أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - شفتاكَ














المزيد.....

شفتاكَ


صمود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 01:58
المحور: الادب والفن
    


كان موعدي بهما صدفةً من صدفِ قدرٍ متقلبَ الفصول ... لكنهما ثابتتان في أخذي إلى ذروةِ نشوةٍ لا تشبه النشوات ِالتي سمعتُ بها من قبل ....
إنها قريبةٌ من بركانَ تحت الأرض ِوتأبى الأرضُ أن تخرجَه ُ... فيبقى يفورُ ما بين الحنجرةِ والرحيق ..ما بين شهوة الاقترابِ والعاداتِ الشرقية ِالمُبْعِدَة ...
ما بين رداءِ أخلاقي بين عامةِ الناس وبين رداءِ اللاأخلاق الذي اردتديتُه معكَ ولأجلك أنت فقط.
ففي حين تراني أنت في قمةِ هدوئي ورقتي تكون أنوثتي التي لم تتذوقْها بعد تعاني من مقاومة ِشفتيْك ، تبلعُ ريقَ رحيقِها المعسلِ بماءِ زمزم ِالاشتياقِ الهائمِ
المشردِ على أطرافِ شفاهي، تبلعُه كلّ مرةٍ استرقُ بها النظر َإلى مغناطيسِ شفتيْكَ الذي يشُدُّني إلى ما بين آخر ذقنكَ وشفتكَ السفلى فإنّها محطتي المفضلةُ ما قبل الوصول
أرفقها بنظرةٍ إلى بريقِ عينيْك التي تدعوني إلى شُربِ كأسٍ من النبيذِ على مشارف زرِّ قميصِك الأولِّ الذي أحاولُ أن ألمحَ من خلال مسماماته بعضَ شعيْرات صدرك وبعض
رائحةِ مسكِ عرقِك التي تشعلُ فتيلَ جسدي ... تنقلني إلى عالمٍ فيه سكر بلا كأس ... رحيقٌ بلا زهورٍ .. فيه كلّ شيءٍ من اللاشيءٍ سوى القليل من الحبِّ والشهوة .



#صمود_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كبرياءُ امرأة ٍ كاذبٌ
- بين القيل والقال ضاع الكثيرون (مقالة قصيرة )
- عشقتُ ماركةَ روحِك المجردة .
- ثنايا روحي بين الزر الأول والأخير
- عشرة زلات من زلات قلمي 3
- أقوال متناثرة مثلي أنا
- اعترافات عشقية صامتة
- الانتظار (1)
- سيمفونية شهرزاد
- مقالة ساخرة : (محمد عساف لماذا سلمت المفتاح ؟؟؟!!!
- عشقت رجلا واحدا
- مقتطفات اللا سعادة 2
- مقتطفات اللا سعادة
- عشرة أقوال من زلات قلمي 2
- امرأة متمردة
- كلمة ساخرة (كل عام ونكبتي بخير )
- ملكة مع فنجان قهوة بسيط
- عشرة أقوال من زلات قلمي
- وجودك جعلني غريبة ...
- أما زلتُ أغريك ؟؟


المزيد.....




- الاحتلال يخسر -الفضاء الأزرق-.. وصعود الرواية الفلسطينية يثي ...
- الثقافة: الفيلم المرشح للأوسكار
- إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفن ...
- الأمير مولاي رشيد: مهرجان الفيلم بمراكش منصة للحوار وإبراز ا ...
- كهوف الحرب وذاكرة الظلمات اليابانية الغارقة -تحت الأرض- في ق ...
- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما
- إيران تحظر دخول غابات مدرجة على قائمة التراث العالمي بعد أن ...
- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...
- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - شفتاكَ