أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - نبارك للشعب المصري لكن الحذر واجب














المزيد.....

نبارك للشعب المصري لكن الحذر واجب


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 13:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان كسب جوله في معركه سياسيه هي ليست نهاية الحرب خصوصا وان الاسلام السياسي اليوم له نفوذ ومتغلغل بين الجماهير الفقيره والمهمشه والمغيبه فكريا .فمن السهل التأثير عليها وقيادتها كقطيع اغنام يبحث عن الغذاء والماء.كل القوى التقدميه في العالم العربي تشعر بالنشويه لانجاز الشعب المصري واطاحته بالكتاتوريه الدينيه المتمثله بحركة الاخوان ومن لف لفيفهم.
ان اتحاد المال والدين المسيس يجلب خطوره كبيره على المجتعات خصوصا الفقيره والمغيبه والاميه.وهذا ما توفرت عناصره لدى حركة الاخوان في مصر بعد الاعداد المسبق والتحضير لسنوات مضت والدعم من الوهابيه السعوديه وقطر الغنيه والولايات المتحده التى اعتقدت ان الاخوان يمكن يسوقوا البضاعه الامريكيه وان يكونوا وكلائها في اكبر واهم دوله عربيه مثل مصر وان يمر مخطط اعادة ترتيب الشرق الاوسط الجديد.ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن.الشعب المصري وشبابه وطليعته الثوريه وتركيبته الاجتماعيه افشل هذه المختطات وقلبت الطاوله وتغيرت الحسابات والمعطيات...رغم ذلك ان المصرين لازالوا في اول الطريق وفرحة ونشوة الانتصار يجب ان لا تنسيهم ان خصمهم السياسي صاحب خبره وباع طويل في العمل التنظمي لاكثر من 80 عام وهو تنظيم قوي ومدعوم ويملك المال.ودعم ومباركة السعوديه وقطرلقيادة الثوره الان هي من الظاهر لان الباطن مخفي وخطير ولا يتنازل بسهوله عن حلفائه من حركة الاخوان.
ان حركة الاخوان ذاقت طعم الحكم والامتيازات في بلد كثير الخيرات وذو الحضاره العريقه والتاريخ فهو اخصب واكبر مجال للسيطره والحكم ونشر افكارهم وتعاليمهم لاقصاء المختلف والعوده الى عصور التخلف .
لن يستسلم الاخوان بسهوله والهجوم المضاد بدء بالفعل واستعادت الخلايا النائمه نشاطها والتحركات على الارض اخذت تطفوا الى السطح .تحركت الخلايا الاسلاميه الجهاديه في سناء وقتلت جندي لكي تجر الجيش المصري لمعارك جانبيه ويخف الضغط عن الداخل لتتحرك الحركه بشكل اسرع في الداخل وهجوم على مطار العريش وتحركات ضد الجيش والشرطه في بعض المناطق مع دعوه من الاخوان لاستعادة السلطه من الجيش واحداث قلائل وجر الثوره الى معركه يريدونها. واليوم هو جمعة اعادة الشرعيه كما يصفها الاخوان الى اصحابها..مع العلم ان الشرعيه هي شرعية الشعب بكل اطيافه وليست شرعيه دكتاتوريه تعيد نسخ النظام القديم بلحيه ودشداشه وتكون اسوء.
الهجوم سيكون شرسا وليس سلمي كما يدعون سيكون ميداني دعائي.سيتحركون في بعض المناطق بأستعمال العنف وبالمقابل دعائي عاطفي لجر الحشود و ان هناك هجوم على الاسلام ..ان المعارضه الثوريه والجيش والحشود هي الاغلبيه والاكثريه مسلمه مع وجود اقليه مسيحيه وهذا شئ طبيعي فهم جزء من الشعب المصري لذا اللعب على العواطف من هذا المنطلق مفضوح وساذج قد تنطلي على البعض ولكنها لن تنطلي على اكثرية الجماهير الواعيه المطالبه بالحريه والعداله الاجتماعيه.
كنت اود الاترسال في التصورات والمستقبل الواعد لاخوتنا المصرين لكن الحياه علمتنا عدم التسرع في الاحكام على مفاصل الحياه السياسيه في عالمنا العربي خصوصا واننا في بداية المشوار والطريق غير مفروش بالورود .لست متشائما لكن تفائلي حذر فانا اترقب مثل الملاين ما سبخبئه لنا الغد القريب اما البعيد فأنتصار الشعوب حتمي.
نبارك للشعب المصري الشقيق هذا الانجاز لكن الحذر واجب



#جان_نصار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النوموفوبيا ..وتويتر عمري...ساخر
- اوباما بتسلى والشعوب بتتقلى...ساخر
- الاحزاب الشيوعية واليسار العربي اليوم
- عساف يجمعناعلى حب فلسطين ماذا عن بقية شبابنا
- فيسبوكي ينادكم...فيسبكوني اضحكوني وبكوني
- الفلسطينين للاسرائيلين شو رأيكم بأصوتنا رنة موبايل
- العرب عايدول ومحمد عساف سبب هزائمنا...ساخر
- بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...2
- ملاحظاتي على ذكرياتي
- بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...1
- ارضاء الناس محال ..وجحا وحماره مثال
- البابا فرنسيس والرأسماليه المتوحشه
- الفلسطيني يعشق جمع الصور
- كيري خلونا بالشاورما والكنافه وبعدين السلام
- الشيوخ البؤساء وفتاوي النساء....ساخر
- يسألوني لماذا انت ساخر
- الرياضه اصبحت صناعه
- مقال اب كوميدي...ساخر
- العوده الى المربع الاول في الصراع السوري
- الاشتراكيه بين النجاح والفشل


المزيد.....




- في ظل تهديدات ترامب.. رئيس وزراء بريطانيا: على BBC ترتيب أمو ...
- لحظة مرعبة أمام الكاميرا.. سقوط طائرة عسكرية تركية من السماء ...
- صفحة -محمد صبحي- توجه نداء إلى محبيه وتكشف تطورات حالته الصح ...
- الروبوتات الراقصة تخطف الأضواء في ويب ساميت لشبونة
- طائرات مسيرة روسية تضرب خاركيف وتلحق أضرارا بمنازل وتصيب 2 ش ...
- استجابة لطلب ألماني.. الجزائر توافق على العفو عن الكاتب بوع ...
- بطلب من شتاينماير.. الجزائر تعفو عن صنصال لنقله للعلاج في أل ...
- ترامب يطلب من الرئيس الإسرائيلي إصدار عفو عن نتانياهو في قضا ...
- لماذا وافق الرئيس الجزائري تبون على طلب ألماني بالعفو عن صنص ...
- سلام كواكبي: وزير التعليم العالي أمر بإلغاء ندوة عن فلسطين ف ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - نبارك للشعب المصري لكن الحذر واجب