أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صبري المقدسي - المرأة في الدين والتشريعات المدنية















المزيد.....

المرأة في الدين والتشريعات المدنية


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4440 - 2014 / 5 / 1 - 18:58
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المرأة في الدين والتشريعات المدنية
في درستنا للتاريخ ولاسيما القسم المتعلق بالمرأة، نجد أن المرأة تلعب دورا ثانياً وليس ثانوياً في بناء الحضارة الانسانية. ولم يكن مرد ذلك كونها ضعيفة أو غير كفوءة أو لسبب وجود نقص ما في عقلها أو جسمها، وإنما بسبب أنانية الرجل وحُبه للسيطرة وتهميشه لها. ففي التقاليد والثقافات المكتوبة والتي في معظمها مكتوبة بأقلام الرجال، نرى أنها تركز في أغلب الحالات على مكانة الرجل في المجتمع وسيطرته التامة على الأمور، من دون الاهتمام بحقوق الآخر، كالمرأة مثلا. الا في بعض الثقافات التي كانت تعدّ المرأة "إلهة" يمكن عبادتها وطلب الغفران والرحمة منها، كما في حالة الإلهة عشتار (إنانا)، في الحضارة السومرية - البابلية.
لا زالت المرأة تعاني من أنواع متعددة من العنصرية البشعة ضدها وان كانت الأمور قد تحسنت في بعض المجتمعات البشرية، وذلك بعد عقود من التوعية والتثقيف والارادة الصالحة. الا ان المعانات والتمييز بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات وتصاعد معدلات العنف ضدها في جميع المجتمعات والبلدان من دون استثناء واستعبادها جنسياً، الذي هو بالحقيقة سحق لأنسانيتها وقيمها ونفسيتها. فالاعتداءات على المرأة جسديا ونفسيا لا تزال من الممارسات اليومية في بعض البلدان والثقافات، كمرض اجتماعي يؤثر في تقدم هذه البلدان علمياً وثقافياً واجتماعياً، ووضع المرأة ومكانتها الاجتماعية في أي مجتمع أو أمة، يعدّ مقياسا لمدى تطور وانفتاح ذلك المجتمع، وكون المرأة كل المجتمع وليس نصفه، كما يدّعون ويصرّحون وكونها الأم والزوجة والأخت والبنت والحبيبة والمربية والمعلمة.
ففي التاريخ البشري لنا شواهد كثيرة على دور المرأة، اذ نجدها في التاريخ السحيق، تنتقل من مرحلة جمع الحشيش والنباتات الى المرحلة التي تُشارك فيها الرجل مشاركة فعالة في زراعة الحقول وتربية المواشي، وبالعمل يدا بيد مع الرجل، ولساعات طويلة، في بناء الاسرة والعشيرة والمجتمع، إضافة إلى مشاركة الرجل في البحث عن الخالق (الله)، وفي تنظيم الأساطير الدينية التي كانت بداية لنشوء الديانات المنظمة. ولا ننسى في طبيعة الحال دور الديانات في توعية البشر، توعية تشريعية وقانونية، كي يبتعد البشر عن التصرفات الهمجية والوحشية. لأن الديانات جاءت لغرض خلق العدالة والمساواة بين البشر جميعاً، ولكنها "أي الديانات" إبتعدت في معظمها بعد فترة من تأسيسها عن المعاني الحقيقية لأنبيائها ومعلميها ومواقفهم تجاه المرأة. اذ نجد الفقهاء والأئمة واللاهوتيين والحاخاميين، يفسّرون شرع الله بطريقة تخدم الرجل دون سواه. وقد يكون هذا السبب الرئيسي في التعدي على حقوق المرأة والتمييز ضدها في الاديان قاطبة.
ففي البوذية وهي ديانة شرقية كان لها والى اليوم تأثير كبير في الحضارات، الصينية واليابانية والكورية خصوصاً والعالم عموماً. فعندما نلقي نظرة فاحصة في الكتب البوذية لمكانة المرأة، ودورها في المجتمع. نجد ان بوذا نفسه لم يقصد استبعادها كما حدث من بعده، حيث أُهملت حتى في الاديرة الخاصة بها.
