أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - البرازيل والمونديال ومظاهرات الكادحين ومونديال قطر 2022















المزيد.....

البرازيل والمونديال ومظاهرات الكادحين ومونديال قطر 2022


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 12:29
المحور: حقوق الانسان
    


العالم كله على موعد مع مباريات كأس العالم لكرة القدم التي ستبدأ أولى المباريات في 13/6/2014 بـمدينة "سانت باولو" بالبرازيل. وقد اقترن التحضير لهذه المباريات ولأول مرة بمزيد من المظاهرات الشعبية الاحتجاجية والتي لم تقتصر على العاصمة ري ودي جانيرو فحسب، بل امتدت إلى المدن البرازيلية الأخرى وشملت أوساطاً شعبية واسعة. والسؤال هو لِمَ هذه المظاهرات في وقت يعرف الجميع عن الشعب البرازيلي كونه من عشاق كرة القدم ومنتجي إبطالها، إضافة إلى حبه العارم للرقص، وخاصة السامبا، وإقامة الكرنفالات الأكثر شعبية ومشاركة والأوسع شهرة بالعالم؟
علينا ابتداءً أن نشير إلى حقيقة أن هذه المظاهرات الشعبية لم تبدأ مع قرار الموافقة على إقامة مونديال هذا العام بالبرازيل، بل سبقت ذلك بعدة شهور، ولكنها تضاعفت كثيراً واتسعت الحركة الاحتجاجية وحاولت الشرطة البرازيلية قمعها، مما أدى إلى تعاظم الحركة ووصولها إلى أوساط جديدة وانتشرت أخبارها.
يبلغ عدد سكان البرازيل 202,6 مليون نسمة (2014). يتوزعون عمرياً على النحو التالي: 0-14 سنة: 23,8%، 15-24 سنة: 16,5%، 25-54 سنة: 43,7%، 55-64 سنة: 7,6%، 65 سنة فما فوق: 7%. ومنه يتبين إن نسبة من هم في سن العمل تصل إلى 67,8% من مجموع السكان، علماً بأن نسبة النمو السكانية السنوية تبلغ 0,8%. وسكان البرازيل يتوزعون بنسبة 87% حضر و13% ريف، ويتقاسم اللإناث والذكور عدد السكان تقريباً. والمعلومات المتوفرة تشير إلى إن 107,3 مليون نسمة هم من القوى العاملة (2013)، وأن نسبة البطالة الرسمية تصل إلى 5,7% في العام 2013. وتشير الأرقام الرسمية أيضاً إلى إن معدل حصة الفرد الواحد من السكان من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2013 بلغ 12100 دولار أمريكي، وإن المديونية الخارجية للبرازيل بلغت في العام نفسه 475,9 مليار دولار أمريكي. وعلى وفق المعلومات العامة المتوفرة فإن نسبة البطالة بالبرازيل تبلغ أكثر من الرقم الرسمي بكثير، وهي تشمل بشكل خاص الجزء الأسود من الشعب البرازيلي الذي تبلغ نسبته 43,1% من مجموع السكان، في حين تصل نسبة البيض 47,7%، والسكان الآسيويين 7% على وفق إحصاء العام 2010. (راجع: The World Facebook, USA. 2014).
تشير المعطيات المتوفرة إلى إن الدولة البرازيلية قد استطاعت خلال العقدين المنصرمين تحسين الأوضاع الاقتصادية والنهوض بالعملية التنموية وتقليص نسبة الفقر كثيرا، ولكن النسبة الأخيرة ما تزال عالية، إذ بلغت نسبة الفقراء المعدمين في العام 2012 7,5% من مجموع السكان وهو رقم حكومي، والرقم الحقيقي للفقراء يزيد عن ذلك بكثير. وإن معدل حصة الفرد الواحد من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً لا يكشف بأي حال حقيقة الفجوة المتسعة باستمرار بين الفقراء والأغنياء من جهة ولا يكشف عن الفساد المالي المتفشي في بنية الاقتصاد والمجتمع وأجهزة الدولة البرازيلية. وإذ تتحسن المناطق التي يسكنها الأغنياء والمتخمين من السكان، تبدو مناطق سكن الفقراء والبيوت القصديرية أكثر بشاعة من ذي قبل. ومما يزيد الأمور سوءاً هو انتشار المخدرات والعنف والجريمة المنظمة.
