أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - الكتابات والمقالات الساخره














المزيد.....

الكتابات والمقالات الساخره


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 16:09
المحور: كتابات ساخرة
    


الكتابات والمقالات الساخره
اعتقد ان الكتابه الساخره اذا كانت مقاله او قصه او مسرحيه هي فن رفيع لا يتقنه الجميع وهو يحتاج الى مهاره وسرعة بديهه وفطنه وذكاء . البعض يعتبره تهريج ومسخره وسطحيه لانه بعيد عن الجديه ولا يعالج ويقدم حلول رغم انه يعري القضايا والاحداث بشكل ساخر .
لربما حظوظ كتاب الادب الجاد اكبر لكن ذلك لم يمنع ان تكون مكانة الاديب الانكليزي الساخر برنارد شو مثل شهرة ومكانة وليم شكسبير عالميا وعلى مستوى الادب والكتابه.
انا اعتبر بعض كتاباتي الساخره رغم عدم استساغتها من الكثير من القراء هي تطرح الكثير من القضايا الساخنه والحساسه والملحه على الساحه السياسيه والاجتماعيه.
الكاتب الساخر يعبر عن نبض الشارع ويكتب بأسم الملاين الذين لا يستطيعوا التعبير عن انفسهم ويحاول تعرية سلبيات المجتمع السياسيه والاجتماعيه وحتى الدينيه في اطار كوميدي ساخر وكتاباته لها معنى ومغزه وليست مجرد مسخره وافيات وطرائف ودعابات.
مع الاسف هناك الكثير من المثقفين والقراء يعتبرون التابه الساخره هي عبث وملهاه لاضاعة الوقت ولا رجاء فيها.او انهم يقرأون فقط للكبار مثلا والاسماء الامعه في هذا المجال.
كل كتاباتي رغم الجرعه الزائده من السخريه تطرح قضايا وعبرت عن ذلك في مقالاتي لدرجة اني اقترحت في احدها ان اعلق واشرح وافسر بعض مضامنها وانها ليست مجرد سخريه وهبل لا بل تحمل نقد وتعريه وغمزات على الكثير من قضايا المجتمع السياسيه والاقتصاديه والدينيه والانسانيه.
اذا كان البعض يعتبرها عبثيه ولا تليق بالبرستيج الادبي الثقافي المعرفي لشخصيته فهذه مشكلته.
نعم اعتبر نفسي كاتب ساخر واكتب الجاد لكني اجد نفسي في الكتابات الساخره اكثر واكتب بالعاميه لانها الاقرب الى نفسي ولانها تصل الى القلب مباشره وتخاطب العقل ,ورغم اختلاف لهجاتنا العربيه احاول كتابة بعض الكلمات باللغه العربيه الفصحه بين قوسين.
اذا كان المطلوب مني ان اكتب المواضيع الانشائيه والخطب والشعارات والمزودات والاماني والتمني والكتابات المكرره كي اضاف الى قائمة الملتزمين ادبيا وسياسيا لاحظى بمكانه بين رواد الادب والفكر فاني افضل البقاء مكاني.
احترم كل الكتابه والادب الجاد لكني بالمقابل لا اقلل من قيمة الكتابه الساخره.
الكاتب الساخر ينتمي الى الوطن والانسانيه وهو يعبر ان الام الشعوب وامانيها ولو بكوميديا ساخره .
قد تصل السخريه والكوميديا من خلال المشاهده المرئيه من تلفزيون ومسرح وسينما اسرع من الكتابه المقرؤه وهذا صحيح لكن الاصل كانت الكتاب.
لا عجب ان يكون باسم يوسف المقدم الساخر واحد من اهم مئة شخصيه عربيه الاشد تاثيرا في الوطن العربي .وعادل امام ودريد لحام واحمد حلمي وهنيدي وغيرهم الاشهر عربيا في مجال الكوميديا مع عدم التغاضي ونسيان اسماء كتاب الادب الساخر الذين كانوا وراء نجوميتهم.
من منا لم يشاهد ويسمع بأهم واشهر المسرحيات السياسيه الساخره التي قدمها دريد لحام مثل كاسك يا وطن,وضيعة تشرين وغربه وشقائق النعمان وكذلك فلمي الحدود والتقرير هذه صنعت نجومية دريد لحام وانطلق عربيا وحتى عالميا ليبقى اسم المؤلف والكاتب لهذه الاعمال طي النسيان.انه الاديب والكاتب والشاعر محمد الماغوط الذي عاش معدما ومات فقيرا مقهورا على الوطن الذي طالب بالحريه والعداله الاجتماعيه نصير الفقراء والمهمشين الساخر الذي لا يعرفه الكثيرين هو الجندي المجهول هو البطل الحقيقي الذئ تنبئ بما يحدث في اوطاننا العربيه اليوم..
