أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جان نصار - لا امل لوحدة اليسار في المنظور القريب














المزيد.....

لا امل لوحدة اليسار في المنظور القريب


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4238 - 2013 / 10 / 7 - 12:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بين الحين والاخر نطالع في موقع الحوار والصحف مقالات تتحدث عن وحدة اليسار وعودته الى دوره الفعال والمؤثر على الساحه السياسيه. ونرى هنا وهناك حراكا او فاعليه او اجتماعاعلى الساحه لا تتمخض عن نتائج سوى بيان انشائي مع اماني وامال لوحدة اليسار وعودته الى الساحه السياسيه بقوه.اعترف اني من الداعمين والحاليمين والداعين لوحدة اليسار وكنت اتأمل انه نتيجة الاوضاع السياسيه في عالمنا العربي وبروز التيار السياسي المتأسلم بقوه بالداخل وزيادة تأمر الامبرياليه والرأسماليه على اوطاننا بدعم من الوهابيه السعوديه وقطر ودول الخليج وتركيا وغيرهم من الخارج ستؤدي الى صحوه وصفعه في وجه اليسار ويتعظ ويتحرك ويعيد ترتيب صفوفه وايجاد قواسم مشتركه بين اطرافه وبقية القوى التقدميه على الساحه ويعيد حساباته ويتحد لكن مع الاسف لا امل بوحدة الصف او العوده بقوه في المنظور القريب.ويجب علينا ان نتحلى بالشجاعه الادبيه وان نعترف بأن اليسار تكلس وضعف ووهن والاهم انه تشتت وتشرزم وفقد البوصله والاتجاه وهو يتخبط من هنا وهناك وبالمختصر هو في غرفة الانعاش له امل الا اذا اعاد حساباته واستلم زمام الامور والمبادره.وترك منظرينهم ومثقفينهم واصحاب الخبرات والتجارب ابراجهم العاجيه وخلافاتهم ونزلوا الى ساحات العمل وبادروا في التطبق بدل من النصائح والحرد واتخاذ مواقف وطرح شعارات.
اليسار والقوى التقدميه هو شعار فضفاض يحمل تحت لوائه الاحزاب الشيوعيه الماركسيه والتي كانت الاكثر فاعليه وتأثيرا وكذلك تضم الاحزاب الاشتراكيه والاحزاب اللبيراليه والاحزاب التي تنادي بالحريه والعداله الاجتماعيه واحزاب الخضر وغيرها من الاحزاب الغير دينيه ومتأسلمه.
من المؤكد ان دعوه لوحدة احزاب اليسار سوف تجابه بمعارضة الكثيرين من اليسارين والماركسين على اساس التسسميه ومن يجب ان ينضوي تحت لوائها وما هو هدفها واولوياتها وتطلعاتها و تركيبتها الطبقيه هذه اول محاوله ستفشل لاختلاف التسميات والاجتهادات والاهداف. اذا كانت الاحزاب الشيوعيه منقسمه على نفسها ولها اليوم اجنحه وفروع متقاسمه في القطر الواحد وعداء واحقاد وضغائن لا تتفق فيما بينها ختى ععلى اجتماعع او بيان او مرشح نيابي او بلدي فما بالنا باتحاد اليسار ككل.
ان سقوط المعسكر الاشتراكي كان له تأثير على مسيرة الاحزاب الشيوعيه واليساريه بشكل عام للبعض وخاص للبعض الاخر. ورغم مرور اكثر من 20 عام لازال البعض واقع تحت الصدمه منهم من توقفت ساعة العمل السياسي والنضالي منذ ذالك الوقت ,منهم من مازال يعيش على اوهام الماضي ويتغنى به,منهم من يأس ووهن وترك العمل السياسي,منهم من يدعي انه توقع ذلك السقوط وان قرأته للاحداث كانت صحيحه,منهم اليوم من ينظر على المنظرين ويعلم على المعلمين ويتكابر على الكبار واصبحت الماركسيه اللينينيه تجزء وتختزل وتهذب وتشذب وتتغير ملامحها حسب المنظر.
