أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - احلام رجال الزمن الغابر














المزيد.....

احلام رجال الزمن الغابر


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحلام رجال الزمن الغابر

بعد أي تغيير يمر على أي دولة سواء كان هذا التغيير، ديمقراطي أو غيرة يتصدى للدولة والحكومة الحديثة رجالات التغيير . يعمل رجالات التغيير على المجيء بطبقة من الجيل الجديد، من شباب ونخب تتحمل مسئولية مشروع التغيير.
ويذلك يبتعدون عن رجالات الماضي، الذي ما انفكوا في حنينهم إلى الزمن الغابر، فهم مازالوا يعيشون أحلامهم السابقة .
مر على بلدنا التغيير بعد عام 2003 الذي حمل، في طياته عملية ديمقراطية كانت مخاضاتها عسيرة وخطيرة .
أفرزت معطيات على ارض الواقع الجديد، كان فيها على المتصدي للحكومة والدولة، إن لا يبني مشروع التغيير في الدولة ومؤسستها على أنقاض الزمن الغابر، ولا على رجالات السلطة السابقة. فهم كانوا وما زالوا يدينون بالولاء لأفكار وإعمال عاشوها ومارسوها، فلا يستطيعوا إن يغادروها أو تغادر أفكارهم، فهم جزء لا يتجزأ من الزمن الغابر .
بعد الإرهاصات السياسية والعسكرية التي مرة على الفلوجة، وتمر على مختلف مدننا لم نتفاجئ من الإرهاب داعش، في اقتحام مدينة سامراء في ضل الأداء، الأمني والعسكري المتواضع لدى المتصدين .
ما إن انتهت عملية سامراء وإذا بداعش يباغت الحكومة، من جديد بعملية آخري في الموصل كانت أوسع شملت، كل المحافظة وركزت على المؤسسات الحكومية الحيوية .
كانت عملية لا تنبئ عن إن هذه العصابات هي من تقود العملية، فقط بل هناك بصمات من الخارج وجهد استخباري كبير، مركز وموجة من دول راعية للإرهاب، ولداعش منذ إن كان التغيير في العراق .
إن ثلاث من الفرق العسكرية وقوات من وزارة الداخلية، تنهار في اقل من 12 ساعة لهو أمر ليس بالمحير، ولا يدعوا للاستنتاج لهذه العملية التي حدثت . فأن من كان يقود كل هذه القوات لم يكن لدية أي دافع وطني، في أداء ما كان علية من واجب . فقد فر القادة وتركوا وراء ظهورهم، إفراد قواتهم وقبل ذلك لم يوجهوا، أي أمر بالمواجه أو التصدي . مثل هؤلاء من رجال لابد إن يُغيروا وتعاد، جميع الحسابات العسكرية والأمنية، في جميع المفاصل الحكومية التي مازالوا قابعين فيها .
لابد من المتصدي للتغير أن يجتث، كل من كان رمادا منهم في النظام السابق، بدماء عراقية وطنية جديدة تحمل الولاء للوطن والمواطن .
ينبغي على مكونات الائتلاف الوطني مراجعة جميع حساباتهم، التي أوصلت الحال إلى ما هو علية يجب، توحيد الصفوف وتجاوز خلافات السلطة. لابد من مواجهة هذه المرحلة التاريخية والانعطافة الخطيرة، والعودة إلى وحدة الصف والهدف . إن من يدعم داعش لا يفرق بين مكون أو طائفة، بل هدفه قتل عملية التغيير التي حدثت، بعد عام 2003 حتى لو أباد جميع شعبنا العراقي .



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغراءات سياسية
- شراكة السلطة ام شراكة التغيير
- صراع الاجيال بين ساسة الماضي والحاضر
- تيار شهيد المحراب واخوة يوسف
- عزف على اوتار سياسية
- بين شراكة السلطة وشراكة الخدمة
- اصوات من قعر بئر الديموقراطية
- الائتلاف الوطني ومشروع المواطن
- أوصتني المرجعية بالتغيير
- قانون السلامة الوطنية يخذل دماء الديمقراطية
- المرجعية تحمل هموم المواطن
- الانتخابات:اقتلاع لأشواك معمرة!..:
- الانتخابات مشروع التغيير
- سترحلون لأنكم سبب الخراب!..
- فيتو التغيير
- المواطن قادم للتغيير
- الصدر_الحكيم السبيل الى التغيير
- غزل سياسي
- الخطاب الطائفي للإرهاب
- مغمرات ومكاسب سلطوية


المزيد.....




- نور عمرو دياب تثير الجدل في فيديو متداول حول علاقتها بوالدها ...
- إيران تحذر مواطنيها من استخدام واتساب وتيليغرام لتفادي الاغت ...
- غالانت يكشف لـCNN الشروط الـ4 التي تحققت لشن هجوم على إيران ...
- قطر تعلن تواصلها يوميا مع أمريكا لإنهاء الصراع الإسرائيلي- ا ...
- مراسلة CNN لترامب: هل ستدمر قنبلة أمريكية برنامج إيران النوو ...
- هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من ا ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي - ترامب يدعو إلى -استسلام غير مش ...
- متى تستدعي إيران حلفاءها بوجه إسرائيل؟
- جدارية ضخمة في طهران تكريما للمذيعة الإيرانية بعد القصف الإس ...
- الخارجية الروسية: إجراءات إسرائيل ضد إيران غير قانونية وتنذر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - احلام رجال الزمن الغابر