يعتبر اقتصاد البرازيل واحداً من عشر اقتصاديات قوية بالعالم، ولكن هذا الاقتصاد يبدو منهكاً وبحاجة إلى تحديث وتجديد وخاصة في البينية التحتية، حيث لا تتوجه لهذا القطاع الاقتصادي المهم ولا للقطاعات الاقتصادية الأخرى استثمارات مالية جديدة وضرورية، مما يعيق تقدم الاقتصاد الوطني البرازيلي ويضعف القدرة على امتصاص القوى العاملة العاطلة والزيادات السنوية في القوى العاملة التي تدخل إلى سوق العمل البرازيلي. من هنا يتبين لنا بأن المجتمع بالبرازيل يعاني من ضعف النمو الاقتصادي وضعف الاستثمارات الضرورية في البنية التحتية وعموم الاقتصاد وارتفاع المديونية الخارجية واستنزافها لنسبة مهمة من الدخل القومي السنوي وارتفاع نسبة البطالة ونسبة عالية من الفقراء، رغم تحسنها بالقياس لعقدين سابقين، أي في العام 1994 حيث بلغ أكثر من 35 مليون إنسان، ونتيجة ذلك حصل تحسن مهم في نسبة وعدد أفراد الطبقة المتوسطة إلى مجموع السكان. ولكن الفجوة المتسعة في مستوى المعيشة ونوعية الحياة بين السكان الأغنياء والفقراء لصالح الأغنياء هي التي تثير المزيد من المتاعب للمجتمع وللدولة البرازيلية وللفقراء المعدمين، خاصة وإن ديون العائلات الفقيرة آخذة بالتفاقم وتزيد من حالة الإملاق في هذه النسبة العالية من فقراء المدينة والريف، وهي مقترنة بطبيعة السياسة الائتمانية والنزعة الاستهلاكية المتنامية والتي تشجعها الكثير من شركات الدعاية والحكومة البرازيلية ذاتها، إضافة غلى غياب سياسة عقلانية في توزيع وإعادة توزيع الدخل القومي والابتعاد كلية عن التفكير بالعدالة الاجتماعية التي يفترض أن تجد تعبيراً لها في سياسة الأجور وفي الخدمات التي تقدم للمجتمع، ومنها الخدمات الصحية والتعليمية والريف البرازيلي.
في مثل هذه الظروف المعيشية والمديونية الخارجية العالية ونقص الاستثمارات للبنية التحتية التي بدورها لا تساهم في تقليص البطالة والفقر القائم، تأخذ الحكومة البرازيلية على عاتقها إقامة المونديال في بلدها. وكان يمكن أن تكون الفرحة عارمة لدى الأوساط البرازيلية كافة لولا الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية البائسة التي تعاني الفئات الكادحة. إذ إن قرار إقامة المونديال بالبرازيل تطلب إقامة 12 ملعباً دولياً كبيراً لكرة القدم في أثنى عشر مدينة برازيلية كلف الخزينة البرازيلية مبالغ طائلة جداً، مع العلم بأنها سوف لن يستخدم أغلبها بعد الانتهاء من المونديال وستتحول إلى عبْ ثقيل على الميزانية العامة للدولة، سواء من حيث الإدامة والصيانة، أو إذا ما تركت دون استخدام فستنهار وستكون خسارة كبيرة. من هنا ينشأ هذا التذمر لدى الأوساط الشعبية، وخاصة الكادحة منها، لأن المبالغ التي تصرف على المونديال لا تجلب ربحاً مماثلاً للخسارة التي يتحملها الاقتصاد الوطني من جراء الصرف الكبير والباذخ على إقامة الملاعب وغيرها لسكان البرازيل، في وقت كان من الضروري توجيهها لتحسين وتطوير البنية التحتية وإيجاد فرص عمل ثابتة للعاطلين عن العمل. كما إن الرابح من إقامة المونديال هي الشركات الكبرى وليس الناس الفقراء والمعدمين. فالمبالغ التي تصرف على إقامة الملاعب تؤخذ من دافعي الضرائب ومن تلك الحصة التي يفترض أن توجه لصالح الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها.