اسألوا كل الوطن العربي من هو بطل كاسك ةيا وطن سيجيبك فورا لكن من هو المؤلف لن تجد الكثيرين من من يجيبوك على هذا السؤال.
الكاتب الفلسطيني اميل حبيبي كتب معظم روائعه في الادب الساخر واشهرها على الاطلاق رواية المتشائل.
اتابع من خلال الموقع كتابات الكبيران الاستاذ محمدالرديني والاستاذ نيسان سمو الهوزي فهم رواد المقال الساخر ومع ذلك يكتبون خليطبين الفصحه والعاميه وانا من المعجبين والمتبعين لما يكتبوا فهمهم الاكبر هو الوطن والمواطن والقضايا الانسانيه.
كتابتي ساخره تصيب مره وتخطئ مرات لكن همي الاول هو الانسان والوطن العربي الكبيروطني الصغير ومع ذلك فانا اتفاعك واتالم مع كل شعوب العالم ولست شفونيا لا بل امميا اولي قضايا المرأه والطفوله اهتماما خاصا.
عندما اكتب مقالا ساخرا اتهكم على نفسي اولا لاني املك من الشجاعه والثقه بالنفس لكي اسعد قرائي .
عندما اكتب مقالا ساخرا احاول احيانا تشخيصه وتمثيله لكي اصل الى قلب القارئ واحساسه رغم اني اخاطبه بلغه بسيطه وساخره كي افرج عنه ولو لدقائق واخذه معي الى رحله خارج روتينه وملله.مقالات هادفه رغم كل ما تحمله من سخريه.
انا واحد من الناس لست كاتب نخبه اكتب للجميع دون تصنع واستعلاء وفلسفات وفذلكات.اي اني لا اكتب لنفسي فقط وبلغه نفهمها جميعا.
بعض الكتاب يكتبون مقالات هم انفسهم لايفهمون منها شئ.
ختاما احد مقالاتي وكي اسعد قارئي كان بعنوان(رحله الى باريس)تهكمت به على نفسي واظهرت بعض عيوب مجتمعتنا كان خياليا لاني لم اذهب في حياتي الى باريس كان همي الاكبر هو تواصلي مع القراء.عندما يكتب شاعرا قصيده من 10 او20 سطر ينبري النقاد بترجمة القصيده وكانها تحدثت عن نشؤ الكون وقصد الشاعر بالشجره الوطن ونور الشمعه بالحريه وكذا ومذا ويبنى حول القصيده معنى ومغزى اكبر من حجمها وهذا كثيرا هو صحيح.وكذلك مقالاتنا الساخره لها مغزى ومعاني لكنها لاتحظى بكبار النقاد.
الكاتب الساخر هو من رحم الشعب ويتألم ويحمل هموم شعبه رغم سخريته.
حتى لو بلغنا من العمر ارزله يبقى في داخلنا طفل صغير يريد ان يظهر وانا لااخجل في ان اظهره رغم انه سيؤثر على برستيجي وشخصيتي.





#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دللوني يا جماعة الحوار والا بحرد
- المفاوض الفلسطيني يلدغ من الجحر مرات ومرات
- انتلجنسيا اليسار والماركسين ملوك التنظير والنقد
- داء النقد البناء لاصلاح الداء
- الطب البديل المكمل 2
- للمتزوجين فقط....نصائح من البابا
- افضل وسيله للدفاع هي الهجوم
- الطب البديل المكمل
- مين الصوت اللي اجمع عليه الوطن العربي
- تمنيات يا ريت في قمة الكويت
- مقال مش مهم وساخر على الاخر
- تداول السلطه بشكل عام وللاحزاب بشكل خاص
- اي شئ في العيد اهدي اليكم يا رفاقي الشيوعيين العراقيين
- 20 اذار يوم السعاده يا سعداء
- امرأه بالف رجل...شيوعيه وتفتخر منى حسين
- فلول اليسار والشيوعين
- عيد النسوان هاي السنه كمان
- حب ايه اللي بتتكلم عليه يا فالينتاين
- نساء اليابان فكروا بنصائحي كمان
- مقال اب كوميدي 3


المزيد.....




- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - الكتابات والمقالات الساخره