أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الشحماني - نارُ الحريق تجاوزَ المتوقع . . !















المزيد.....

نارُ الحريق تجاوزَ المتوقع . . !


أحمد الشحماني

الحوار المتمدن-العدد: 3606 - 2012 / 1 / 13 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مثل وليدٍ خرجَ للتو من رحم أمه وهو يعانق العالم بصراخه وبكاءه المدوي. . .!
مثل غريقٍ متشبث بقشة ملازمة لجرف النهر يصرخ من اعماقه . .!

ها نحن نصرخ بقلوب مرتعشة وحناجر متكسرة: " متى يستحي الأرهاب ويغادر مدننا" . . ؟!

متى تنتهي مأساتنا وآهاتنا وهمومنا . . ؟!

متى نرى هلال العيد وقوس قزح الفرح يطرق ابوابنا والهدوء والأمان يعانق شواطئنا . . والأطفال كما خلقهم الله ببرائتهم الجميلة يركضون وراء بعضهم بمرح وغبطة مثل عصافير الصباح . .؟!

متى تنتهى دوامة الحرمان . .؟!

متى تشرق شمس الصباح لتتناول معنا القهوة والحليب وتستمع معنا بهدوء وراحة بال الى اغاني فيروز (عيناك يا بغداد اغنية) . . ؟!
ومتى يتوسد القمر ليالينا الشتائية ليحكي لنا حكايات (السندباد البحري وحكايات الأميرة شهرزاد والملك شهريار). . ؟!

- متى أيتها المتى . .؟!

العمر يصرخ متى! والقلب يصرخ متى!, واصواتنا تصرخ متى! . . . والى متى أيتها المتى سنبقى مكلبين بقيود الألم والخوف والحيرة والعالم من حولنا يمتطى صهوة العلم والتكنولوجيا ويسافر في فضاءات المعرفة ويبنى الأبراج الشاهقة وناطحات السحاب ولغة الحب والسلام والتسامح تتوج صباحاتهم مثل طائر الكناري بالعناق والحب والورد والياسمين ونحن مهزومون نتوكأ على عكازات مأساتنا ونختبيء وراء أنتكاساتنا وأحزاننا ونفاقنا وازدواجياتنا وهلوساتنا ودمارنا - نتلفت يمينا وشمالا مثل لصٍ هاربٍ في الليل, نرفع بنادقنا لنغتال همسة الصباح ونغتال الطير والطفولة والحب والجمال ونسحق الورود ونبصق بوجه اللوحات الجميلة ونشرّع قوانينا التعسفية لنغتال الحرية والحياة ونلوث سماء الوطن بالكذب والخداع والنفاق . . .!

متى متى أخبرينا يا متى؟. .! والى متى أيتها المتى الأستفهامية الصامته سيبقى شبح البعير (من أرهابيين وخونه ولصوص ومجرمين وقطاع طرق) يطاردنا رغم ان البعير (ابا لهب العراق) غادر التل منذ سقوط الصنم ؟!"
* * * *

الاتحاد السوفيتي (المتزعم للكتلة الشيوعية الشرقية) تهدم وسقطت الشيوعية بماركسيتها ولينينها وستالينها ولم تعد الشيوعية حزب يستهوى الشباب بأفكاره وطروحاته وآيديولوجياته وتنظيراته. . .!!


كأس العالم لكرة القدم حفلت به كل دول العالم بملاعبها المختلفة بما فيها القارة السوداء افريقيا آخر مرة . .!!


فؤاد سالم تعبت حنجرته من التغني بالعراق وانتهت احلامه وتلاشت بين الغربة والمرض وما عادت حنجرته الحزينة تصدح بصوته الشجي عراق يا عراق في قصيدته السيابية غريب على شاطيء الخليج ولم يشفع له تاريخه الطويل في الغربة ورحتله الطويلة مع العذاب . . .!