وأما في الديانة اليهودية فإننا نرى أن للمرأة دور لا بأس به في مساعـدة الرجل وبناء الاسرة والدولة. فمنذ الفصل الاول من الكتاب المقدس، نرى ان الله يخلق المرأة "حواء - أم كل حيّ" ومعنى اسمها (السيدة الحياة). ولكن وللأسف الشديد لم يفهم الناس المعنى الحقيقي للقصة ولاسيما عندما فسرت تفسيراً حرفياً وعدّت قصة تاريخية، في حين انها ليست في الحقيقة سوى قصة اسطورية لاهوتية، يجب أن تُفسر تفسيراً رمزياً ومجازياً وإلا فقدت معناها الحقيقي الذي هو: الانسان (رجلا وامرأة)، كلاهما خرجا من بين يدي الله الواحد الأحد، خلقهما على صورته وزوجهما لبعضهما بعضا (زوجا واحدا لأمرأة واحدة) وباركهما قائلا: "انموا واكثروا واملئوا الارض، واخضعوها وتسلطوا على.." (سفر التكوين 1:28).
والشخصية الثانية التي نقرأ عنها في الكتاب المقدس، هي (دبوّرة)، التي كانت قاضية ونبيّة، أقامها الله نبية وقاضية مع انها إمرأة. وقد أختيرت دبورة لتضع خطة عسكرية كي تُنقذ بها شعب "اسرائيل" من مضايقات الملك الكنعاني، ونجحت خطتها، وإنتصر شعب اسرائيل على الكنعانيين بسبب بصرها الثاقب والهامها الألهي وقدرتها على تحريك المشاعر. ومن اللافت للنظر أن دبورة لم تُرفض كنبيّة وقاضية لكونها إمراة ويعد هذا بحد ذاته شيئا إيجابيا.
والمثال الآخر للمرأة اليهودية هي (إستير) التي أنقذت شعبها من الهلاك والاندثار، حيث نقرأ تفاصيل القصة في سفر إستير ابنة ابيحائيل وذلك في عهد الملك الفارسي كورش سنة 539 ق. م، وتنجح إستير في إبعاد ألخطر الذي كان يهدد شعبها.
وأما في العهد المسيحي، فنجد أن المسيح يسوع يتحدى العقلية القديمة (اليونانية) التي كانت تعدّ المرأة مخلوقاً ناقصاً أو العقلية (اليهودية) التقليدية، التي كانت ترى أنه من العار أن يكون الانسان مخلوقا "إمرأة". فجاء المسيح كي يتحدى هذه الافكار العنصرية والشوفينية، وليُحرر المرأة من تسلط الرجل ويساوي بينها وبينه، والامثلة على ذلك كثيرة: فقصة مريم المجدلية مثلا، التي خلصها يسوع من واقعها المؤلم، وحررها ورفع من قيمتها، كانسانة مخلوقة من الله، ولم يُدينُها على خطيئتها ولم ينظر اليها كمخلوق ناقص، تبقى دليلا على النظرة الجديدة للمرأة في مفهوم المسيح. والمثال الآخر الذي يُجسد الفكرة في مفهوم العهد الجديد هو المرأة السامرية (يوحنا 4)، حيث أن المسيح يسوع يتحدث اليها ويناقشها في التوراة والناموس، على الرغم من ان اليهودي يمنع من التكلم مع "امرأة" في خصوص الشريعة والناموس ولاسيما اذا كانت غريبة، فكيف اذا كانت غريبة وزانية معاً.
وتجدر الإشارة على ان المسيح نظر للانسان المخلوق على صورة الله، من دون ما تمييز بين الرجل والمرأة، إذ لا فرق بين العبد والحر، أو بين الرجل والمرأة. وقد جاء المسيح لكي يُحرر الجميع من عبودية الخطيئة وباعتبار الخطيئة لها نفس الوزن سواء كانت خطيئة الزنى أو السرقة أو الكذب: "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر".
