أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - تاجرُ موغادور: الفصل الثالث / 7















المزيد.....

تاجرُ موغادور: الفصل الثالث / 7


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 21:34
المحور: الادب والفن
    


دلور ميقري

" يبدو أنها غريبة الطباع؛ هذه السيّدة الفرنسيّة، الحسناء.. "
فكّر " جانكو " لوهلةٍ، فيما كان يتأمّل عن قرب قسماتِ المرأة، الدقيقة والمتناسقة ـ كما لو أنها مرسومة بريشة أحد الفنانين الأفرنج. فضلاً عن ذلك، كانت المرأة مَحظوظة بقامةٍ هيفاء، رشيقتها. وعلى الرغم من غلوّ هذه السيّدة الفرنسيّة في الزينة، المُتجلي في اهتمامها بأناقة الثياب وانتقاء المجوهرات، فإنّ البساطة كانت مهيمنة على شخصيتها. ولكنها بساطة، مثلما قدّرَ تاجرُنا، كانت تخفي بواطن القوّة والبأس لا مظاهر الضعف والاستسلام. على أنّ فكرة أخرى، مختلفة، ما عتمَت أن كدّرت خاطرَهُ " أكان اتفاقاً، حديثها عن الأسلاف الأقدمين؟ ". لقد تذكّرَ أنه الرابي، من سبق وكلّمه في حصن الجزيرة عن أسلاف الدمشقيين. هذه الفكرة، تسرّبت بشكل ما إلى صديقه، المَعنيّ، طالما أنه هوَ من بادرَ للردّ على السيّدة: " لا يُدهشني اطلاعكِ على تاريخ أهل المَشرق، وأنتِ من سلالة كورنو الكبير؛ المهندس المعماريّ والمهتمّ بالآثار "، قالها ثمّ التفتَ نحوَ ضيفه ليستطردَ بين الجدّ والدعابة " في الغد، إذاً، ستكون يا آغا بمواجهة هذه السيّدة الجميلة، المثقفة ". ولكن، حينما أعاد الرابي رأسَهُ ليرى ردّ فعل المرأة، وَجَدَها قد أعطته ظهرَها. إذ ذاك، بدت هيَ مهتمّة بحضور رجلٍ مُهيب الهيئة، مكتسٍ بالفراك كأغلب المدعوين، يوحي الشيبُ الذي وَخَطَ شعره ولحيته الخفيفة أنه يُقارب الأربعين من العمر. وهوَ ذا الرابي، بدَوره، يتقدّم نحوَ الرجل ليرحب به بحرارة، مُستخدماً اللغة الانكليزيّة. " جانكو "، من ناحيته، ما لبث أن استعادَ صورة قبطان الباخرة، الطريف، مُستغرباً من مَدى تهافت السيّدة الفرنسيّة على استقباله والتحدّث معه.
" يظهرُ لي أن القبطان هوَ رجلها، أو ربما صديقها الحميم.. "
خاطبَ التاجرُ الدمشقيّ داخلَهُ، وليسَ بدون القليل من الفضول. وكان من الانشغال بأمر القادم الجديد، حدّ أنه نسيَ كدَرَه من مسألة توريطه في المَزاد. العتمة، المُتسللة إلى المكان، أجازت لشعور الضيق أن يتفاقمَ في نفس تاجرنا. وكان على الوقت أن يزحفَ حثيثاً، قبل أن يُوعَزَ للخدم بإنارة زيت المصابيح البلوريّة، المَبثوثة في فجوات الجدران، وشموع الثريات النحاسيّة، المتدلية من السقف بوساطة سلاسلها المذهّبة. عند ذلك، دبّ الحماسُ في الحضور، فتبادلوا الأنخابَ على رنين كريستال الكؤوس، المُترعة بالسُلافة. وكان " جانكو " قد انتبَهَ، إلى أنّ الخمر لا تقدّم للمسلمين من المدعوين، والذين كانوا قلّة على كلّ حال: " لا بدّ أنه تقليدٌ هنا، في هذا البلد "، علّق على ذلك في سرّه. وعليه كان أن يعقدَ مُقارنةً مع مُنقلب الحال، في دياره الدمشقيّة. إذ لطالما أقبلَ ثمّة على المُدام ومجالسها، حينما يكون بصحبة النصارى. هذه الذكرى، ما لبثت أن سلّمته إلى أختها؛ إلى صحبته للأمير، هناك في جزيرة " كريد ": كان دفقٌ من العَرَق، المُخمَّر من أعناب جزيرة الأروام والمَنعوت بـ " الأوزو "، يُراق في كلّ ليلة من ليالي إقامته هناك. الأمير، من جهته، ما كان يُشارك حاشيَته في الشراب، المُعدّة مُنكراً بحَسَب الشريعة، وبالرغم من تسامحه في ضيافتها. إلى أن كانت تلك الليلة، التي تعيّن فيها على الرؤوس أن تبقى صاحيَةَ. عندئذٍ، تمّ طرحُ فكرة انتقال الحاكم الكرديّ، المنفيّ، إلى حِمَى السلطنة العلويّة، اللدودة " هيَ ذي أعوامٌ عدّة انقضت، دونما أن يتلقى أميرُنا جواباً من الباب العالي بخصوص التماسِهِ قضاء بقيّة عمره في الشام الشريف "، خاطبَ الحضورَ مَنْ كان سابقاً رئيسَ ديوان الحاكم. هذا الرجلُ العجوز، المُحتفظ بعدُ بعَزم الرجولة، ما عتمَ أن طرحَ على الآخرين إمكانيّة انتقال سيّده، سراً، إلى تلك السلطنة، وكان على ما يبدو قد قلّبها مُطوّلاً ومفصّلاً.