إن احتجاج السكان الفقراء والمعدمين لا يتوجه صوب كرة القدم، عشيقة الشعب البرازيلي، بل ضد السياسات غير الحكيمة للحكومات المتعاقبة بالبرازيل في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. لا شك في أن إقامة الملاعب الكروية ستسهم في تشغيل جمهرة من العاطلين على العمل مؤقتاً وتخفف من بطالة وفقر مجموعة غير قليلة ولكنها تبقى مؤقتة وبعدها تبدأ المعاناة ثانية لتلك العائلات أيضاً. إن شعب البرازيل يستخدم هذا التجمع الدولي من محبي الرياضة ليعلن إلى العالم الظروف القاسية التي يعيش تحت وطأتها الفقراء كافة. إنها مناسبة مهمة تستطيع البشرية كلها أن تعرف أوضاع الكادحين المزرية بالبرازيل. وقد أجبرت تلك المظاهرات رئيسة البلاد ديلما روسيف، (من أصل بلغاري)، على تقديم التزام أمام الشعب بأنها ستمارس سياسة جديدة تخفف من أوضاع الكادحين، وهي امرأة معروفة بنضالها السابق ووطنيتها، وهي عضوة في حزب العمال البرازيلي وكانت سجينة ثلاث سنوات في فترة الحكم الدكتاتوري. فهل ستفي بوعدها أم إن البرجوازية الكبيرة بالبرازيل ستمنع حصول ذلك مما سيثير موجات جديدة من المظاهرات والاحتجاجات.
هذا عن المونديال البرازيلي الذي سيبدأ بعد شهر واحد من الآن، ولكن ماذا عن المونديال الذي سيقام بدولة قطر؟
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا FIFA) إقامة المونديال للعام 2022 بدولة قطر بدلاً من إقامته في الدولة المنافسة لها، وأعني بها الولايات المتحدة الأمريكية. وحينها نقل راديو "سوا" عن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قوله للصحفيين، "لدى خروجه من البيت الأبيض لاستقبال حكام الولايات الأمريكية اليوم الخميس: "إننى أعتقد أن هذا القرار كان سيئا". (راديو سوا). وقد وجهت اتهامات صارخة تؤكد إعطاء رشوة مالية من خلال منح عقد معين لكي تحصل الموافقة. والتحقيق الذي أجرته فيفا لم يؤكد ذلك!
هذه الدولة الخليجية الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها من العرب والأجانب في العام 2014 عن 2,123,160 نسمة، منهم 40% من العرب،أي 849,264 نسمة، ولكن ليس كلهم من القطريين العرب بل نسبة كبيرة منهم من الدول العربية. أما بقية السكان فهم من الهنود 18%، والباكستانيين 18%، والإيرانيين 10% ومن بلدان أخرى 14%. ونسبة النمو السكاني السنوي فيها يصل إلى 3,58%.
بلغ الناتج المحلي الإجمالي 213,1 مليار دولار عام 2013، ومعدل حصة الفرد الواحد منه في العام نفسه بلغ 102,100 دولار. (راجع: The World Facebook, USA. 2014). ورغم إن الناس يعيشون في بحبوحة، ولكن الفجوة الدخلية بين العائلة الأميرية وحواشيها أخذة بالاتساع مع بقية أبناء الشعب القطري.
هذا البلد الغني بنفطه وإيراداته السنوية قد وافق على إقامة المونديال بقطر. وهو أمر ليس سيئاً من حيث المبدأ، بل جيد أن يقام المونديال ببلد عربي. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن تكاليف إقامة "البنيات الرياضية 200 مليار دولار، أي أربعة أضعاف ما صرفته روسيا خلال ألعاب سوتشي الشتوية." (تقرير نشر في راديو سوا ترجمة حنان براي بتاريخ 23/4/2014).