الاحزاب الشيوعيه والماركسيه وقعت في اخطاء واجتهادات وسؤ تقدير جعلت الكثيرين يقاطعونها ويتخذون المواقف واحيانا يحاربونها ويقاطعوها.تشتت الاحزاب وهاجر الكثيرين من اوطانهم وهم اليوم ملوك التنظير وكتابات المواقع اللكترونيه ومنهم من اختصر الطريق وانضم الى المختليسين وناهبي الاوطان.
هناك من اليسارين الذين لا يعترفون بالمتغيرات وان جيل اليوم شباب الفيسبوك والانترنت هم الان في الرياده وهم المستقبل ولا بد من التمازج بين الاجيال والعمل مع الشباب لا التعالي من منظور الخبره السياسيه وبعد الرؤى وانهم الاصح.
لقد قام الشباب بالثوره وطالب بأسقاط الحكام الدكتاتورين ونجح ,الا انه لم يكن مهييء و متسلحا بخطط بديله لاستلام السلطه في حين كان الاسلام السياسي مستعدا واستلم زمام الامور في الوقت الذي كان فيه اليسار مغيب وغير فعال. لكن الفرصه عادت من جديد وفشل الاسلام السياسي في الجكم والسلطه ..
الغرب وخصوصا امريكا تمر بأزمه ماليه خطيره وازمات اجتماعيه سياسيه والفرصه الان متاحه لليسار صاحب الرؤيه والحلول الافضل والتجربه السياسيه في صفوف المعارضه لكن مع الاسف غير منظم ومشتت.
ان شعار خبرة الاباء ومهارة الابناء يجب ان يترجم على ارض الواقع ويتحد اليساريين والماركسيين اصحاب الخبره والتجربه مع شباب الجيل الشاب الفعال والنشيط وصاحب المستقبل.
كل القضايا الساخنه في وطننا العربي السياسيه والاقتصاديه اصبحت قضايا خلافيه بين اليسارين والشيوعين والماركسين العرب ونعوت العماله والتخوين والجهل اصبحت سمات الخلافات بينهم.وحتى في مبادئ النظريات الماركسيه وصلت الخلافات والمهاترات والمشحنات الى درجات لا تعقل والبعض اصبح يهذب ويشذب في النظريه الماركسيه وخلقوا منها هجين غريب عجيب.
ان الاغلبيه الساحقه من شعوبنا بسيطه وفقيره واذا كان هناك الكثير من المتعلمين والمثقفين. وتفسير الديلكتيك والقيمه الزائده وقوة العمل ونفي النفي وصراع الاضداد كلها لن تستوعبها الجماهير العريضه يجب مخاطبتها بلغه يفهمها الجميع يجب التحرك والعمل واعتقد ان شعوبنا شبعت تنظير وتريد نتائج على الارض.
الوقت والزمن والفرص عوامل مهمه.اذا كان المستقبل هو لليسار ماذا عن الحاضر.الفكره لا تموت والنظريه تحتاج الى تطبيق والوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك.بالمختصر لا امل ونتمنى ان نخرج من الاماني للعمل



#جان_نصار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التلفزيون وافلام الكرتون وصناعةالافلام والاحلام
- نصائح ابو كفاح للحياه والنجاح
- رساله الى عزيزي اوباما
- وعند الجزيره الخبر اليقين
- العائله العربيه السعيده....ساخر
- مبارك هو الحل او ما بتنحل
- هل الدفاع عن الوجود المسيحي العربي عنصريه
- النقاد والصحافه والنتائج العكسيه...ساخر
- الله يتكفل بمواليدكم
- انت مع او ضد وما هو لونك
- اني اعترف
- بعض مثقفي وكتاب مصر والقضيه الفلسطينيه
- سياسة تكسير العظام في الازمه السوريه
- نصائح اردوغان للنسوان ...واشياء اخرى كمان
- المسلسلات والبرامج الترفهيه في رمضان
- اذا اردت العيش في الغرب فألتزم قواعد اللعب
- شهر رمضان كما يراه البعض
- ماذا يعني لي ال 14 تموز
- النساء قوامون على الرجال...ساخر
- نبارك للشعب المصري لكن الحذر واجب


المزيد.....




- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جان نصار - لا امل لوحدة اليسار في المنظور القريب