الموسيقى اصبحت الناس تسمعها عبر الاثير في موبايلات وشبكات انترنيتية ولم تعد تسمعها عن طريق الكاسيت (البكره) كما كان سابقاً في اغاني داخل حسن وسلمان المنكوب وعبادي العمارتلي . . .!


الحب والغرام تغير لونهُ وطعمهُ وشكلهُ التقليدي – وحتى نكهتهُ الجميلة المحلاة بسكر وعطر الرومانسية تغيرت - ولأننا في عصر السرعة - اصبح الحب والغرام سريعاً كالبرق - يأتي ويذهب مثل نزيلٍ في فندق رخيص السعر, وبات يحسم امره عن طريق الأتصال الهاتفي واجهزة الموبايل والانترنيت ولم يعد كما كان سابقا ذو نكهة وطعم عبر المكاتيب والطاشوشات وقارئات الفنجان وتحت اجنحة ظلام الليل فوق السطوح الصيفية أو الأكتفاء بسماع أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وأم كلثوم في أشعال نار الحب بدلا من اطفاءه . . .!!


وربما حتى الأتصال (الجنـــــ . . س . . ي) في المستقبل القريب سيصبح هو الأخر سريعاً كالبرق عبر وسائل الأنترنيت في آخر موضات تقنيات التكنولوجيا الخارقة المذهلة التي تسللت الى كل المجتمعات كما يتسلل الضوء من نافذة الصباح وها هي الشركات العالمية تتسابق بكافة انواعها واصنافها في سباق مراثوني لتقديم الأفضل والأجمل ويبدو ان الصين هو البلد المضيف لمعظم شركات العالم لقلة أجور اليد العاملة فيها قياسا بدول أوربا . . .!!


أطفال الأنابيب كبروا ولم تعد مشكلتهم تشغل الناس وتأخذ حيزا كبيرا في وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بأنها معجزة العصر والأطفال الذين جاءوا الى هذا العالم عن طريق الأنابيب كبروا واصبحوا شركاء في المجتمع الأنساني – وحتماً سيصبح بعضهم وزراء وسياسيون وربما يصبح بعضهم أصحاب نوادي ليلية أو قادة دول عظمى. . .!!


اعياد الله الرمضانية واعياد الأضحى وأعياد النوروز تجاوزت السبعين وربما المائة منذ بداية السبعينيات وحتى هذه اللحظة (الا ان طعمها مازالَ باهتاً) بسبب الحروب والحصار والأرهاب وأنظمة الدكتاتورية التي لا تريد لشعوبها ان ترقص فرحا في هذه المناسبات السنوية. . !!


الحرب الباردة انتهت بين القطبين المتنافسين التي أستمرت ردحا من الزمن وتمزقت دول الأتحاد السوفيتي الموحد وحصل كورباتشوف على جائزة نوبل للسلام بعدما (. . . . . . .) . . . !!


دول اوربا الشرقية الموالين للشيوعية الأم اصبحوا تحت مطرقة المد الأمريكي وسندان الرأسمالية الغربية وما عادوا يستمعون الى المواويل الشيوعية رغم الأباحية التي تكتسح دول اوربا الشرقية والتي تفوق على ما هو عليه في بلدان اوربا الغربية . . . !!


تشيكوسلوفاكيا انفصلت الى دولتين التشيك وسلوفاك بعد أن تخلصت من شبح الحزب الشيوعي الشمولي واصبحت مناخا هادءا للديمقراطية الحقيقية بعد الثورة المخملية التي احتضنت البلاد في نهاية الثمانينات من القرن المنصرم. . .!

رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر أعظم دول العالم تصديراً للعولمة والديمو. . قراطية لم تعد مقتصرة على الأشخاص ذو اللون الأبيض فقد هزمهم أوباما الأسود واحتل البيت الأبيض واصبحت ميشيل أوباما سيدة أمريكا الأولى بفستانها ذات اللون الشوكولاتي المصمم خصيصا لها من دار هالستون للأزياء. . .!!


