أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج14














المزيد.....

الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج14


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 23:36
المحور: الادب والفن
    


في صباح اليوم التالي استيقظ حكيم على رنين الهاتف ..(د. حكيم بونسوار ..معك محامي السيدة جانيت مسيو شالوم ..اود لو تكرمت ان تحضر مكتبنا في شارع الحبيب بورقيب....ساكون بانتظارك ..وشكرا لكم ..)في المكتب قدم المحامي مشروع متكامل لبناء مستشفى في تونس العاصمة ...وطلب من د.حكيم توقيع الاوراق الرسمية ...لاتمام الاجراءت الرسمية ..قال حكيم ..(مسيو شالوم ..كيف افسر امتلاكي هذه الاموال امام الجهات الرسمية ...)اجاب مسيو شالوم ..( حكيم . الشركة المالكة مسجلة في بنما وهي استثمارية صرف ..انت المدير المفوض لها وانا محامي الشركة ...كل شيء سليم ولا غبار عليه ..لا تقلق ..هذه مهمتنا نحن مكتب المحاماة ..بالمناسبة السيدة جانيت ستتصل بك لاحقا ...هي من اخبرتني هاتفيا هذا اليوم ..)

لم تمضي ساعة الا وكان الهاتف الخلوي ل د.حكيم يرن (حبيبي حكيم ..كيفك هل انت بخير ...اريد مقابلتك على بلاج سان ريمون بعد نصف ساعة من الان ..)وعلى الموعد وجد حكيم مدام جانيت تجلس على احدى الكراسي الخشبية المنتشرة على اطلالة الساحل ..وهي ترتدي نظارة سوداء" ديور" كبيرة الحجم تكاد تخفي معظم ملامح وجهها ذو بشرة ناعمة بجمال وصفاء اللؤلؤ ...وحمرة خدود تضج حيوية..وشفاه بلون قرمزي .. وكان نسيم البحر يداعب " الايشارب "المزهر من فوق رأسها و ينشر شعرها بلون المهوكني على كتفيها وهي تحاول الامساك به بكفيها الصغيرتين ناصعة البياض ...كانت ترتدي الكوستم بلون وردي باهت قميص يخفي صدرها وياقة حول رقبتها مع عقد اللؤلؤ الاسود (الذي ذكرني باحلى ساعات عمري معها في فندق الماجستيك في كان ..) وتيورة تحت الركبة تنم عن احتشام سيدات المجتمع الراقي ..

أشار د.حكيم لمدام جانيت ان تتبعه من غير ان يكلمها ..ثم توجه الى سيارتة البي ام ...ومن خلفه اسرعت جانيت تتبعه وتدخل السياره ...انطلق حكيم ب "البي ام " بسرعة تناسب شوقه لرؤيتها...وركن في احد الشوارع بعيدا عن اعين المارة ...وراح يقبلها بكل لهفة .. من جبهتها وعينيها وخدودها مارا بشفتيها ...ممسكا بيديها الصغيرتين بكل شغف واشتياق .. وقال (حبيبتي جانيت ..كم اشتقت لك ...اريد ان اطمئن على صحتك واحوالك ...كيف هي امورك هنا في تونس ...كم انا محتاج لصحبتك لي ..ورؤية جمالك والتحدث معك ... )...اجابته جانيت ...(حبيبي انطلق الى شقتك ..لا اقوى على البعد عنك اكثر من هذا ..اريد ان أنفرد بك لاشبع رغبتي بك ..)....

لم يستغرق وقتلا طويلا حتى توجه حكيم وجانيت الى سرير العشق الجارف بعد ان تناولا بعض الواين الذي اطلق الشهوتهما الى مدها ..وقام الواحد بتعرية الاخر بكل رومانسية ورغبة ..كل هذا الاحترام والرزانة الخارجية بالكوستم النسائي "لشانيل " العري قام بتحول جانيت الى قطة برية تنهش بجسد حكيم المعضل ..أستلقت على ظهرها وحكيم يمتطيها كمهرة "بوني " صغيرة ومتشرسة ..امسكت بقضيب حكيم وراحت تلطم على صدرها لتحيله الى آلة اقسى من الفولاذ ..وهي تتاوه شبقا ...وحكيم يتالم بكل شهوته المتدفقة ...

وفي المساء ...قالت جانيت ( حبيبي حكيم اعتقد ان حياتك قد تتغير مجراها ...؟؟؟ أني حامل وانت اب هذا الجنين ...!!!وسوف اقوم بكل شيء يضمن لي الاحتفاظ بكما انتما الاثنان ...!! وسأضع حدا لعلاقتي مع جلادي ..لن اتحمل العبودية بعد الان هذا الجنين قد اطلق ما في داخلي من الغضب والجرأءة والتحدي ...!! اني الان اخطط للخلاص باقل الخسائر !! هل انت معي ...؟؟ )عقدت الدهشة لسان حكيم وارتفعت حاجبيه مذهولا باللهجة التي خاطبته بها جانيت ....



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج13
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج12
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج11
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج10
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج9...
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج8.....
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج7...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج6.
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج5..
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج4...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج3...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج1)
- شذرات .....وقطرات
- عبود يقرر الزواج.......ج4. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج3. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج2. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج ......(قصة قصيرة )
- رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ج1
- الطاهرة ......قصة ..ج5


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج14