أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صبري المقدسي - هل نحن وحدنا في الكون الواسع واللامحدود














المزيد.....

هل نحن وحدنا في الكون الواسع واللامحدود


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 18:19
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


هل نحن وحدنا في الكون الواسع واللامحدود
ان الكون أو الفضاء الفارغ وكل ما فيه من ما هو معروف ومرصود في الوجود، ومما هو غير معروف وغير مرصود، كون واسع وممتد الاطراف لا تلتقي أطرافه مهما أمتدت. فالكون بسائر مجراته وشموسه وكواكبه يتمدد على الدوام، ويأخذ بالاتساع بسرعة متزايدة تفوق سرعة الضوء وان هذه العملية من التوسع والامتداد مستمرة ومن دون توقف.
ويؤكد العلماء والمتخصصون على ان المجرات التي تنتشر في الكون الواسع والتي يزيد عددها عن 2000 - 1000 مليون مجرة(مليار)، بعضها كبير الحجم وبعضها الآخر صغير الحجم، تجمع كل مجرة بلايين النجوم وكميات كبيرة من الغاز والغبار، ترتبط فيما بينها بقوة الجاذبية.
مع العلم ان مجرتنا التي تسمى "درب التبانة Milky Way " والتي تضم منظومتنا الشمسية ومنها أرضنا، تضم لوحدها 1000 مليون نجم، بعضها مثل شمسنا وبعضها يفوق شمسنا حجما بملايين المرات. وهي بدون شك واحدة من بين العديد من الانظمة المماثلة للنجوم أو المجرات المبعثرة في الكون. وتتألف مجوعتنا الشمسية من الشمس والأجرام التي تطوف حولها، وعلى كويكبات ومذنبات وأقمار الكواكب وغبار كوني وغازات. فالشمس هي المركز لمجموعتنا الشمسية، والارض مجرد تابع من توابعها، تدور حولها مثل باقي الكواكب السيارة. ولم تثبت هذه الحقائق في طبيعة الحال إلا بعد صراع مرير بين العلم ومناهضيه، ولكن العلم إنتصر في الأخير على الأساطير والخرافات التي كانت تسيطر على عقول الناس لقرون عديدة.
واليوم بعد كل تلك الإكتشافات المذهلة، نتساءل حائرين هل يعقل ان نكون وحيدين في هذا الكون الواسع واللامحدود. في الحقيقة نشهد كل سنة تطوراً كبيراً في موضوع وجود الحياة في الكون. ويبدو أن الوضع العلمي اليوم يختلف عن السابق، إذ يزداد عدد العلماء الذين يؤمنون بوجود حضارات كونية كل يوم، ويعتقد البعض من هؤلاء العلماء بأن الإتصال مع تلك الحضارات لم يعد أمراً من أمور الخيال بل قد أصبح أمراً ممكناً، ولا سيما بعد أن ثبت لدى هؤلاء العلماء وجود إتصال كائنات فضائية في التاريخ القديم مع الحضارات القديمة. وقد تكون المدونات السومرية على ألواح الطين خير دليل على ذلك، إذ يصرّح العالم الآثاري النمساوي الأصل "زكريا سيتشن" الذي كان من العلماء القلائل الذين كانوا يقرأون اللغة السومرية. وقد كتب سيتشن عن الموضوع والقى محاضرات في مؤتمرات عالمية كثيرة.
وتتلخص نظرية هذا العالم المرموق "سيتشن" في أن الكتابات والرسومات السومرية التي يتجاوز عمرها 6000 سنة تتحدث حقيقة عن كائنات عاقلة وعملاقة أكبر حجماً من البشر العاديين بنسبة الثلثين أو أكبر، قد جاءوا إلى الأرض من كوكب آخر في مجموعتنا الشمسية كما يدعي السومريون أنفسهم ويسمى كوكب "نيبيرو" أو الكوكب العاشر، وقد يكون أول كوكب في المجموعة الشمسية إذا ما بدانا العد من الطرف الآخر.
وتجدر الإشارة إلى وجود أسطوانة حجرية لمنقوش سومري طيني في متحف برلين يصف فيه المجموعة الشمسية بصورة علمية دقيقة لم يعرفها العلم المعاصر إلا في العقود الأخيرة، إذ يصف المنقوش بأن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية، وتدور حولها الكواكب التسعة المعروفة، زائدا القمر والكوكب العاشر "نيبيرو" كما يسميه العالم "سيتشن".
ويذكر المنقوش السومري بمجىء الأنوناكي قبل 000 450 سنة وهم قوم من الكائنات العاقلة الذين هبطوا من السماء وبالتحديد من كوكب نيبيرو، وأستقروا في جنوب العراق ليبحثوا عن الذهب، فانشأوا لهم مستعمرة على الأرض سموها "عدن". ويبدو أن التوراة قد تبنت هذه القصة من اللوحات السومرية كما هو واضح مما ورد في سفر التكوين، إذ يذكر التوراة كيف ان الله وضع الجنة في شرق عدن وخلق آدم الإنسان الأول ثم خلق حواء من ضلع من أضلاعه.
والغريب في أمر تلك المنقوشات السومرية، هو انها بحسب قراءة العالم سيتشن تتكلم عن صنع الإنسان عن طريق الهندسة الوراثية وذلك لحاجة تلك المخلوقات الى الأيدي العاملة لإستخراج الذهب ونقله إلى كوكب نيبيرو. ويبدو أن الأنوناكي، إستخدموا التلقيح الأصطناعي بين جنس الأنوناكي والجنس البشري البدائي، وأنتجوا كائناً هجيناً نسميه اليوم "كرومانيون" أو الإنسان الحديث "آدامو".
وفي زياررات متكررة للأنوناكي كما تذكر الألواح الطينية السومرية بعد عدة الآف من السنين وجد الأتوناكي، نساء الأرض مثيرات جداً فمارسوا معهن الجنس فأنجبوا نسلا من العماليق. ويذكر السفر الأول من التوراة "التكوين" في الفصل السادس جزءاً من تلك القصة: "ولما ابتدأ الناس يكثرون على وجه الأرض، وولد لهم بنات، استحسن بنو الله بنات الناس. فاتخذوا لهم نساء من جميع من اختاروا. فقال الرب: " لا تثبت روحي في الإنسان للأبد، لأنه بشر، فتكون أيامه مئة وعشرين سنة". وكان على الأرض جبابرة في تلك الأيام، وبعد ذلك أيضا حين دخل بنو الله على بنات الناس فولدن لهم أولادا، وهم العمالقة المعروفون منذ القدم. وأتضح بعد ذلك بان العمالقة جنش مخرب شرير كان لا بد من القضاء عليهم، ولذلك قرر الأنوناكي القضاء عليهم بالطوفان. وبذلك إنتهى حكمهم على الأرض وسيطر الجنس البشري "جنس آدامو" على الأرض ولكن الأرض لم تخلوا من بعض العمالقة الذين نجوا بعد الطوفان.



