ، عن صفحة جديدة في إستراتيجية الإرهاب التي يسلكها ويتقدم فيها. فهم يقتحمون بسيارات تحمل أسلحة ثقيلة ومتوسطة، وجرافات لفتح الطرق المغلقة وأحزمة ناسفة، ما هو إلا هجوم ينبئ عن قوة في المباغتة والتسليح وتخطيط مسبق.
فيما لم تتخذ الحكومة أي إجراء وقائي احترازي، أو عمل استخباري للحيلولة دون وقوع هذا العمل الإرهابي، أو التصدي له قبل حدوثه مع تلك الإمكانات الحكومية، الكبيرة في هذا المجال من تسليح وتجهيز . فبعد إن انتهت عملية سامراء حدثه عملية الموصل، ناهيك عن الانفجارات التي تحدث في بغداد، والمحافظات بالسيارات المفخخة .
إن ما يتعرض له بلدنا ليس إرهاب داعش والعبثية، فقط إن الأسلحة التي استخدمت أخيرا دخلت من الأراضي السورية، ووصلت إلى عمق الأراضي العراقية ليست إمكانات عصابات داعش . بل هي إمكانات دول راعية للإرهاب، تعمل على تنفيذ حرب أباده على شعبنا، منذ إن سقط النظام البائد إلى يومنا هذا . وسط مجتمع دولي وجامعة عربية، (وعذراً أقولها عربية) لا تحسن إلا الشجب والإدانة .
نأمل من الحكومة العراقية و المنظمات المعنية، برفع دعاوى على كل دولة تدعم الإرهاب، في الأراضي العراقية علماً. إن كثير من الداعشيين سجناء لدى الحكومة من جنسيات مختلفة ما وصلوا إلى بلدنا إن لم يكن هناك دعم من دولهم مادياً وغيرة وحتى فتاوى تحلل قتلنا أما آن إن نثأر لشهدائنا ومقدستنا ونحمل على تلك الدول في المحافل الإنسانية والدولية والقانونية، أم إننا أموات لا يسمعهم الإحياء ؟.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام رجال الزمن الغابر
- اغراءات سياسية
- شراكة السلطة ام شراكة التغيير
- صراع الاجيال بين ساسة الماضي والحاضر
- تيار شهيد المحراب واخوة يوسف
- عزف على اوتار سياسية
- بين شراكة السلطة وشراكة الخدمة
- اصوات من قعر بئر الديموقراطية
- الائتلاف الوطني ومشروع المواطن
- أوصتني المرجعية بالتغيير
- قانون السلامة الوطنية يخذل دماء الديمقراطية
- المرجعية تحمل هموم المواطن
- الانتخابات:اقتلاع لأشواك معمرة!..:
- الانتخابات مشروع التغيير
- سترحلون لأنكم سبب الخراب!..
- فيتو التغيير
- المواطن قادم للتغيير
- الصدر_الحكيم السبيل الى التغيير
- غزل سياسي
- الخطاب الطائفي للإرهاب


المزيد.....




- -على بعد 2000 كيلو-.. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربة ضد ...
- عاجل: البحرية الإسرائيلية تشن غارة على محطة توليد كهرباء في ...
- اليمن: دوي انفجارين جنوب صنعاء والبحرية الإسرائيلية تعلن قصف ...
- ترامب يخفض التصعيد مع الصين.. فما هو سلاح بكين السري ضد واشن ...
- ألمانيا تعد لتضييق الخناق على مستخدمي مواقع التواصل صغار الس ...
- هجوم أوكراني بمسيرات على فورونيج الروسية يتسبب في إصابة شخص ...
- عشرات الآلاف يصوتون في انتخابات بلدية بليبيا
- الأردن يدين تجميد إسرائيل حسابات بطريركية الروم الأرثوذكس في ...
- تحليل: -الشجار المروع- بلقاء ترامب وزيلينسكي هل يتكرر بعد قم ...
- دعوى قضائية أمريكية تتهم منصة روبلوكس بـ-تسهيل استغلال الأطف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - اموات لا يسمعهم الاحياء