والمعلومات المؤكدة تشير إلى أن قطر سوف لن تستفيد من هذه الملاعب حال الانتهاء من مباريات كأس العالم لسعام 2022 وستتحول إلى عالة حقيقية على الخزينة الاعتيادية وعلى الشعب القطري. وعلينا أن نأخذ بنظر الاعتبار قلة السكان القطريين، وعدم وجود تراث حضاري وتقاليد في لعبة كرة القدم فيها عموماً. هذا البلد الغني الذي توجد فيه أكبر قاعدة عسكرية أمريكية وأكبر ترسانة للأسلحة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، والبلد الغني حتى التخمة، يُشغّل جمهرة كبيرة من العمال الأجانب، وليس من القطريين، في بناء تلك الملاعب الكروية. وقد "أفادت الكونفدرالية الدولية للنقابات بأن 1200 عامل أجنبي من النيبال والهند توفوا في قطر منذ أن فوضت لهذه الدولة مهمة تنظيم كأس العالم سنة 2010. كما "توقعت جمعية حقوقية بأن 4000 عامل في المنشآت الرياضية المرتبطة بكأس العالم سيلقون حتفهم" (راجع المصدر السابق نفسه)، إلى حين الانتهاء من العمل في إقامة الملاعب الكروية. ولكن السوأل المنطقي هو: ما السبب وراء حصول ذلك؟ كل المعلومات التي تناقلتها الصحف ونشرات الأخبار العالمية ناشئة عن عوامل عدة:
1. إن الحكام القطريين يتعاملون مع العمال الأجانب، بمن فيهم الخدم من النساء والرجال الذين يشتغلون في بيوت العائلات القطرية الغنية، كعبيد لا غير. ويمكن الإشارة هنا إلى أن الحكام القطريين باعتبارهم من المسلمين "الأقحاح" ومن أتباع الإخوان المسلمين ومسانديهم لم يحرمون استخدام العبيد، باعتبار أن الدين الإسلامي لم يحرم على العبيد وشجع فقط على تحريرهم، وبالتالي فهم يعمدون إلى استخدام العبيد في القرن الحادي والعشرين معتمدين في ذلك على "موقف" الإسلام من "العبيد!"، رغم قول عمر بن الخطاب "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهم أحرارا!!
2. لم تتوفر لعمال بناء الملاعب سكن آدمي بل تسكن جماعات في أسوأ أنواع السكن الذي يعود للقرون الوسطى.
3. يشغل العامل الأجنبي ساعات إضافية كثيرة دون أن يحصل على أجر إضافي. ويمنح على الساعة الواحدة 57 سنتاً لا غير.
4. بأجره هذا لا يستطيع الحصول على وجبات غداء إنسانية ولا على الماء الحلو بل يشرب الماء المالح، مما يضعف مناعته أمام عمله الشاق والمرهق.
5. لا يحصل على المعالجة الطبية وعلى الأدوية وبسبب مشاق العمل وغياب العناية الصحية مات الكثير من العمال الأجانب ويتهدد الكثير المصير ذاته.
6. لا يمنح العمال الأجانب التقاعد ولا العطل ولا الضمان الصحي أو الضمان الاجتماعي. إنهم يعيشون حياة هي أسوأ من حياة العبيد.
7. حال وصولهم إلى قطر تسحب جوازاتهم وتحفظ في الإدارة لكي لا يغادروا البلاد دون موافقة الإدارة ولا تمنحهم الموافقات.
8. إن ما يجري بقطر هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، للعمال الأجانب كما "حث المدرب الفرنسي الفيفا علي التدخل لوضع ما يكفي من الضغوط علي الحكومة القطرية لمعالجة نظام الكفالة ، بما يضمن عدم انتهاك حقوق الإنسان ، مضيفاً بالقول لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية:" الفيفا يجرى تحقيقاته في هذا الشأن ، ونأمل في أن يغير هذه القواعد." (موقع منتديات كروية تحت عنوان: "فينجر للجارديان : أطالب الفيفا بالتدخل لحل مشكلة عمال مونديال قطر").
إنهم يعانون من استغلال بشع يعود حقاً للقرون الوسطى. تفشت أخبار هذه الأوضاع المزرية على الصعيد العالمي، مما أجبر الفيفا FIFAالاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي كان يعرف بالضرورة ما هو حاصل في قطر من مأساة إنسانية للعمال الأجانب، على التحرك والطلب من حكومة قطر تغيير أوضاع العمال الأجانب. أوعدت حكومة قطر بالتحقيق واتخاذ اللازم. ولكن اتخاذ اللازم والواقع كان وسيبقى بعيداً جداً عما يجب أن يكون عليه أوضاع العمال الأجانب بقطر.