فعلى الرغم من كل هذه التعاليم الرائعة عن المرأة وحريتها ومساواتها للرجل، لم يفهم معظم المسيحيين مكانة المرأة، إذ أهملت الكنيسة وإلى يومنا هذا دور المرأة الحقيقي وذلك بناءًا على المفهوم الخاطىء لمقولة الرسول بولس: "اريد ان تلبس المرأة ثيابا فيها حشمة وان تتزين زينة فيها حياء ووقار، لا بشعر مجدول وذهب ولآلىء وثياب فاخرة، بل باعمال صالحة تليق بنساء يعشن بتقوى الله، وعلى المرأة ان تتعلم بصمت وخضوع تام، ولا أُجيز للمراة ان تُعلمّ ولا أن تَتَسلط على الرجل، بل عليها ان تلزم الهدوء"( 1ط 2: 12 ). مع العلم أن مقولة الرسول كانت محلية وقد جاءت لظرف خاص جداً وموجهة لمجموعة معينة من النساء اللواتي أهتدين للمسيحية من خلفية لم تكن لائقة بالنسبة للمسيحية الناشئة، فكان عليهُن أن يُغطين رؤسهن ويسكُتن في الاجتماعات الدينية خوفاً من شك المؤمنين الضعفاء.
ومن الملفت للنظر، ان الرسول بولس يتكلم في رسائله للاجازة عندما يبدي نصيحة ما ولكنه عندما يتكلم من عند الرب، فهو يتكلم كأمر الهي. وهكذا، فالمقطع من الرسالة الاولى الى تيموثاوس، لم يقصد منها قطعا، ان تكون أمراً إلهيا، وان فسرته الكنيسة واللاهوتيون ولقرون عديدة وكأنه إمر إلهي. وقد أستخدم المقطع كثيراً وذلك لغرض تهميش المرأة وزيادة السيطرة عليها وإبعادها عن المجالات القيادية الحساسة في الكنيسة.
حاولت بعض الكنائس ترجمة المقولات البولسية عن المرأة ترجمة معاصرة ولا سيما الفقرة من الغلاطيين إذ يقول:"لا فرق الآن بين يهودي وغير يهودي، بين عبد وحر، بين رجل وإمرأة، فأنتم كلكم واحد في المسيح يسوع"( غ 3: 28). وقد ترجم بعض المفسرين المتنورين هذا المقطع بصورة اكثر انسانية وقريبة للروح الانجيلية الحقيقية: " ليس هناك ذكر وانثى.. في المسيح" (غلا 3:28). ومن هذه القراءة يكون للمرأة الحق في قيادة الصلاة الجماعية وبصورة كاملة. وفي الآيتين من (كور 11: 4ـ 5) "فكل رجل يُصلي ويتنبأ.. وكل امرأة تُصلي أو تتنبأ..)، أكبر دليل على رؤية بولس للمرأة كعضو مساوِ للرجل في الحياة الروحية والعبادات اليومية. ويعدّ هذا دليل على ان الرسول بولس، لم يكن بالرجل الشوفيني والعنصري ضد المرأة في المسيحية الناشئة. ولو فرضنا، اننا سألنا بولس الرسول عن رأيه فيما قاله عن المرأة (1ط: 2-12)، لأجاب لنا وبتواضع شديد ان تعليمه كان النتاج الفكري للبيئة التي عاش فيها، وانه لو اتيحت أمامه الفرصة الجديدة في عصرنا، لكتب صياغة جديدة وباسلوب ورؤية معاصرة.
ولعل بعد كل ذلك، تتبادر الى الذهن الاسئلة الآتية: هل يقتصر الابداع في العلم والثقافة والانتاج على الرجال من دون النساء؟، وهل تعاني المرأة من نقص في العقل كما يدعّي البعض؟، أو هل تعاني من الضعف في القابليات الجسدية والنفسية؟ وهل يحق للرجل ان يُعنّف ضد المرأة؟. سنحاول ان نجيب على هذه الاسئلة وغيرها من الاسئلة التي تدور في الاوساط البشرية المختلفة كل يوم وفي كل مكان.
فالعنف هو، حالة منتشرة في كل المجتمعات البشرية تقريباً، ومردُ ذلك ليس الجهل بحقوق المرأة والمساواة بينها وبين الرجل فقط، وإنما إنكار لكرامتها وقيمتها الانسانية التي يُحاول الرجل سلبها منها. فالعنف الجسدي والنفسي والجنسي المتجذّر اليوم في الثقافات والبلدان، لهو دليل على ان البشر، لايزال يعيش في حالة من الجهل لحقوق الآخر، ولاسيما عندما يكون هذا الآخر هو " المرأة". والفرق الوحيد بين المجتمعات في خصوص العنف ضد المرأة. وهو في كيفية الإعلان عنه. ففي بعض البلدان المتطورة، يتكلمون عنه في الاعلام والمدارس والمحاكم بحرية مطلقة. ولكن التكلم عنه في بعض المجتمعات المتخلفة يُمنع منعاً باتا بحجة المقدسات والتقاليد والاعراف والقيم الدينية.