" إنّ زوجي، مستر ألكس كوين، يرغبُ في التشرف بمَعرفتك يا سيّد...؟ "
توجهت السيّدة الفرنسيّة، على غرّة، إلى التاجر الغريب، الغائب ذهنه بعيداً. هنا، شاءَ صديقه أن يتعهّد أمرَ التعارف " السيّد جانكو؛ تاجرٌ من دمشق. وهوَ ضيفي مذ أن غادرنا باخرتكم، العجيبة "، قالها للقبطان وامرأته. ثمّ التفتَ إلى الضيف الدمشقيّ، ليقول وهوَ يومأ نحوَ هذه الجهة المقصودة: " لقد سبق أن تعرفتَ على السيّدة الفرنسيّة، رومي كورنو. وبالمناسبة، فإنها تصرُّ على مُخاطبتها بكنيتها الأصل، لا كنية رجلها حَسْبَما تقتضيه التقاليد الانكليزيّة "، أضافَ الرابي مُشفعاً ذلك بضحكة مُقتضبة. فجاراه القبطان شعورَ المَرَح، ثمّ عقّب وهوَ يزفرُ دخانَ غليونه بمتعة عالية " إلا أنني اسكتلنديّ، ولستُ انكليزياً بِحال. على ذلك، فإنّ التقاليدَ اللندنيّة، المُحافظة، لا تعنيني كثيراً أو قليلاً إلا إذا كانت تسببُ إزعاجاً لزوجتي الجميلة "، قالها مُطلقاً قهقهة مُجلجلة اهتزّ بفعلها جرمه الجسيم. ولقد شاركَ تاجرُنا الآخرين في الضحكَ، بعدما نُقلتْ الدعابة للغة العربيّة. منذئذٍ، أخذت " مدام رومي " على عاتقها مهمّة ترجمة ما يقوله رجلها أمامَ " جانكو ". مثلما أنّ " مستر ألكس "، من جهته، أضحى أكثر اهتماماً بمُراقبة التاجر، القادم من المَشرق: ولا يُمكن لنا التكهّن، آنياً على الأقل، بما إذا كان هذا الاهتمامُ مَبعثه موضوع المزاد أم شيء آخر.
" الترجمة؛ إنها برهانٌ على حكمة الله، عندما شاءَ أن يخلقنا شعوباً وقبائلَ "
أذِنَ تاجرُنا لهذه الفكرة أن تشغله، طالما أنها متواشجة مع إعجابه بالسيّدة الفرنسيّة. هذه، كانت وقتئذٍ قد آبتْ إلى الحلقة الحميمة، المُشكّل فيها الرابي نقطة محوريّة، تاركةً " مستر ألكس " في صحبة البار ومَوْجوداته. هيَ ذي صاحبة الحُسْن، المَمنوحة عينين خضراوين، مُقتحمتين، تتطلّع في عينيّ " جانكو " ملياً فيما بسمتها تبدو أكثر غموضاً: " أرجو ألا يكون هذا سبباً في أن تأخذ عني فكرة أخرى، سيئة؟ "، قالت له وهيَ ترفع قدحَ النبيذ إلى سويّة فمها. فهمَ هوَ في الحال ما تعنيه، فردّ ببسمةٍ مماثلة " لم أحمل عنك أيّ فكرة سيئة، يا سيّدتي. وبخصوص الشراب، فإنني كنتُ فيما سلف أتعاطاه بحُريّة " أجابها ثمّ أضاف موضّحاً " أعني، عندما كنت أحياناً برفقة أصدقاء من النصارى ". وإذا السيّدة تصفقُ بيديها، في حركةٍ موجّهة لخدم الدار. إلا أنّ سيّدهم، " كره كوز "، هوَ من شاءَ الردّ عليها مُحنياً هامته بحركة أخرى، متواضعة: " أنا بأمرك، يا فاتنتي.. ". وكم كانت دهشة التاجرُ العثمانيّ عظيمة، لما لوّحت السيّدة قفازها في وجه تاجر السلطان، لتنحيه جانباً وهيَ تضحك: " وهذه لكَ، يا رأس القرع "، قالتها بلهجةٍ متماجنة قبل أن تستعيدَ شيئاً من التحفظ فتستدرك: " ولكن، لا بأس، فإنّ من شيمة النبلاء القيام على خدمة ضيوفهم بأنفسهم "
" أنا لستُ من النبلاء، كما تعلمين، بل مجرّد يهوديّ مَحظوظ برضا المولى السلطان "، ردّ عليها " كره كوز " في جديّة مُتكلّفة. ولأنه كان شاهداً على ما دار من حديثٍ بين السيّدة والضيف المَشرقيّ، فما لبث أن انحنى لهذا الأخير مخاطباً إياه وقد لمع سوادُ عينيه الصغيرتين " اسمح لي، يا سيّدي، إذا كنا قد قصّرنا في واجب ضيافتكم. ولو أنّ هذا كان خطأ الخدم، الذين التبسَ عليهم ولا ريب مَلبَسَك المغربيّ ". وريثما كان السيّد بصدد إنهاء جملته، فإنّ حاجبَه الحصيف كان قد لحق وجلبَ قدحاً من النبيذ للضيف. وكان الخدمُ، في الأثناء، قد أتموا تجهيز المائدة الكبرى، المرصوفة من مناضد عديدة، مُتراصّة ومجللة بسِماط واحدٍ. عند ذلك، دُعيَ الضيوفُ إلى الوليمة، العامرة بمختلف أصناف المقبلات والمشهيات والسلطات والفواكه، علاوة على دوارق الخمر، المُترعة. " جانكو "، لم يَدرِ كيفَ جرى الأمرُ على المائدة، بحيث التصقَ كتفه الأيمن بالكتف الأيسر للسيّدة الفرنسيّة، اللدن وشبه العاري. أما كتفه الآخر، فإنه كان في جيرة صديقه الرابي: " هذا السمكُ، المُدَخَّن، هوَ على الأغلب من غلّة صيد صاحبنا بوعزة. وعادةً ما يتمّ إعداد السمك وتتبيله خلال الليل، ثمّ يُعرَّض لحرارة النار والدخان قبيل موعد الوليمة "، قال له صديقه فيما كان منهمكاً بما بين يديه من أطايب الطعام. هزّ تاجرُنا رأسَهُ علامة على الاهتمام، وتمتمَ من فم مَشغولٍ بالمضغ والتذوّق " إنها لطريقة مُبتكرة، جديدة عليّ، خصوصاً وأنّ السمكَ ليسَ من بين الأطباق المُفضّلة لدينا، هناك في الشام "
