أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الحكومة البديلة لحكومة دولة القانون














المزيد.....

الحكومة البديلة لحكومة دولة القانون


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4453 - 2014 / 5 / 14 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة التحالف المعارض لحكومة دولة القانون الحالية فيما لو تمكن التحالف المعارض لدولة القانون من ازاحتها ستواجه عدة معضلات من أهمها وعلى راسها :. عدم اتفاقها على اي بديل محتمل لشخص رئيس الوزراء وعد وجود اي اسماء مطروحة للترويج اليه.المعضلة الأخرى هي عدم وجود اي اتفاقات استراتيجية لمرحلة ما بعد المالكي لا برنامج حكومة ولا تحديد لمهام برلمان يتم تجاوز الاخفاقات البرلمانية والحكومية السابقة.ستبقى الملفات العالقة عالقة لم ولن يتم التفاوض والاتفاق داخل التحالف بشانها خاصة ملف كركوك والعلاقة بين حكومة اقليم كردستان والمركز ملف الفساد الاداري وملف الارهاب.كما ان القضايا محل النزاع بل ومحل الاهتمام والالويات متفاوتة متباينة بين مكاسب ونفوذ على الارض في الحكومات المحلية وانشاء اقاليم اخرى جديدة وثروات واراضي محافظات متنازع عليها وحصص من الميزانية العامة والثروة الوطنية وطبيعية التمثيل العرقي والطائفي ونبسته وهي محل خلافات داخل كل كيان سياسي ستطفو على السطح. وسيكون ثمة عائق اخر الا وهو حجم التفاوت في التاثير على تلك القوى السياسية في التحالف المعارض لحكومة دولة القانون والتقاطع احيانا في تاثير العلاقات الخارجية عليها من اجندات اقليمية خليجية (قطرية وسعودية متصارعة)تركيبة واسرائيلية وامريكية وايرانية. وكذلك ان سعي القوى الاجنبية الى الحد من اي توسع وقوة في النفوذ داخل كل كيان سياسي عراقي حليف لها من التحالف المعارض لحكومة دولة القانون يعني دعم البدائل عن الشخصيات والكيانات المتحالفة كنحو من ممارسة ضغط لاجل منعها من ان تكون القوى الاكثر قدرة على الحسم مما يبقيها في حالة ضعف تمنعها من القرار المستقل. كما ان ضعف مستو التمثيل الشعبي واستنزافه وانهيار دعم الراي العام الشعبي العراقي سيدفع الكثير الى حالة الياس والتخلي عن التجنيد لصالح تلك القوى في الازمات. ونلاحظ ان عدم كفاءة تلك القيادات في المزيد من تحقيق الانجازات سيجعلها محل فشل مزمن فضلا عن اعتمادها على شخصنة القرار وعلى حصر النفوذ في التامر السياسي والفساد الاداري والارهاب وقمع المعارضة والعمالة والرهان على الدعم الاجنبي سيؤدي بها الى ان تستنزف كل شعبيتها وقواعدها ودخولها في صراعات داخلية تخفق فيها في رفعها لشعار الخطر المشترك في توحيد الصفوف فلا وهم العدو ولا وهم الانجاز ولا وهم الحليف الاجنبي الذي سيغدر بها خاتمة المطاف سينجدها. اماعلى الصعيد الشعبي فالازمة اكبر من امكانية ونوايا التحالف المعارض التحالف المعارض لحكومة دولة القانون سيكون هناك اخفاقا امنيا كبيرا وفسادا اداريا هائلا في القترة الانتقالية اثناء ازاحة التحالف المعارض لحكومة دولة القانون واتباعها وهو الشغل الشاغل مما سيسمح لضغاف النفوس من المزيد من الفساد الاداري وللارهاب في تحقيق انتصارات على ارض الواقع. وبالتالي يكون من المؤكد سيقع سريعا التناحر والصراع الدموي في التحالف المعارض لحكومة دولة القانون لانعدام انسجامه في الاهداف والنوايا ووسائل الاداء السياسي .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال الحق والحقيقة والعدالة في العراق
- عهر السياسة العراقية
- طائفية الانتخابات العراقية وحرب الفلوجة
- طائفة الوطن ووطن الطائفة بين الطائفة 19 والرجل الذي لاوجه له
- الحوزة والفنان... الحوزة والانسان ونهاية مرجعية النجف الصامت ...
- الثوار لا ينتخبون الثوار يصنعون الثورة لماذا لم ننتخب ولا يج ...
- حين تكون الاسئلة اجابة
- ليلة ظلماء عيون سوادء
- اعتراف علني متاخر بعض الشيء
- عراق الانتحار المتبادل عراق المعرفة والوجود
- رائد الفضاء السوفياتي يوري ألكسيافيتش غاغارين والبحث عن الهو ...
- عراق التيه
- عراق اخر
- من هم الخونة في العراق
- اكذوبة البرنامج الانتخابي في العراق
- عراق يقوده المجانين فأين البديل؟
- نصيحة لكل من يرغب دخول المعترك السياسي من الاشخاص الجدد والج ...
- ماذا يحصل لو تبدل المالكي؟
- ماذا بعد سقوط المالكي لو سقط
- الى أحضان البعث وداعش سر دون تردد من جديد جرائم الحملات الان ...


المزيد.....




- الكونغو : بين أثار صدمة الحرب وأمل العلاج النفسي
- رأي.. سلمان الأنصاري يكتب: لبنان ولعنة التدخل في شؤون الآخري ...
- مكالمة هاتفية بين نتنياهو وبوتين.. وهذا ما ناقشاه بشأن سوريا ...
- الأراضي الفلسطينية .. شروط قيام الدول؟
- روسيا تحث على -توخي الحذر الشديد- بشأن التهديدات النووية إثر ...
- المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف يزور روسيا هذا الأسبوع
- لبنان: عون يتعهد بتحقيق العدالة بعد خمس سنوات من انفجار مرفأ ...
- بعد نشر حماس المقطع المصور للرهينتين.. ما مدى تأثير التحركات ...
- سودانيون يتضامنون مع أهالي غزة المجوّعين
- مؤسسات حقوقية تنتقد تنكر ويتكوف للمجاعة بغزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الحكومة البديلة لحكومة دولة القانون