أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - التلفزيون وافلام الكرتون وصناعةالافلام والاحلام















المزيد.....

التلفزيون وافلام الكرتون وصناعةالافلام والاحلام


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 15:53
المحور: كتابات ساخرة
    


لاشك ان التلفزيون هو الوسيله الاكثر انتشارا للترفيه والثقافه ويليه الافلام التي تعرض في التلفزيون والسينما وقد استفذت والتهمت هذه الوسائل الترفهيه الكثير من اوقاتنا وكانت مصادر الهام واكثرها دخل في خانة الاوهام والاحلام والحرب والسلام.
لقد تابعنا على مر السنوات وعندما كنا اطفال افلام الكرتون ولازلنا نتابع مع اولادنا واحفادنا الكثير منها وخصوصا الكلاسيكيه مثل الرسوم المتحركه وهي لاتزال تحرك فينا العواطف والاحاسيس وايام الطفوله البريئه وعدم الدخول في مشاكل ومصائب عالمنا العربي.
رغم ال 100 عام من عمري الافتراضي الا اني استمتع ببعضها لليوم مع اني شاهدت بعضها عشرات المرات لابل مئات المرات . اضحك واستمتع وانسى واعود الى ذالك الطفل في داخلي.اضحك على الماضي واضحك من المستقبل وابكي على الحاضر واجد ان افلام الكرتون هي الشيئ الوحيد الحقيقي في حياتي لان حياتنا اليوم هي افلام كرتون مرعبه.
اعترف اني خبير ومتابع للكثير من هذه الافلام والكرتون .اهمها واكثرها انتشارا كان ولا زال توم وجيري (القط والفار) وهي من انتاج شركة مترو جولدن ماير من عام 1954 الى 1958 وهي الاصليه الكلاسكيه الناجحه وهي برسم اليد أي لم تكن بطريق عمل الكومبيوتر.وما انتج من بعدها كانت مبرمجه ولم تحظى بالقبول والاستقبال. يعني بمتعبتنا هذه الافلام ماذا نرى فار وقط يقتلو ويذبحو ويتأمرو على بعض مقالب واقصاء وتغيب وتفجير وتفخيخ سيارات وهدم منازل وتقطيع وترويع وتشنيع وبالاخير يتصالحو او ينتصر احدهم على الاخر وما في حدا بموت.و هيك عبئنا عقولنا ولازلنا نعبئ ونبرمج عقول اطفالنا ..لماذا لانه لا وقت لدينا لمتابعة اطفالنا والتلفزيون يقوم بالمهمه.
اليوم توم وجيري على ارض الواقع بدون نهايات سعيده قتل وتفجير منازل وتفخيخ سيارات واقصاء وتغيب وايضا نشاهد ذلك على التلفزيون واحيانا ببث مباشر...سؤالي يا جماعه فكركم اليوم نحن على ما عليه الان من تأثير الاخ توم والعم جيري.وهيك تأثير التيارات الدينيه المتزمته والاصوليه والخطاب الديني الاقصائي والصراع الديني صار عندهم متهمين هم سبب اللي احنا فيه .بالمختصر كلو الحق على توم وجيري ومن ورائهم امريكا لانها منتجة هاي الاعمال.
افلام والت ديزني الكلاسيكيه للرسوم المتحركه هي من روائع السينما والتلفزيون بدايتها كانت ترسم باليد ويستغرق عملها طويلا وهي الحكايات الاشهرومن ثم اصبحت مبرمجه والكومبيوتر له النصيب الاكبر في صناعتها .اليكم بعضها.
سندريلا الحكايه الاكثر شهره ومختصرها الفتاه الفقيره التي تتزوج الامير الغني لن ادخل في تفاصيلها لكن لي بعض الملاحظات فانا كما يعرف القراء كاتب تقدمي ومثل كل المتفلسفين بحول العمل الى سياسه وتحليل طبقي واجتماعي.
ان فكرة سندريلا هي قصة الصراع الطبقي بين الفقراء والذي تمثله الرفيقه الكادحه العامله سندريلا والاغنياء الذي يمثله الامير البرجوازي والاقطاعي اذا ينتصر الخير على الشر ويتنازل الاغنياء عن ثرواتهم ويشاركون الفقراء وتزول الفروقات الاجتماعيه الطبقيه بين الافراد.(يا شيخ اتلهي). وبما اني نصير للمرأه وحقوقها اقف متضامنا معها ضد الامير الحقير يعني لم يستطع ان يتعرف على حبيبته الا من الكندره (الجزمه), كل هالجمال والانوثه والصوت الجميل والطلعه البهيه عمت عيونه و ما استطاع ان يحسم الامر الا بالكندره أي والله كتير هيك .كان لازم الاخت سندريلا تضرب الكندره بوجهه وترفض هذا الحب المصدي.