" يُقال أنّ مَطبخكم، الشاميّ، هوَ الأكثر غنىً بين مطابخ الشرق؟ "
توجّهت السيّدة " رومي " للتاجر الغريب بالسؤال، فيما كان نضيدُ لآليء فمها يُضيء المكانَ بابتسامةٍ جميلة. مَسَحَ " جانكو " فمَهُ بالفوطة، قبل أن يُجيبَ: " ربما إنّ الغنى هذا، مُحالٌ لكون مجتمع الشام خليطاً من أجناس مختلفة ". فعلّقَ الرابي بالقول، وكأنما يُكمل جملة صديقه: " وفي التالي، يَستنتجُ المرءُ بأنّ المجتمعَ المتعددَ يُمكن أن يخلق مطبخاً غنياً ومتنوعاً. لا بل، فإن هكذا مجتمع يجعل أيضاً حظ الجمال موفوراً بين نسائه ". هنا، انطلق ضحك الحاضرين ممن كانوا يصغون للحديث. وأجاز صاحبُ الدعوة لنفسه أن يُدلي بملاحظة، فيما كان يرشق السيّدة الفرنسيّة بنظرةٍ متولّهة: " وهذا حالُ مجتمع موغادور راهناً، مثلما يبرهن عليه مثالُ سيّدتنا الفاتنة؛ رومي ". وبينا بقية المدعوين كانوا يُعبّرون عن تأييدٍ للملاحظة بهز رؤوسهم، لم تجدَ السيّدة المَعنيّة بأساً في تجاهلها بكلّ بساطة. ثمّ عادتْ والتفتت إلى جارها، التاجر الغريب: " أحقاً ما يُقال، في شأن حُسْن نساء سوريّة؟ "، سألته بغير قليلٍ من الغنج. عندئذٍ، حامت فكرةٌ في نفس تاجرنا، المُستكين لنشوة النبيذ والعطر سواءً بسواء " ولكن، يا لي من حُسْنكِ أنتِ.. ". بيْدَ أنه لم يتأخر عن الإجابة، مازحاً: " يجب أن تثقي بمن شهِدَ لهذا الجمال، وخاصّةً أنّ رجال الدين معروفون بالاستقامة والصدق "، قالها مُحاولاً الإفلاتَ من أسر الابتسامة الآسرة. صاحبة الابتسامة، المنطلقة في الضحك مع الآخرين، كانت نظراتها آنئذٍ تتغلغلُ في عينيّ تاجرنا.
" رباه، ما هذا..؟ كأني به اشتباكٌ بالأعيرة الناريّة؟ "
ردّدَ صاحبُ الدعوة، على حين فجأة، وقد طغى الشحوبُ على لون وجهه الأبيض. إذ ذاك، كان بقية الحضور يصيخون السَمَعَ بانتباه لما بدا أنه صدىً لإطلاق رصاصٍ، بعيد المَصدر. ثمّ آبَ المُضيف إلى القول، وكأنما يُخاطبُ ذاته في هذه المرة " ألهذا علاقة ما، بامتناع قائد المدينة عن تلبية دعوتي؟ ". وقد نافسه البعضُ على شعور القلق والتوجّس، حدَّ ترك المائدة والتجوّل في أنحاء المنزه دونما هدى أو هدف. أما نوّاب القناصل الثلاثة، الأوروبيون، فإنهم ما لبثوا أن غادروا المنزل مع أفراد حراستهم. وحده القبطان، مَن لزمَ البارَ مُحتفظاً بمسحة اللامبالاة، التي انطبعت على ملامح سحنته البرونزيّة. وإذاً، بقيت امرأة هذا الأخير على مائدة العشاء مُشاركةً الصديقين، الرابي والتاجر، في التعليق على المَوقف المُلغز.
عند ذلك، كانت نجومُ الليل قد أضحت محجوبة مع هيمنة السُحُب السميكة، المُنذِرُ غيثها بوابل من الأمطار. فيما القمرُ، المختفي بدَوره من صفحة السماء، يبدو وكأنه كان يتقمّصُ شخصَ هذه السيّدة البهيّة، غير الهيّابة. وعليها كان أن ترفع عينيها نحوَ مَدخل المَنزه، طالما أن صاحبَ الدار كان يُقبل من هناك وعلى قسماته المزيدُ من الحيرة والوجل، ليبلغ الحضورَ بخبرٍ داهم: " إنّ العصاة قد استولوا على قرية الديابات، يقودهم زعيمُ قبائل حاحا ". ولما التفتَ التاجرُ الغريب نحوَ صديقه مُستفهماً، بادرَ هذا للإجابة دونما إبطاء: " إنه شقيق صاحبنا، التيناوي. وإذاً، فقد صحَّ توقعي بكون الرجل سَجيناً لدى قائد المدينة ". ولكن، ما لم يكن ليتوقعه الرابي، أنّ الزعيمَ المتمرد سيكون بعد ساعاتٍ قليلة على رأس رجاله عند اقتحامهم لأسوار موغادور، الحصينة والعصيّة.
° يليه الفصل الرابع من الرواية، وهو قيد التنضيد..



