أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الى من صوت للمالكي














المزيد.....

الى من صوت للمالكي


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل الانتخابات ناشدنا الشيعة على ان لايصوتوا للمالكي , واعتبرنا كل من يصوت له لايقل طائفية وشوفينية وتستراً على الفساد والجريمة منه, ونضيف اليوم وبعد التصويت ان من صوت للمالكي يريد للعراق الدمار , وهنا سؤال يطرح نفسه : لماذا رغب مصوتوا المالكي في بقائه واستمراره في السلطة على الرغم من انهم يعلمون جيدا ان المالكي فشل خلال ثماني سنوات في إدارته للدولة ؟ فالمصوتون للمالكي من اخواننا الشعية ليست نسبة قلية , وأنا واثقة من انهم يعانون كباقي العراقيين من انعدام الخدمات والوضع الامني المأساوي .. مع فشل واضح اجتماعي واقتصادي وسياسي , وقد اعترف الاعلام العراقي بشكل عام وحتى الموالي للمالكي بفشله رغم تقديمه للعديد من المبررات التي لم تقنع أحداً سوى المغرر بهم من المصوتين أوالمستفيدين من المالكي , وهنا سؤال آخر يفرض نفسه وبقوة : ما هو سر تصويتهم للمالكي ؟ وبعيدا عن الخدمات العامة التي تهم اي مواطن يطمح الى عيش رغيد واستقرار امني هنالك بعض المواقف السياسية للمالكي قد تكون هي التي دفعت هؤلاء للتصويت لصالحه , الموقف الاول حسب ما أرى هو : رفض المالكي مطاليب سنة العرب ومن ثم ارسال الجيش لمحاربتهم باسم الارهاب , أما الموقف الثاني : فمعاداته للمطالب الدستورية القانونية للكورد ورفضه تطبيق اي مادة دستورية تفيد او تنفع الكورد , والموقف الثالث : يتمثل بالانفراد بالقرارات السياسية العراقية على اختلاف أشكالها وعدم اطلاع أي جهة عليها , والموقف الرابع : وقوفه مع حزب البعث السوري بعد اللانتفاضة الشعبية السورية ضد البعث والدكتاتورية , والموقف الخامس : ارتباطه السياسي والديني للمراجع الايرانية , الموقف السادس : عدم اكتراثه بالعلاقات العربية والاسلامية السنية . ان هذه المواقف مجتمعة والتي نعتبرها قمة في الطائفية والشوفينية والفشل السياسي دفعت هؤلاء الى التصديق بامكانية استمرارية المالكي في السلطة على أننا نرى أن الواقع يفترض ان يحاسب عليها المالكي على إخفاقاته المتكررة لا ان يتم تكريمه بالتصويت له .
ولايختلف اثنان بان الشيعة هم الأغلبية في العراق وقد ظلموا وعانوا كباقي المكونات العراقية وحرموا من استلامهم للسلطة وادارة دولة العراق , وعبر التاريخ كان شعارهم المعروف هو : (ماكو ولي إلا علي انريد حاكم جعفري ) , وهنا سؤال أخير يطرح نفسه :هل المالكي يجسد حقا الحكم الجعفري ؟ , الحكم الجعفري هو حكم ديني اسلامي للطائفة الشيعية وعليه نسال اين المالكي من العدالة الاسلامية ؟ قال تعالى ( (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) سورة النحل آية 90 .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يابصرة الفيحاء لاتهملوا حقوقكم هذه المرة
- أيتها بصرة الفيحاء لاتهملوا حقوكم هذه المرة
- ماذا لو فشل المالكي في تشكيل الحكومة
- ايها الناخب الشيعي لا تفقدنا الثقة بضميرك وانسانيتك
- الأمم المتحدة وكل منظمات حقوق الانسان في قفص الاتهام
- العالم يحتاج الى مجلس أمن مائي
- مراقبة الاعلام لتعزيز الانتخابات الديمقراطية
- في ذكرى كارثة حلبجة
- التعدد الحزبي وعدم الاستقرار الامني في العراق
- يا مشعان الجبوري تحريضك على القتل يقع ضمن المادة الرابعة من ...
- المالكي وثارات حنين وحطين
- في مناسبة مرور 116 سنة على الصحافة الكوردية
- المالكي يقول (الدم بالدم ) !!!!!!!
- الملتقى الاعلامي الكوردي العربي في اربيل
- كفاكم كذباً يا سيد المالكي واحترم عقولنا في اقوالكم
- اشكالية الملف النفطي بين كوردستان والحكومة المركزية
- اعلم ايها المالكي ان من يهدد بقطع الأرزاق ( الرواتب ) سوف يق ...
- الانتخابات في كوردستان واهمية المشاركة السياسية
- أزمة الأنبار وتداعياتها المحتملة
- ايران تهدد بفشل جنيف 2 لعدم اشتراكها


المزيد.....




- البرتغال تخطط لطرد نحو 18 ألف مهاجر غير شرعي من البلاد
- -التحالف الدولي- يجري تدريبات ومناورات في محيط أكبر قواعده ب ...
- استطلاع: ثلثا الألمان يعتبرون حزب -البديل من أجل ألمانيا- مت ...
- الاحتلال يعتدي على فلسطينيات بأريحا والمستوطنون يصعّدون عدوا ...
- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الى من صوت للمالكي