صمود محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 14:15
المحور:
الادب والفن
حين يلحُّ الشوقُ عليّ بأنْ أراكِ ... كيف أراكِ ؟؟؟؟!
حين يحنُّ الحنين ويجنُّ ، تظمأُ العينُ لماءِ عينيْكِ ،وتفيضُ براكينُ الحزنِ من جوارحي ......كيف أراكِ؟؟؟!
حين تدقُّ أجراسُ ساعة اللقاءِ في عقلي دون موعدٍ ...كيف أراكِ؟؟؟
حين تُطبَعُ صورتُكِ على بابِ مدينةٍ أتيتُ إليها هربًا لئلا أتذكرك ِ قليلا !!!!
وأسير في شوارع وأحياء لمْ تقطنيها ، فتكون ابتسامتُكِ اشارةَ المرورِ فيها ... كيف لي أن أصبرَ ألا أراك ِ؟؟؟
حين يا أمي تستيقظُ طفولتي وتريدُ أمومتَكِ ... كيف لهذه الطفولةِ أن تستوعبَ ألّا تراك ِ؟؟!
كيف أستوعبُ يا أمي وأنا منذُ غبتِ لم تنمْ طفولتي يوما !!!!
#صمود_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