أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جان نصار - الفلسطينين ومصالحة مكرها اخاك لابطل














المزيد.....

الفلسطينين ومصالحة مكرها اخاك لابطل


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 13:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


الفلسطينين ومصالحة مكرها اخاك لا بطل
اعترف اني غير متفائل مثل الكثيرين بمصالحة مكرها اخاك لا بطل بين الفلسطينين من خلال قناعتي ان هذه المصالحه لم تكن برغبه حقيقيه بين الفصيلين فتح وحماس بل جاءت نتيجة فشلهما في قيادة الشعب الفلسطيني وفشل المفاوضات والضغوطات التي تعرضت لها حماس نتيجة سقوط الاخوان في مصر.بالمختصر مصالحة مصالح.
اعتقد ان التجربة اثبتت فشل التنظمين في قيادة هذا الشعب وبرأي اعطأهما فرصه جديده لا ولن تخدم القضيه والشعب الفلسطيني لذا الانسب هو اجراء انتخابات على وجهه السرعه وعدم اضاعة الوقت بأنتظار خلافات جديده تقع بينهما.ان اجندة وفكر ومنطق وتصور حماس تختلف عن اجندة وفكر ومنطق وتصور فتح لذا هذه مصالحه هشه يمكن لها الانتكاسه مره جديده بكل سهوله.
لا فتح ولا حماس هي قياده مؤهله لاحراز تقدم في العمليه السياسيه واعتقد انه ان الاوان لضخ دماء جديده شابه واعيه لاحراز تقدم ملموس وفعال .
المقاومه هو حق مشروع للشعب الفلسطيني واشكال المقاومه هو اختيار الشعب وليس وصايه او اجنده حمساويه او فتحويه . تعثر المفاوضات التي هي بالاصل عبثيه من المنطلق الاسرائيلي وعدم جدية المجتمع الدولي وحيادية الولايات المتحده تجاه اسرائيل وعدم فرض حلول دوليه منصفه ملزمه ضاغطه تنفيذيه للجانب الاسرائيلي تحتم على الفلسطينين الاسراع في اجراء انتخابات لافراز قياده جديده تنتهج اساليب مقاومه نضاليه اكثر فعاليه لحل القضيه مع وجوب اصطفاف كافة الفلسطينين ورا هذه القياده واجبارهم على الوحده والعمل المشترك وتوجيهه رسائل حازمه للمجتمع الدولي بأون الحل ولا مناص من المراوغه والتململ .
من الجانب الاسرائيلي فهم يريدون افشال المفاوضات ولا يبحثون عن حل جدي وغير معنين فالاستيطان يسير بوتيره اسرع وتهويد القدس وما حولها ماض ولا لعودة اللاجئين وحدود 67 ويهودية الدوله شرط لاعتراف
الفلسطينين به أي بالمختصر لا حلول.
الحيث عن انتفاضه ثالثه وارد رغم اني لا اعتقد ان الانتفاضه تفتعل او يخطط لها اذا لم تكن قناعه شعبيه والوصول الى طريق مسدود.الشعب الفلسطيني يشعر بالاستياء من قيادته ومن اسرائيل لذا انتفاضته ستكون بقناعته وتوقيته لا بتخيط الاخرين او تلبية طلب لفصيل معين . الاسراع في حل قضية الاسرى والافراج عنهم هو واجب اخلاقي ووطني لايحتمل التأجيل والمماطله
احوال المنطقه العربيه اليوم وللسنوات القادمه تشير ان لا خطر عليهم(للاسرائيلين) عربيا لا بل هناك اطمئنان من هذه الجهه وتحالفات جديده بين السنه والسعوديه والخليج بسب الخطر الايراني الشيعي. اسرائيل تبحث عن حجج وذرائع للتنصل من المفاوضات لانها بالاصل غير جاده بأيجاد حلول فستدعي بأن رد فعلها على فشل المفاوضات هو المصالحه بين فتح وحماس وكأنهم في غياب المصالحه قدموا شياء.
اسرائيل عودتنا على التنصل والهروب من العمليه السلميه والمفاوضات وايجاد الحلول لاتفه الاسباب حتى لو جرى خلاف جنائي بين عربي ويهودي على قطعة حشيش وتطور الخلاف وطعن العربي اليهودي طعنه غير قاتله تعتبره ارهاب وخروق للعمليه السلميه فلا تنتظروا منها ولا حتى مبادرة حسن نييه.
ختاما الحل هو اجراء انتخابات تنظميه سياسيه سريعا وليس انتخابات بلديه للتحسس واستكشاف قوة وردة فعل الشارع الفلسطيني واين يتجهه بين فتح وحماس وعلى اثره اذا كانت النتائج والتوقعات لا ترضي احد الاطراف تؤجل الانتخابات العامه.
اعتقد ان سنوات وسنوات من اضاعة الوقت بين النزعات والخلافات الفلسطينيه فلسطينيه تكفي حان الوقت للوحده واللعب بطريقه جديده.



#جان_نصار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكد النسوان وراثي جيني ام مكتسب
- الكتابات والمقالات الساخره
- دللوني يا جماعة الحوار والا بحرد
- المفاوض الفلسطيني يلدغ من الجحر مرات ومرات
- انتلجنسيا اليسار والماركسين ملوك التنظير والنقد
- داء النقد البناء لاصلاح الداء
- الطب البديل المكمل 2
- للمتزوجين فقط....نصائح من البابا
- افضل وسيله للدفاع هي الهجوم
- الطب البديل المكمل
- مين الصوت اللي اجمع عليه الوطن العربي
- تمنيات يا ريت في قمة الكويت
- مقال مش مهم وساخر على الاخر
- تداول السلطه بشكل عام وللاحزاب بشكل خاص
- اي شئ في العيد اهدي اليكم يا رفاقي الشيوعيين العراقيين
- 20 اذار يوم السعاده يا سعداء
- امرأه بالف رجل...شيوعيه وتفتخر منى حسين
- فلول اليسار والشيوعين
- عيد النسوان هاي السنه كمان
- حب ايه اللي بتتكلم عليه يا فالينتاين


المزيد.....




- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...
- مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد ا ...
- بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري في الكرملين.. ودمشق تعتبر ...
- واشنطن وعشر دول حليفة تتهم إيران بتنفيذ سياسة -اغتيالات وعمل ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جان نصار - الفلسطينين ومصالحة مكرها اخاك لابطل