هذه الدولة الغنية التي تعتبر أحد بيادق السياسة الأمريكية, والبيدق الآخر هو المملكة العربية السعودية، التي تمارس سياسة التدخل في الشؤون الداخلية لجميع الدول العربية وتساند الأخوان المسلمين في سياساتهم المتطرفة وتفسد نهج الثورات العربية بدعم القوى المتطرفة والعدوانية كالتنظيمات الإسلامية السياسة الإرهابية، كما في سوريا، وليس الثوار الحقيقيين الذين انتفضوا ضد الدكتاتورية والطغيان البعثي السوري، تعامل العمال الأجانب أسوأ معاملة ممكنة، وهو ما يجري في السعودية والعديد من دول الخليج أيضاً.
إن من واجب القوى الديمقراطية بالعالم أن تحتج على ما يجري من تعامل غير إنساني مع الإنسان الأجنبي العامل بقطر. فالرياضة التي تهدف إلى التعاون والتفاهم والأخوة والسلام بين الشعوب يجب أن لا تتحول إلى أداة للاستغلال، كما يمارس اليوم بقطر.
عقدت بتاريخ 8/5/2014 ندوة حوارية في القناة التلفزيونية لدويتشة فيله DW ببرلين، وكنت أحد المشاركين الثلاثة فيها, طُرح مقترح سليم جداً اتفق الحضور عليه مفاده: من المفيد أن تقام دورة المونديال في الدول العربية، ولكن من الأفضل أن يتم الاتفاق على ما يلي:
1. أن يتوزع بناء الملاعب الضرورية للدورة على أغلب الدول العربية مع تحمل تكاليفها من الدولة التي تسعى لأن تكون راعية لهذه الدورة.
2. أن تتوزع المباريات على تلك الدول التي تقام فيها الملاعب الدولية الجديدة.
3. وبهذا تتم الاستفادة من الملاعب بشكل عقلاني ولعدد كبير من شعوب الدول العربية.
ومن الممكن إضافة ملاحظة أخرى مفادها أن تكاليف إقامة الملاعب وما يرتبط بها يمكن أن تتحملها الدول العربية الريعية الغنية التي تستخرج وتصدر النفط الخام وعدم تحميلها للدول العربية الفقيرة.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاش مفتوح مع الأستاذ الدكتور كامل العضاض حول الطبقة الوسطى ...
- رأي في الواقع الاقتصادي والاجتماعي بإقليم كُردستان العراق
- أراء حول الطبقة الوسطى بالعراق وقضايا اقتصادية أخرى الحلقة 3 ...
- أراء حول الطبقة الوسطى بالعراق وقضايا اقتصادية أخرى 2-3
- أراء حول الطبقة الوسطى بالعراق وقضايا اقتصادية أخرى، الحلقة ...
- المأساة والمهزلة في عراق نوري المالكي: محمد علي زيني إرهابيا ...
- قائمة التحالف المدني الديمقراطي ضمانة أساسية للخلاص من الإره ...
- أليس المكان الطبيعي للكُرد الفيلية هو التحالف المدني الديمقر ...
- أصواتكم هي التي ستحقق التغيير، هي التي يمكنها إسقاط الإرهاب ...
- لمن ستعطي صوتك؟ قلت: صوتي سيكون للتحالف المدني الديمقراطي ال ...
- هل سيكون الفوز للأحسن في انتخابات العراق القادمة؟
- [في ذكرى المجازر الدموية] مرور 26 عاماً على ارتكاب الدكتاتور ...
- هل ما يجري في مدينة بُهرز بديالى عمليات انتقامية للشيعة ضد ا ...
- إلى متى يبقى المواطن بالعراق بلا أمن ولا استقرار والموت يلاح ...
- رسالة تحية إلى الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة الذكرى الثمانين ...
- وداعاً لإمبراطورية القرن الحادي والعشرين، وداعاً للقطبية الأ ...
- إياكم والفتنة التي يسعى رئيس وزراء العراق إلى إشعالها بين ال ...
- تحية للشعب الكردي وكل الشعوب المحبة للسلام والتآخي والوئام ب ...
- رسالة مفتوحة إلى السيد الدكتور حسن الخفاجي
- بؤس العلم أم علم البؤس ما تدعو إليه أيها الشيخ محمد اليعقوبي ...


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - البرازيل والمونديال ومظاهرات الكادحين ومونديال قطر 2022