رومانيا تحررت من قبضة شبح نيكولاي شاوشسكو الذي غادر هو الآخر محطات حكمه الدكتاتوري اذ تم اعدامه من قبل قوات الأمن الوطني الروماني بعد انتفاضة شعبية عارمة اكتسحت البلاد واسفرت على الأطاحة برجل دكتاتور متفرد بنى مملكته على جماجم وفقر الشعب والجدير بالذكر أن تاريخ اعدامه في الخامس والعشرين من ديسمبر يعتبر عيد ميلاد في الأديان المسيحية مثلما تم اعدام الطاغية صدام في الثلاثين من ديسمبر وهو اول يوم عيد الأضحى والأثنان تم اعدامهما في شهر ديسمبر – يا ترى هل يتشابه الطغاة حتى في تواريخ اعدامهم؟؟!!!


سلوبودان ميلوشيفيتش الملقب بـ صدام يوغسلافيا, هو الأخر غادر محطات الطغاة بعد جرائم يندي لها الجبين في يوغسلافيا وغادر محطات حكمه الأستبدادي على سرير الموت في المحكمة الدولية بمدينة لاهاي. . !!



صدام حسين الرجل الشبح الذي (غنت وصفقت له معظم عاهرات الوطن العربي وهتف بأسمه كل المنافقين والنفعيين والأنتهازيين وطبل له اصحاب الوجوه المتعدده وكتب له اصحاب الأقلام الرخيصة) صدام حسين الرجل الدموي الأحمق الذي حكم العراق بالحديد والنار وحطم العراق وقتل شباب العراق وذبح اطفال العراق واهان العراق (بمباركة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الأنسان) وبمساعدة كل دول العالم بدون استثناء (كلكم خنازير ولا أستثني منكم احداً)– هي نفسها دول العالم (الأصدقاء) التي انقلبت ضده في ليلة وضحاها وحاربته وساهمت بشكل او بأخر في هزيمته واعدامه – هذا الشبح الطاغية غادر محطات الدنيا الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه ليسجل أول رقم أسطوري لكل الحكام المتشبثين بكرسي السلطة ويقول لهم : ((أنتبهوا فنهايتكم ستكون حتما مثل نهايتي وان أختلفت السيناريوهات فلعبة الشطرنج واحدة . . .!!!)) . . .!


بن لادن , الكذبة العرجاء التي دوخت العالم انتهت وسقطت ورقة التوت وبانت عورة الظلاميون. . .!


جنوب السودان أنفصل رسميا عن الشمال وأنسلخ عن السودان الأم واصبح دولة مستقلة لها دستورها وكيانها وها هي دموع الفرح تتراقص في عيون الجنوبيين السوادنيين الذين اتعبتهم الحرب الأهلية والأقتتال والصراع العنيف حتى عجزت المنظمات الدولية في استقبال اللاجئين السودانيين الذين ضاقت بهم ذرعا دول أوربا والقارة الأمريكية. . .!!


الشعوب العربية نهضت من سباتها التاريخي الطويل لتقول كلمتها الفصل ولتنفض غبار البؤس والذل والخضوع من ثيابها وتطرد خفافيش الظلام من الحكام المستبدين – فها هي تونس الخضراء تنتصر بشبابها على طاغيتها زين العابدين بن علي الذي ولى هاربا الى السعودية - (وتجسدت نبوءة محمد الشابي: أذا الشعب يوما اراد الحياة) – الشعب الذي انتفض ضد حكم زين العابدين الانفرادي وضد فساد نظامه الأنتهازي - وتبعه حاكم كل العرب الثعلب الماكر محمد حسني مبارك بعد انتفاضة جماهيرية عارمة قادها شباب مصر بشجاعة قل نظيرها في دول الوطن العربي والقى على مبارك في السجن ليكون أول امبراطور مصري في السجن المصري وربما سيبنى له قبر اسطوري في مقابر الأهرامات نظرا لتفانيه في خدمة الشعب المصري لمدة ثلاثون عاما من السجون والمعتقلات والأعدامات. . .

