صمود محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 02:11
المحور:
الادب والفن
حين يسامرني قلبي عنك . في ساعاتِ ما قبل البكاء , يتجمدُّ لساني ..تبدأ ُأشواقي تفيضُ حروفاً : لا عربيّة ، لا أعجميّة ،
لا يفهمها إلا عاشقيْنِ اكتويا بلهيب فراق ٍاشتعلَ بلا موعد .
حين تُسامرني الذكريات عنك برفقة بضعِ رشفات من قهوةٍ لا طعم لها سوى الاعتياد يتجمدُّ قلبي عن النبضِ ويبدأُ دمعي بالسير
على ضفافِ نهرٍ جفَّ وجداً ,,ليرويَ لعصافير حبٍّ مرتدية الحدادِ تفاصيل روايةٍ مدفونة ٍفي ثنايا أكفاننا
التي ارتديناها ما قبل الموت ,كان اسمها : "كنّـــــــــــــا أحياء "
لما مرتدية الحداد ؟!أيعقل أن تلك العصافير في حداد على أحياء أمواتٍ قبلنا لروايةٍ كان اسمُها :"عاشقيْن "
تعددت الروايات ، والحداد واحد ،وقهوة بلا طعم واحد..
صمود محمد
#صمود_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