فعلى الافراد والمجتمعات البشرية وكل دول العالم ان يوقفوا العنف ضد المرأة ويثقفوا مجتمعاتهم في هذا الخصوص، وان يأخذوا بنظر الاعتبار، المعاملة الانسانية والعادلة، اذ ان هناك
العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي حاولت معالجة اشكال معينة من الممارسات، مثل البغاء والمتاجرة بالمرأة والعنف ضدها وإغتصابها وإبعادها عن الساحة السياسية
والقضائية والعلمية. ومن هذه الاتفاقات التي تحافظ على حقوق المرأة: هي اتفاقية القضاء على كافة اشكال التمييز ضد المراة، كما جاء في الفصل الاول من الاعلان العالمي لحقوق الانسان لسنة 1948: "يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وهم قد وهبوا العقل والوجدان. وعليهم ان يعاملوا بعضهم بعضا بروح الاخاء". وكما جاء في الاعلان العالمي للقضاء على العنف
ضد المراة لسنة 1993: "على الدول ادانة العنف ضد المراة، ولا يجوز الاستشهاد بأي عادات أو تقاليد دينية لتجنب التزامها فيما يتعلق بالقضاء على هذا العنف، وعلى الدول اتباع سياسة القضاء على العنف، مستعملة بذلك كل الطرق والوسائل المناسبة ومن دون أي تأخير". وتعريف العنف ضد المراة هو: "أي فعل عنيف يقوم على أساس الجنس ينجم عنه أو يحتمل أن ينجم عنه أذى أو معاناة بدنية أو نفسية للمرأة، بما في ذلك التهديد باختراق مثل هذا الفعل أو الاكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء وقع ذلك في الحياة العامة أو الخاصة".
الا انه في الواقع لا يزال هناك تمييز واسع النطاق ضد المرأة، يعيق النمو والرخاء في المجتمع والاسرة. فمن جهة يعتبرها البعض ناقصة العقل والدين وبكونها لا تستطيع أن تنافس الرجل في العمل الجسدي والانتاج الفكري والعلمي والثقافي في العالم أجمع، ولكن هناك إثباتات لا حصر لها تثبت خُرافة هذه التصورات، وعدم صحتها بإعتبارها من نتاج الفكر الساذج للرجل المتخلف والمتسلط الذي ينوي تأخير المرأة وحصرها في مجالات ضيقة من الحياة.
ولعل ما نراه من نقص في الثقافة والعلم والانتاج، فمرده للتقاليد المتخلفة لبعض المجتمعات وقيودها الظالمة التي تحدُّ من تَطور المرأة. وكذلك بسبب الاحباط وفقدان الثقة بالنفس، التي أصاب المرأة ولايزال يُصيبها، والذي يحتاج الى وقت طويل من العمل والتشجيع والتوعية وافساح المجال امامها لتحقيق طموحاتها وانقاذها من واقعها المؤلم في بعض المجتمعات.



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخلاق
- الصوفية طريق لممارسة الحب الالهي الأصيل
- دور الاسطورة في حفظ الكلمة المقدسة
- هل نحن وحدنا في الكون الواسع واللامحدود
- روسيا تعود من جديد
- من يقود الحركة التنويرية في العالم الإسلامي اليوم؟!!
- متى تتحرر مجتمعاتنا من تصلب العقول والإنغلاق الفكري؟!!
- الديمقراطية انجح وسيلة لتحرير العقول
- 90 مليون تحية للشعب المصري
- لماذا لا يحق للأكراد، ما يحق للآخرين
- مفهوم الصليب والقيامة في المسيحية
- مريم العذراء الحواء الثانية
- بولس رسول الأمم
- انتشار المسيحية الكنيسة الشرقية - (آسيا )الحلقة الاولى
- إنتشار المسيحية أوروبا (الحلقة الثانية)
- رموز عيد الميلاد: -البابا نوئيل ( سانتا كلوس Santa Claus )-
- مفهوم القربان المقدس (الافخارستيا) في المسيحية
- الطوائف اليهودية في عهد المسيح
- النصوص المسيحية غير القانونية (الكتب المنحولة)
- النصوص المسيحية المقدسة


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صبري المقدسي - المرأة في الدين والتشريعات المدنية