معمر القذافي الرجل المختل عقليا, المتشبث بكرسي السلطة حد الموت - والذي لم يستفيد من تجربة صديقه الأحمق (أبا لهب العراق) المصاب بداء العظمة منذ توليه كرسي الحكم – القذافي الذي يلقب نفسه ملك ملوك افريقا أنتهي أمره في لحظات وشرب نخب الموت هو واولاده – (سبحان الله القهار المذل المهيمن), أنتهى أمره بعد أن وقعت دول التحالف الأطلسي مذكرتها أما بأعتقاله ومحاكمته أو قتله في حالة تم القبض عليه من قبل القوات المتحالفة – لم يستطيع العرّافون والمُنجمون بالفلك تدارك نهايته التي قادته الى مصيره المحتوم ووضعت حداً لأصحاب العقول المختله المهيمنين والمتوارثين لكرسي السطة بدون وجه حق ويبدو ان القذافي شمله قرار الخلع النهائي قبل تمكنه من حمل حقائبة والهرب ليلاً لأن الزمان ما عاد كما كان قذافياً أو مباركياً. . .!!!

الشعب اليمني ما عاد يغني ويعزف لـ علي عبد الله صالح وهو ينتظر رحيله الغير مأسوف عليه ليعيش اليمنيون, في أمان وسلام ويتخلصون من شبح الحرب الأهلية التي ربما تأكل الأخضر واليابس أذا استمر الحال والعلم عند الله عز وجل . . !!

فلسطين واسرائيل حبيبين وخصمين, زوجين منفصلين الى اجل مسمى . . ويبدو ان دول العالم ابتعدت نوعا ما عن سماع سمفونية فلسطين المحتلة لأن أحداث الشرق الأوسط شغلت الدول الغربية والمحللين السياسين ببضاعة جديدة ذات ماركة حديثة الصنع . . !!

سوريا هي الأخرى تنتظر الحرية والديمقراطية تطرق أبوابها الموصدة إلا من الفقر والرشوة فهي في حراك جماهيري ولا ندري ماذا ستسفر نتيجة مباراة الديمـــو . . قراطية العربية في ظل التمزق والفوضى وامواج العولمة التي اجتاحت بأعصارها الهائل كل فضاءات العالم بشقيه الأسلامي والعلماني . . .!!

الكل بدأ يتنفس اوكسجين التحرر والأمل وممارسة الحياة بأسلوب ديمقراطي متحضر, كل شيء تغير في خارطة العالم نحو الأفضل أو سيكون في طريقه نحو الأفضل. . !
* * * *
اما نحن في (العرا . . ق) . . رغم سقوط صنم الدكتاتورية منذ اكثر من ثماني سنوات ورغم التحولات الديمقراطية التي شهدها العراق لأول مرة في تاريخه الحديث ورغم الجهود والمواقف الطيبة التي تبذل هنا وهناك ورغم التسامي والأرتفاع فوق الجراح ورغم وقوف كل أطياف الشعب العراقي صفاً واحداً ودرعاً واحداً (بأستثناء أصحاب الأجندات الخارجية) لبناء عراق جديد ولأفشال كل المؤمرات الدنيئة للنيل من وحدة وتراب العراق إلا أن حريقنا تجاوز المتوقع, وصراخنا تجاوز المتوقع, وبكاءنا تجاوز المتوقع, واحصائيات موتانا في الحروب وتفجيرات الأرهاب وأحزمة الناسف تجاوز المتوقع, وسباقنا في طفر الموانع تجاوز المتوقع, وصراعنا على كعكة عيد ميلاد بابا نوئيل تجاوز المتوقع, حتى أنفاسنا المحترقة تجاوز المتوقع . . .!!


