أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - حكومة الإنقاذ الوطني .. هي الحل الوحيد لوحدة الشعب العراقي!!!














المزيد.....

حكومة الإنقاذ الوطني .. هي الحل الوحيد لوحدة الشعب العراقي!!!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نادينا بصوت عال وما زلنا وسنبقى ننادي بصوت أعلى بأن الحل الأوحد والأوفق والأصدق في المرحلة الراهنة لتجاوز الخلافات وتوحيد صفوف الشعب العراقي بكل مكوناته القومية والدينية والمذهبية والفكرية والسياسية العقلانية والوطنية هو تشكيل حكومة إنقاذ وطني فاعلة ومؤثرة وقادرة على مواجهة صارمة ومظفرة ضد القوى الشريرة من بعثيين وداعشيين ومختلف أصناف الإرهابيين والتكفيريين ومن لف لفهم. إن الالتفاف على هذا الشعار بالدعوة إلى الجهاد غير كافية، بل يمكن أن تشعل نار الفتنة ضد أتباع المذهب السني التي سيستثمرها الإرهابيون والبعثيون المسلحون وغيرهم باعتبارها دعوة مناهضة للسنة، وإنها دعوة شيعية لا غير! في حين إن الدعوة للجهاد ضد القوى الشريرة التي احتلت الفلوجة والموصل وغيرها من المناطق كان يفترض أن تتم بالاتفاق مع شيوخ دين سنة أيضاً وتخرج بشكل مشترك وليس من طرف واحد، كما حصل تماماً في ثورة العشرين مثلاً. إن الشعب العراقي بحاجة إلى وحدة الصف والمالكي وحكومته لا يوفران الحد الأدنى للوحدة الوطنية بل ما يزال المالكي بغروره وصلفه وعنجهيته يزيد الطين بلة. وها هو من حماه طيلة سنين سابقة، الرئيس الأمريكي، يعلن بأن المالكي كان السبب الأساس وراء الحال الراهن الذي وصل إليه العراق، كما إنه لم يلغ دور أقطاب القوى الطائفية السنية وجمهرة من المُدَّعين بالقومية العربية والبعثيين الذين تغلغلوا في صفوف الأحزاب الإسلامية السياسية شيعية وسنية.
على القوى الديمقراطية العراقية وكل القوى الشريفة والنظيفة والوطنية العراقية من كل القوميات والديانات والمذاهب والاتجاهات الفكرية والسياسية العقلانية أن ترفع حالاً وبدون تردد وتأخير شعار "حكومة إنقاذ وطني" لأنها الحكومة الوحيدة القادرة في الظرف الراهن على تحقيق وحدة الصف الوطني العراقي بعيداً عن نظام المحاصصة الطائفي والطائفية والقادرة على إعادة ترتيب الجيش العراقي وإبعاد العناصر الجبانة والطائفية والانتهازية التي تلبست لبوس الطائفية السياسية وهي لا تريد الخير لهذا الشعب. إن الصراخ بأن الجيش العراقي باسل لا يكفي ولا ينفع بل هو شعار مداهن وسيء، فهو لم يثبت حتى الآن على بسالة نادرة، بل علينا التعامل مع القوات المسلحة بمدى قدرتها على تحقيق النصر للشعب في مواجهة كل القوى المناهضة للشعب لا لهذه الطائفة أو تلك. وبناء الجيش الحالي قائم على الطائفية بامتياز وهو خلل كبير جداً ومخل بمضمون وبنود الدستور العراقي وبمكونات الشعب العراقي وبمبدأ المواطنة الحرة والمتساوية. إن على حكومة الإنقاذ الوطني إعادة ترتيب الأمور في القوات المسلحة العراقية كلها وقوى الأمن الداخلي وإلغاء تلك القوات التي أسسها المالكي ولا تخضع للدستور أو القوات المسلحة العراقية لأنها خارج الدستور العراقي وتجاوز عليه. وينبغي أن يبقى السلاح بيد الدولة فقط وليس غير ذلك.
إن السيد السيستاني سيخدم الشعب العراقي كله حين ينصح، في مثل هذه الظروف الأكثر حراجة، المالكي بالتخلي عن الحكومة لصالح من يستطيع تشكيل حكومة إنقاذ وطني فعلية وليست شكلية، عندها ستُمنح الحكومة الجديدة حق إعلان حالة الطوارئ، إذ ليست هناك أي ثقة بالمالكي وحكومته ورهطه الراهن المحيط به.
لتنتصر إرادة الخير بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، لتنتصر إرادة الشعب على القوى الشريرة والتكفيرية والطائفية السياسية التي عمقت الشروخ والجروح في المجتمع العراقي وسمحت باستباحة الشعب وأرض الوطن.
14/6/2014 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتتضافر الجهود لدحر الإرهابيين بالعراق ... لتتضافر الجهود لد ...
- لننتصر لأهلنا بالموصل والفلوجة ... ولكن من تسبب بالكارثة؟
- نعم لتوفير مستلزمات التعبئة الوطنية لمواجهة الإرهاب ... لا ل ...
- أليست المهمة الملحة .. توفير مستلزمات دحر الإرهاب أولاً؟
- هل هناك من هو أكثر بؤساً وفاقة في الفكر والسياسة من وزير الت ...
- وماذا بعد انتخابات 2014 بالعراق؟
- من أجل تعزيز المشاركة الواسعة في التحضير للمؤتمر الثاني لمنظ ...
- الأعمار بيد الله ... والموت حق، ولسنا مسؤولين عن موت العراقي ...
- نداء موجه إلى نقابة المحامين العراقية ومحامون بلا حدود والتح ...
- عبد الحسين شعبان يسيء من جديد للحزب الشيوعي العراقي وللمناضل ...
- الى أنظار الجميع: السفارة السودانية تصدر بياناً بائساً كحال ...
- قراءة في مسرحية -مهاجرون- للكاتب البولوني سلافومير مروجيك، ت ...
- حين تكون الفئات الرثة في الحكم تنتشر الرثاثة في كل مكان!
- قراءة في أهداف مجلة جديدة في عالم العقلانية: -العقلاني-
- وماذا بعد انتهاء مؤتمر -أصدقاء برطلة- ضد التغيير السكاني لمن ...
- ما هي مشكلة عراق اليوم؟
- البرازيل والمونديال ومظاهرات الكادحين ومونديال قطر 2022
- نقاش مفتوح مع الأستاذ الدكتور كامل العضاض حول الطبقة الوسطى ...
- رأي في الواقع الاقتصادي والاجتماعي بإقليم كُردستان العراق
- أراء حول الطبقة الوسطى بالعراق وقضايا اقتصادية أخرى الحلقة 3 ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - حكومة الإنقاذ الوطني .. هي الحل الوحيد لوحدة الشعب العراقي!!!