بيضاء الثلج (سنو وايت) وهاي فيها شوية اسقاطات انا سقطها. روح العمل الجماعيه لدى الاقزام السبعه ومحاولة الدفاع عن سنو وايت ضد الساحره الشريره التى اطعمتها من التفاحه المسمومه المنومه.وهنا يستحضرني قصة تفاحة حواء اللي جابت اخرتنا واخرجتنا من الجنه .صار عندي عقده من التفاح رغم فوائده انو مسبب للمشاكل والمصائب. ومن بعد ما نامت الست سنووايت والاميره النائمه كمان نامت والاثنتين بنفس الاسلوب بقبله من الامير او الرجل استيقظوا ,يعني لولا ما تتدخل الرجل بالموضوع كانوا المساكين لليوم نايمين من 3000 سنه. شو العبره من هاي الحكايات ان الرجال قوامون على النساء.
الجميله والوحش (بيوتي اند ذا بيست) قصة امير ازعر سرسري نمرود وسيم نتيجة اعماله السيئه يتحول الى وحش قبيح ولكي يرجع الى طبيعته يجب ان يصبح مؤدب وخلوق ومضحي وان تقع في حبه فتاه وتقبله ليرجع كما كان.بالمختصر بلاقي فتاه حبابي وحنوني وبتناولو هالقبله وبرجع على حاله الامير الوسيم وهيك ان الله لايضيع اجر المحسنين وانتصار المرأه على الرجل والخير على الشر بس بالافلام والحكايات.
اكثر ما يزعجني بهالحكايات النهايات السعيده أي انهم تزوجوا وعاشوا في ثبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات.
بصراحه كلو كذب وغش ونفاق انظروا اليوم نسب الطلاق والانفصال والمشاكل.
سنو وايت طلقها الامير بعد سنتين وتزوج عليها الاميره بوكاهنتس.الجميلي والوحش رجع الامير لعادتو القديمي وصار يسكر ويلعب قمار ويلحق نسوان ومات بجرعه زائده من المخدرات. سندريلا عندها ولدين والامير تزوج عليها كمان ثلاثه شرعا غير اللي مش شرعا.بالمختصر بس ليلى الحمراء هي وزوجها ارتاحوا وكانوا سعداء.
هوليود انتجتلنا افلام واحلام واوهام بعدد شعر الراس.ابطال خارقون معجزات اماني واحلام.
رامبو البطل الامريكي الرمز الذي ينتصر دائما على الشر ويظهر البطل الامريكي الخارق في الجزء الاول ينتصر على الفساد في المجتمع الامريكي والجزء الثاني والثالث على اعداء امريكا الخارجين مثل الفيتنامين والكمبودين. وحيد بنتصر على المئات وكذالك هو الذي اخرج السوفيت من افغنستان واعتقد انه كان له دور كبير في ازاحة صدام.
ارماغدون فيلم لخمسة سكارى وبلطجيه ينقذون العالم من الدمار بسب نيزك سيضرب الارض ويدمرها .نحن اليوم مدينين لهوليود وامريكا وبروس ويليس بحياتناوحياة كوكب الارض. سوبرمان وبات مان وايرون مان وبطيخ ورمان .
فريق حارة كل مين والو يصبح افضل فريق في العالم في كرة السله او الامريكان فوتبول.اعظم رياضين في العالم هم الامريكان.كيف تصبح مليونيرا وعاشقا وبطلا وخارقا ومعجزة كله تقدمه لنا هوليود.
اذا اردت ان تنسى همومك واحزانك وتخرج من كأبتك وتستعيد مرحك وحيويتك ابقى معنا في احلام واوهام هوليود.
مع تحيات الاسد الملك



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصائح ابو كفاح للحياه والنجاح
- رساله الى عزيزي اوباما
- وعند الجزيره الخبر اليقين
- العائله العربيه السعيده....ساخر
- مبارك هو الحل او ما بتنحل
- هل الدفاع عن الوجود المسيحي العربي عنصريه
- النقاد والصحافه والنتائج العكسيه...ساخر
- الله يتكفل بمواليدكم
- انت مع او ضد وما هو لونك
- اني اعترف
- بعض مثقفي وكتاب مصر والقضيه الفلسطينيه
- سياسة تكسير العظام في الازمه السوريه
- نصائح اردوغان للنسوان ...واشياء اخرى كمان
- المسلسلات والبرامج الترفهيه في رمضان
- اذا اردت العيش في الغرب فألتزم قواعد اللعب
- شهر رمضان كما يراه البعض
- ماذا يعني لي ال 14 تموز
- النساء قوامون على الرجال...ساخر
- نبارك للشعب المصري لكن الحذر واجب
- النوموفوبيا ..وتويتر عمري...ساخر


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - التلفزيون وافلام الكرتون وصناعةالافلام والاحلام