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا تعود من جديد
- من يقود الحركة التنويرية في العالم الإسلامي اليوم؟!!
- متى تتحرر مجتمعاتنا من تصلب العقول والإنغلاق الفكري؟!!
- الديمقراطية انجح وسيلة لتحرير العقول
- 90 مليون تحية للشعب المصري
- لماذا لا يحق للأكراد، ما يحق للآخرين
- مفهوم الصليب والقيامة في المسيحية
- مريم العذراء الحواء الثانية
- بولس رسول الأمم
- انتشار المسيحية الكنيسة الشرقية - (آسيا )الحلقة الاولى
- إنتشار المسيحية أوروبا (الحلقة الثانية)
- رموز عيد الميلاد: -البابا نوئيل ( سانتا كلوس Santa Claus )-
- مفهوم القربان المقدس (الافخارستيا) في المسيحية
- الطوائف اليهودية في عهد المسيح
- النصوص المسيحية غير القانونية (الكتب المنحولة)
- النصوص المسيحية المقدسة
- المسيحية: هل هي ديانة أم مُجرّد تعاليم أخلاقية وإنسانية
- نشوء المسيحية: البيئة والخلفية التاريخية
- المُختَصر في تاريخ المسيحية
- مفهوم الله في المسيحية


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صبري المقدسي - هل نحن وحدنا في الكون الواسع واللامحدود