أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد الشحماني - فقراء الوطن تبتلعهم افاعي الفقر . . (سهى عبد الأمير مثالاً)














المزيد.....

فقراء الوطن تبتلعهم افاعي الفقر . . (سهى عبد الأمير مثالاً)


أحمد الشحماني

الحوار المتمدن-العدد: 4443 - 2014 / 5 / 4 - 22:02
المحور: كتابات ساخرة
    



سهى عبد الأمير الشابه الجميلة في فترة عصرها الذهبي في الثمانينيات من القرن الماضي, تلك الفتاة البصراوية الشابه التي أطربت بصوتها الفاتن وخفت دمها وتمايلات حركاتها وضحكتها الآسرة للقلوب آلاف من عشاق اغانيها الجميلة ومنها اغنية (أعتب عليك) وأغنية (خلاني حبك حايرة) التي مازال يتذكرهما الجيل القديم, الجيل الذي اكتوى بنار الحب وحروب الوطن وعذابات الحصار قبل ثورة الانترنيت ومغريات ومداعبات الموبايل وهمسات الأي فول ولمسات الأي باد وغيرها من اجهزة الماكنه الانترنيتية الحديثة . . .

سهى عبد الأمير واغنيتها الشهيرة (خلاني حبك حايرة . . )
أتراه الحب من جعلها حائرة . . أم أنه غدر الزمن ولعنة الأيام؟
ام أنه بعض من حثالات البشر الممسوخين الذين اقسموا ان يحولوا كل شيء جميل الى رماد ودخان . .؟!
فها هي الجميلة (سهى عبد الأمير) حوّلها هؤلاء الأشرار الممسوخين الى انسانة فاقدة العقل محطمة الأوصال . .
ولكن الله حتماً سينتقم لها من هؤلاء الممسوخين – الله يمهل ولا يهمل . . "وتلك الايام نداولها بين الناس" . . .

والحكمة تقول:
كل قوي للزمان يلين . . .
سهى عبد الأمير هي واحدة من عشرات بل ومئات من الفتيات والنساء اللواتي عصفت بهن حوادث الأيام وجعلت منهن محطة للضياع والتشرد والتسول في شوارع الزمن . .

لماذا سهى عبد الأمير وغيرها من النساء تضيق بهن دروب الحياة . .؟ اليس الأجدر ان تمتد لهن ايادي الرحمة من المسؤلين واصحاب القرار لانتشالهن من حالة البؤس والفقر والمرض والتسول والضياع . .؟

ربما هنالك فئة خيرة من الفنانين والمثقفين الطيبين الذين يتعاطفون مع سهى عبد الأمير ويمدون لها يد المساعدة والأيواء بقلوب تملئها الرحمة والمودة دون الافصاح عن اسماءهم وهذا شيء يدعوا للشكر والأمتنان والتقدير لطيب افعالهم - ولكن - وآه والف آه من تلك الملعونه الـ (لكن) التي دائما تقاطعنا بدون اسيئذان. . . ترى من لتلك الجيوش من الفقراء والأيتام والمشردين الذين ضاقت بهم الدنيا وخذلتهم دروب الحياة . .؟

هبوا أيها الشرفاء وانتم يا اصحاب الأموال لأنتشال هؤلاء الفقراء والمعوزين والمشردين من هول الكارثة . . فوالله أنها أعظم الأعمال عند الله تعالى يوم لا تنفع لا اموالكم ولا مناصبكم ولا حساباتك المصرفية المتخومة بالمليارات في مصارف العم سام. .!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ سؤال بحجم آلام الفقراء . . .
ترى كيف ينام النائمون المتخومون بالمليارات وفقراء الوطن يحسبون نجوم الليل ويفترشون الطرقات وارصفة الشوارع . . ؟

عجباً لهؤلاء الذين يصرفون آلاف الدولارات في لياليهم الحمراء ويتسكعون في بارات وملاهي لبنان وعمان ودول الخليج واوربا . . يتراقصون مع العاهرات وبعد ساعات ترميهم تلك العاهرات في ليل الشوارع كما يرمي المدخن عود السكاير . . وتجردهم تلك العاهرات من اموالهم وتقول لهم وداعاً . . غداً موعدنا مع شدة آخرى من دولارات اموالكم . . .!

آه والف آه . . من لفقراء الوطن أيها الوطن الصامت . .؟
متى ينتهى صمتك أيها الوطن . . متى يتكلم فمك أيها الوطن . . ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ علي بن أبي طالب عليه السلام . . رجل العدالة الأنسانية . .
كان لا يضع رأسه على الوسادة قبل ان يتفقد فقراء الكوفة . . كان يطرق الأبواب باباً بابا ويتفقد الفقراء والمعوزين واحداً واحدا . . ولم يظهر وجهه الملثم لكي يكون عمله خالصا لله وحده تعالى وليس رياءاً وتفاخراً.
كم انت رائع يا علي . .!
لله درك يا علي بن ابي طالب ما اعدلك . . !



#أحمد_الشحماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأشيرة فيزا الوطن في عراق ما بعد 30 نيسان 2014
- الأنتخابات البرلمانية . . . من سيضحك على من . .؟!
- أيهما أكثر انسانية دول الثلوج أم دول البترول . .؟
- قل لي من انت ... حدثني عن تاريخك ... حتى انتخبك..!
- هل سنبقى مثل الأسماك الصغيرة . . . ؟
- -كوكب حمزة . . . دموع وآهات في لوحة محطات-
- ديمقرا. . طية علي عبد الله الصالح . .العب يا بط
- نارُ الحريق تجاوزَ المتوقع . . !
- من دفاتر الذكريات . . . امرأة تشعل الف شمعة حب للفقراء
- رأيتُ العصافيرَ تبكي عليه حزناً . . .
- اعلان عن فقدان حبيبة العمر (لوبيتا). . .!
- للذكريات طعمٌ وعطرٌ ولونْ . . . يوتيوب أنترنيت الذكريات!!
- من دفاتر الذكريات . . . معسكرات الطلبة عام 1986
- صديق قديم وحميم يشعل نار الذكرى من جديد في أكواخ الزمن المتآ ...
- قحطان العطار . . . الغائب الحاضر - جراحات وعذابات الغربة -
- سامحك ألله ياقلبي الملوث بالخيانة
- - سومرية العينين -
- سومرية العينين -
- وداعا . . . أيها الطائر الجنوبي الجريح - كمال سبتي


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد الشحماني - فقراء الوطن تبتلعهم افاعي الفقر . . (سهى عبد الأمير مثالاً)