أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جان نصار - فلول اليسار والشيوعين














المزيد.....

فلول اليسار والشيوعين


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 10:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نعم العنوان صادم وغريب ولربما مستهجن لان تعريف الفلول هم بقايا النظام المصري السابق أي بقايا الرئيس حسني مبارك.و كلمة فلول تعني بقايا فئه كان لها باع في الشأن السياسي وتشرذمت وانحلت تصارع في سبيل عودتها للمسرح السياسي وتتخبط.من المؤكد مقارنة اليسارين والشيوعين مع بقايا مبارك هي مقارنه مرفوضه ظالمه ومجحفه ولربما مهينه.لكن على ما يظهر ان اليسار والشيوعين يحتاجون الى لطمه قويه علهم يعودون الى الاتزان والتعقل ووحدة الصف والاهم القواسم المشتركه في سبيل اعادة لحمتهم و اوطانهم الى طريق الحريه والعداله الاجتماعيه.
انا من الفلول اليساريه وبالاحرى الشيوعيه والذي تيتم مع الاف الشيوعين عند وفات الام حاضة الشيوعين المجموعه الاشتراكيه والتي عرفت بالكتله الشرقيه بزعامة الاتحاد السوفيتي.
نعم لقد سقطت الاشتراكيه عندما تأمرات وتكالبت عليها الرأسماليه بزعامة الولايات المتحده وتحالف البابا والفاتيكان مع اموال البترودولار والسعوديه.
الهدف كان اسقاط الفكر الاشتراكي والعادله للجميع وحرية الشعوب. حلم احترام قيم مبادئ الانسان وحريته..
هل اخطاء الشيوعيون والاشتراكيون نعم كان هناك اخطاء ولربما اخطاء كبيره وكثيره لكن مقارنتها مع كل النظم السياسيه كان اداءها هو الافضل. لانها كانت تعمل ومن لا يعمل لا يخطئ.
الفكره لا تموت ولن تموت وقد يقول الكثرين ان الشيوعيه والاشتراكيه ماتت وشاخت الا اني اقول ان فكرها الانساني لم يمت لا زال لها جذورقويه وراسخه.
انا ابن جيل عمالقة الشيوعين الذين ضحوا في سبيل اوطانهم وعدالة المجتمع عندما كانت التضحيه تقدم بالارواح في سبيل الوطن وكرامة الانسان دون مقابل عملا بالمبادئ .عندما وقف الشيوعين سدا منيعا في محاربة الاستعمار ودكتاتورية الحكام وقمع اجهزة السلطه للشعوب.عندما دافعوا ومثلوا العمال والفلاحين والمهمشين .
انا ابن الشيوعين العرب الذين بقوا في الاراضي الفلسطنيه بعد قيام دولة اسرائيل وحثوا السكان على البقاء في بيوتهم في حيفا ويافا والجليل وهم اليوم يشكلون ثلث سكان الدوله.انا تربيت على مبادئ العظماء والذين قدموا ارواحهم في سبيل اوطانهم.الرفيق فهد(يوسف سلمان يوسف) الذي اعدم في العراق وفرج الحلو اللبناني الذي اذابوه بالاسيد وغيرهم الكثيرين. الشيوعين العراقين الذي تربينا على نضالهم وتضحياتهم وادبياتهم واللبنانين اسود المقاومه الاوائل والمصرين الذين سطروا البطولات في سجون مصر والاردنين ابناء سجن الجفر ورفاقنا في السجون المغربيه والتونسيه ولسوريه وغيرهم الاف.
انا ابن جيل الشيوعين الاممين الذين لم يعرفوا مفردات الطائفيه ولم يذكورها لا مسلم او مسيحي كردي او درزي سني ام شيعي وكان الانتماء للوطن وليس للدين ولم نخجل.
قد يقول قائل ان لاخوان والاسلام السياسي ايضا فصائل سياسيه عان القهر والظلم .
لكن هناك فرق بين تنظيم سياسي ديني اقصائي يقصي المختلف وتنظيم اممي انساني يريد الخير للجميع. .بين تنظيم يريد صكوك غفران ليدخل الجنه هو وجماعته وتنظيم يفكر بالجميع دون تفرقه على اساس الوطن للجميع ومكافئته اسعاد الانسانيه.
عندما توفي جيل اوائل الشيوعين ابائنا تركو لنا ارث وطني وانتماء وكنا نفتخر.لقد تمنوا علينا ان نكمل المشوار لكننا اليوم نخجل من ارثنا لابنائنا فلن نترك لهم سوى مزودات وتشرذم وهزيمه وتراجع عن القيم والمبادئ وشعارات وفذلكات .
اننا اليوم عاجزون ومحبطون ولا نستطيع توحيد واعادة صفوفنا رغم اننا الاكثر وعيا وانتماء وخبرة على اسس الوطن للجميع ومساواة الحقوق بعيدا عن الطائفيه والاقصاء والتغيب.
لم يبقى من الشيوعين واليسارين سوى اشباه المثقفين والمتفذلكين وفرسان المواقع الالكترونيه محاوري نقد وتشريح الفكر الماركسي واليساري بشكل عام والتنظير على منظري الماركسيه اللينينيه والفكر الشيوعي الاشتراكي والتناحر والتجاذب بين النخب مدعي الفكر اليساري والاصطياد في المياه العكره .
عنوان المرحله المد الاصولي الديني الاقصائي والتغيبي وتخاذل وتراجع بما عرف اليساروالشيوعين التقدمين.
ختاما لا اعتقد ان جيل ابنائنا سيفخر بنا لاننا كنا رمز التخاذل والتراجع والانطواء لدرجة اننا لم نستطع حتى اصدار بيانات تنديد واستنكارموحده لما يحدث في اوطاننا وكنا مغيبين.






#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد النسوان هاي السنه كمان
- حب ايه اللي بتتكلم عليه يا فالينتاين
- نساء اليابان فكروا بنصائحي كمان
- مقال اب كوميدي 3
- يا نساء العرب اتحدوا
- ابراج وتوقعات عام 2014
- تمنيات العام الجديد 2014
- من هنا وهناك فلسطينيات علاك بعلاك
- ذهول الفلسطينين من فشل المفاوضات
- مقال اب كوميدي 2
- الدرما السعوديه وحريات الشعوب العربيه
- شهادة خروف نجا من الذبح
- لا امل لوحدة اليسار في المنظور القريب
- التلفزيون وافلام الكرتون وصناعةالافلام والاحلام
- نصائح ابو كفاح للحياه والنجاح
- رساله الى عزيزي اوباما
- وعند الجزيره الخبر اليقين
- العائله العربيه السعيده....ساخر
- مبارك هو الحل او ما بتنحل
- هل الدفاع عن الوجود المسيحي العربي عنصريه


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جان نصار - فلول اليسار والشيوعين