أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - في ذكراك يا قائد ... (إلى روح ياسر عرفات )














المزيد.....

في ذكراك يا قائد ... (إلى روح ياسر عرفات )


صمود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 19:08
المحور: الادب والفن
    


أيُّ كلماتٍ أختارُ برجلٍ أحرفُ اسمِه لا تكوّنُ كلمات ... أيُّ كلماتٍ أنطُقُها أمام رجلٍ ماتتْ أمامَه الأبجدية ...
لكني في هذاا المقام سأنسجُ إكليلاً من رجولتِك لأزيّنَ بها روحَك الطاهرة ... فإليك يا رجلاً في زمنٍ قلَّ به الرجال ... إليكَ يا بطلاً ليس ككلِّ الأبطال ... إليك يا صاحبَ الكوفيّة ... يا حاملَ القضيّة ... يا مطلقَ رصاصاتِ العزةِ والشهامةِ واالنصرِ والثورة , إليك أنت فقط كلماتي المبعثرة مع خجلي أمام حروفِ اسمِك :

أخبرهُم يا غصنَ زيتون ... أخبريهم يا بندقية أنّهم قتلوه كي ننساه و نسوْا أنَّ رجلا ًكالياسر ِلا يموت ... نسوْا أنَّ كلَّ شبلٍ ياسر ... كلَّ زهرةٍ ياسر ... ومن خصوبةِ أرحامنِا سَنُنبِْتُ ألفَ ألفَ ياسر ..

أخبرهم يا بحرَ غزة.. أنّ هذه الذكرى التاسعة لرحيلِه وما زالتْ دموعك لم تجفْ ... أخبريهم يا مآذن القدس وأسوارها أنّ اشتياقَكِ لإطلالتِه البهيّة في ازياد ...أخبريهم يا فلسطينُ يا دولتي أنَّ ألم َ الموتِ يصغر كلما مضى عليه الزمن ويقفُ الزمنُ عندك يا أباً ... وحبيبًا ... ورفيقًا ... ووسامَ شرفٍ يزيّن صدورَنا إلى ما بعد الحياة .

ياسر ... يا روحًا ترفرفُ فوق قلوبنِا ... يا قائدًا خالداً في صدورِنا وسطورِنا ...في ذكراك يا ختيار نريدُ نحنُ أنْ نخبرَك أننّا نجددُ العهدَ ... نجددُ القسمَ ... على أنْ نرفعَ علمُنا عاليًا ليحلقَّ في سماءِ فلسطين ملامساً لروحِك وروح شهدائِنا .. .. مرفرفا برائحة الحريةِ وأصواتِ خطى الإياب وزخات رصاصات النصر ومفتاح العودة تفتح كل باب .

نعم ماتَ الياسر يا أوهنَ من بيتِ العنكبوت ..مع فشلِ مخططكم ..قتلتموه بسواعدِكم الرثة نعم ... لكن بربكم قولوا كيف لكلماتِه وأفعالِه وكوفيتِه وإشارة النصرِ من يديْه أن تموت ؟؟؟!!...
بربكم كيفَ لرجل مثل هذا فينا يموت ... ؟؟
كيف لرجل ٍ مثل هذا فينت يموت ..؟؟؟؟!!!!!!!!!



#صمود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب والموت
- بين الكثير والقليل قررت
- تبا لماذا كبرنا ؟؟؟
- كَبُرَتْ الطفلةُ ...
- قليل من الكلمات في ليلة عظيمة
- كنا أحياء
- لاجئة عاطفية
- شفتاكَ
- كبرياءُ امرأة ٍ كاذبٌ
- بين القيل والقال ضاع الكثيرون (مقالة قصيرة )
- عشقتُ ماركةَ روحِك المجردة .
- ثنايا روحي بين الزر الأول والأخير
- عشرة زلات من زلات قلمي 3
- أقوال متناثرة مثلي أنا
- اعترافات عشقية صامتة
- الانتظار (1)
- سيمفونية شهرزاد
- مقالة ساخرة : (محمد عساف لماذا سلمت المفتاح ؟؟؟!!!
- عشقت رجلا واحدا
- مقتطفات اللا سعادة 2


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - في ذكراك يا قائد ... (إلى روح ياسر عرفات )