وتزامناً مع مسلسل الصراعات والاختلافات والتجاذبات السياسية التي يعج بها العراق هذه الايام يتسابق )الأرهابيون) واصحاب الأجندات الخارجية والأميون والجهلة وعشاق الظلام والمجرمون واللاانسانيون المتصيدون في المياه العكرة بوضع مزيدا من الوقود محاولين بكل وقاحة وصلف النفخ بالجمر الملتهب تحت الرماد ليحرقوا جسد العراق ويقتلوا اطفال العراق ما استطاعت ايديهم الملطخة بالدم والعار. . !

ما أن ينتهي يوم دامي من التفجيرات واراقة الدم وحصاد عشرات الأرواح من الأطفال والنساء وعمال المصاطر والفقراء والمسافرين حتى يستعد الأرهابيون ليوم آخر اكثر بشاعة ووحشية لحصاد ارواح الابرياء . . بغداد التي مشطت ظفائرها بالحناء وزينت شوارعها ومساكنها بالورد والياسمين والبخور استعدادا لعام جديد (2012) من الحب والوئام والالفة, لم يتركوها هؤلاء الاشرار الأرهابيون المتصيدون بالمياه العكرة والمعادون دائما للسلام والحب والأمان, لم يتركوها تمارس طقوسها مثل باقي مدن الله فراحوا يشعلونها حرائقاً وموت, وراحوا يغسلونها بالدم ويمشطون ظفائرها بالمفخخات والعبوات الناسفة, لم يكتفوا بحصاد الموت في بغداد فراحوا يبحثون عن مدن آخرى لتجارة أجرامهم وتصدير أرهابهم فأذا (بالبطحاء) التي تبعد حوالي 40 كم غرب (الناصرية) تستيقظ لصباح دموي يحصد عشرات الأرواح ويزرع الحزن والقلق والخوف في نفوس أبناءها الآمنين, ومثلها مدينة الحلة وكربلاء وكركوك والبصرة ومدن آخرى . . .!


لماذا نحن هكذا – لماذا كل هذا . . ما سرُ عذاباتنا وتعاساتنا وهمومنا . . ؟! .
هل كنا نحو سبباً في خروج آدم من الجنه . . ؟!!
هل شاركنا في صلب السيد المسيح (عيسى بن مريم) ولم ندري . . .؟!!
هل كنا سبباً في اندلاع الحرب العالمية الأولى والثانية . . ؟!
هل شاركنا معسكر دول الحلفاء في القاء القنبلتين النوويتين على مدن ناجازاكي وهيروشيما اليابانيتين اثناء الحرب العالمية الثانية . . ؟؟!!
هل كنا سبباً في ضياع فلسطين . . ؟؟!!
هل كنا نحن سبباً في اشتعال الحرب الاهلية التي نشبت في لبنان في مطلع الثمانينيات . . ؟؟


أذن لماذا كل هذه الجراح والنكبات والحرمان والحروب الطويلة التي ابتلعت شباب العراق والحصار القاتل التي تغذى على أطفال العراق وأمتص رحيق الطفولة . . . ولماذا هذا الأرهاب المدمر الذي يحصد عشرات الأرواح بدون وجه حق . . ؟!

وهنا يبقى السؤال الى متى أيتها المتى . . ؟!
* * * *



#أحمد_الشحماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفاتر الذكريات . . . امرأة تشعل الف شمعة حب للفقراء
- رأيتُ العصافيرَ تبكي عليه حزناً . . .
- اعلان عن فقدان حبيبة العمر (لوبيتا). . .!
- للذكريات طعمٌ وعطرٌ ولونْ . . . يوتيوب أنترنيت الذكريات!!
- من دفاتر الذكريات . . . معسكرات الطلبة عام 1986
- صديق قديم وحميم يشعل نار الذكرى من جديد في أكواخ الزمن المتآ ...
- قحطان العطار . . . الغائب الحاضر - جراحات وعذابات الغربة -
- سامحك ألله ياقلبي الملوث بالخيانة
- - سومرية العينين -
- سومرية العينين -
- وداعا . . . أيها الطائر الجنوبي الجريح - كمال سبتي


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الشحماني - نارُ الحريق تجاوزَ المتوقع . . !