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاجرُ موغادور: الفصل الثالث / 6
- تاجرُ موغادور: الفصل الثالث / 5
- سيرَة حارَة 17
- تاجرُ موغادور: الفصل الثالث / 4
- تاجرُ موغادور: الفصل الثالث / 3
- تاجرُ موغادور: الفصل الثالث / 2
- تاجرُ موغادور: مستهل الفصل الثالث
- تاجرُ موغادور: الفصل الثاني / 6
- تاجرُ موغادور: الفصل الثاني / 5
- تاجرُ موغادور: الفصل الثاني / 4
- تاجرُ موغادور: بقية الفصل الثاني
- تاجرُ موغادور: تتمة الفصل الثاني
- تاجرُ موغادور: الفصل الثاني
- تاجرُ موغادور: تكملة الفصل الأول
- تاجرُ موغادور: متابعة الفصل الأول
- تاجرُ موغادور: بقية الفصل الأول
- تاجرُ موغادور: تتمّة الفصل الأول
- تاجرُ موغادور: الفصل الأول
- تاجرُ موغادور: المدخل
- تاجرُ موغادور: المقدمة


المزيد.....




- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...
- حل لغز مكان رسم دافنشي للموناليزا
- مهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 -في عالم هش يشهد الفن ...
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل صلاح الدين الحلقة 24 Selahaddin ...
- بعد الحكم عليه بالجلد والسجن.. المخرج الإيراني محمد رسولوف ي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - تاجرُ موغادور: الفصل الثالث / 7