أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الشحماني - ديمقرا. . طية علي عبد الله الصالح . .العب يا بط














المزيد.....

ديمقرا. . طية علي عبد الله الصالح . .العب يا بط


أحمد الشحماني

الحوار المتمدن-العدد: 3621 - 2012 / 1 / 28 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ديمقرا. . طية علي عبد الله الصالح . .العب يا بط
صحيح اللي اختشو ماتو . . .

للأسف تبقى الشعوب العربية محطة توقف لأجترارالخدع وتمريرالمراهنات واحتيالات المتخبطين بالسياسة وأرض خصبة لأجراء التجارب المهلكة وساحة لممارسة فن الرياضة لحكام برابره وجهلة قدّر لهم الزمن الأعوج ان يأتوا على حين غفلة ليحكموا ويستأسدوا ويفتكوا ويعدموا ويلعبوا ويرقصوا ويسكروا ويعربدوا - وبعد انتهاء حفلهم الليلي الراقص, وانتهاء مدة العقد الموقع المبرم بينهم وبين الجهات المانحة ( . . . . ؟؟) وبعد مسلسلات دراماتيكية مثلوها بحبكة درامية متقنة (يطلبوا الغفران والمعذرة وربما يطلبوا تقبيل أحذية الشعب فرداً فردا – أعذرونا (قصرنه وياكم, سامحونه وبرونه الذمه)

أية حماقات تلك التي نشاهدها من على شاشات واقعنا العربي المخزي. .؟؟

علي عبد الله الصالح – بعد خوضه لمسرحية دامت فصولها (ثلاثة وثلاثين عاماً) من الحكم التعسفي والممارسات القمعية والالعاب الصبيانية البهلوانية واستخفافه بالمتظاهرين لمدة تجاوزت السنة, ناهيك عن الفقر والتهميش والوضع الأقتصادي المزري والصراعات والتناحرات التي تعج بها البلاد – اليوم يطلق عباراته الصبيانية – سأطلب السماح والمعذرة من الشعب اليمني – ترى هل كان (الصالح) يلعب مع شلة اطفال دون سن الخامسة وبعد شجار وعراك وصياح وتراشق بالكلمات واللكمات والرصاص والقناص وقبل مغادرته ملعب الطفولة يلتمسهم بقبول اعتذاره لكي لا يبكي لأنه لم يكن يدرك هفواته الصبيانية. . .؟!

وربما سيطلب منهم اعطاءه (مصاصة اطفال أو شوكولاته) حتى لا يرى دموعه المتساقطة كدموع التماسيح تفضح كلماته المخذوله . . وهو الذي كان يسبح في فضاءات خياله السلطوي وجنون اوهامه ويمني نفسه الغارقه بالوهم بأن الشعب اليمني سيذرف الدموع لوداعه ويحزن ويتألم وربما سيفاجئه الشعب اليمني باغنية الفنانة الرائعة المرحومة فائزة أحمد ((يا من على جسر الدموع تركتني أنا لست أبكي منك . . بل أبكي عليك))

ترى أية مهزلة تلك التي نراها ونسمعها . . يقول علي عبد الله الصالح - سأترك منصبي وأذهب للعلاج الى الولايات المتحدة الأمريكية وبعدها أرجع كرئيس للمؤتمر الشعبي العام . .!

أنا من يقسم (الدجاجة) لي الأفخاذ والصدر ولكم الريش . .! أذن أي اعتذار سيكون هذا واي لعبة سمجه يلعبها هذا الصالح . . ؟!!

أيه وقاحة وصلف يلعبها هذا العبد الصالح . .! هل الشعوب باتت مرهونة ومخدوعة بهؤلاء القاذورات المعبئين بقمامه محصنه بقرار برلماني . .!

ماذا ينتظر هذا - العبد الصالح – (علي عبد الله الصالح) وكم سيعيش . . ؟ الا تكفيه ملايين الدولارات المودوعه في مصارف الدول الأجنبية؟ الم يشبع بعد من كرسي السلطة . .؟ الم تكفيه مدة (الثلاثة عقود والثلث) من الحكم والتسلط والتجبر والغرور . . ؟

اي صلف وغرور وعنجهية تلك التي يمارسها حكامنا العرب الممسوخين . .!

أه لو كان نزار قباني حياً . . ماذا سيكتب عنهم . .؟! . . اظنه سيشنقهم في حبال قصائده ويقتلهم الف مرة بسكاكين كلماته ويجعل منهم أضحوكة في الشعر العربي المعاصر. .!

لم يشبع (علي عبد الله الصالح) من كرسي السلطة – الأن يريد لصق نفسه بسيكوتين منعش جديد أسمه (رئاسة المؤتمر الشعبي العام . .) ترى اية أضحوكة سيمارسها هذا العبد الصالح . .؟!

يا أخي اتركوا البلاد للعباد وارحوا قبل ان يركلوكم بالأرجل مثلما فعلوها مع القذافي . .!



#أحمد_الشحماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نارُ الحريق تجاوزَ المتوقع . . !
- من دفاتر الذكريات . . . امرأة تشعل الف شمعة حب للفقراء
- رأيتُ العصافيرَ تبكي عليه حزناً . . .
- اعلان عن فقدان حبيبة العمر (لوبيتا). . .!
- للذكريات طعمٌ وعطرٌ ولونْ . . . يوتيوب أنترنيت الذكريات!!
- من دفاتر الذكريات . . . معسكرات الطلبة عام 1986
- صديق قديم وحميم يشعل نار الذكرى من جديد في أكواخ الزمن المتآ ...
- قحطان العطار . . . الغائب الحاضر - جراحات وعذابات الغربة -
- سامحك ألله ياقلبي الملوث بالخيانة
- - سومرية العينين -
- سومرية العينين -
- وداعا . . . أيها الطائر الجنوبي الجريح - كمال سبتي


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الشحماني - ديمقرا. . طية علي عبد الله الصالح . .العب يا بط