أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - النساء قوامون على الرجال...ساخر














المزيد.....

النساء قوامون على الرجال...ساخر


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 17:28
المحور: كتابات ساخرة
    


نحن الشعوب العربيه والاسلاميه نشعر بخيبة امل لما الت اليه الامور في العالم الغربي العلماني في ما يتعلق بحقوق ومساواة المرأه والديمقراطيه والتقدم العلمي والتكنولوجي ونعتبر ابتعادكم عن الدين وانشغالكم بأمور فارطه مثل التى ذكرت هو قمة السفاهه والانحطاط .لذلك يجب ان تعملوا لاخرتكم وتنسوا دنياكم وان تتخذونا مثالا يحتذى به فبنظره سريعه على اوضاعنا ومعيشتنا التي هي اقرب الى الكلاب في دولكم ستحسون الفرق.اينعم ان هناك بعض الصراعات هنا وهناك وبعض الاقصائات والقتل والسحل والنهب والاغتصاب الا اننا نتمع بصفاء ذهني وراحه روحانيه ونحن الا قرب الى الجنه اما مصيريكم فهو جهنم وبئس المصير.
القضيه الحساسه والمركزيه هي حقوق ومساواة النساء لقد جعلتومونا نخجل منكم و اننا شركاء معكم في هذه القريه الكونيه وتعطون المرأه قدر كبير من التقدير والاهتمام والمساوه ونحن لا نعلم لماذا .ما هو المميز بنسأكم عن نسائنا .فعندنا هم ناقصات عقل ودين. وعندكم,, خلونا ننسى الدين يبقى نقصات
العقل بصراحه زودتوها وتخنتوها .نحن الان مشغولون في بعض الثورات والمعارك والقتال وشوية صراع طائفي رغم ذلك اعيوننا عليكم وراح نتفضالكم ونخلي ليلكم نهار.
في بلادنا الرجال قوامون على النساء وهذا الموضوع كتير مريحنا وبسعدنا لانه من مصلحتنا لكن مع الاسف انتم في بلادكم قلبتم المعادله وصار الشعار النساء قوامون على الرجال معقول هذا الكلام يا ناس ؟
فهمنا امريكا زعيمة العالم الحر زي ما هي بتدعي وشعوبنا وراكم زي التوتو لكن هذا لا يعطكيم الحق ان تصدروا لنا خزعبلاتكم مثل الحريه والعداله الاجتماعيه والديمقراطيه هاي بالنسبه لنا مثل طبختنا العربيه الملوخيه وكفته بالصينيه وبطاطا محشيه والكبسه السعوديه والمهلبيه. وفي كل خطاباتكم بتشدوا على الديمقراطيه نحن نراها مجرد بهارات (سبيسس) مثل الكاري في الاكلات الهنديه.اعطيتم المرأه اعلى المناصب في الدوله وعلى شوي كان ممكن ان تكون امرأه زعيمة هذا العالم الحر يا فرحتنا.هذا عالمكم وانتم حرين فيه لكن اتركونا بحالنا .المانيا فيها الاخت الفاضله ميركل وبريطانيا الست اليزابيت وفي فرنسا وزيرات من اصول عربيه كله ماشي لكن العدوه وصلت لامريكا اللاتينيه الشيخه ديلما روسيف زعيمة البرازيل واللي فهمنا ان وضعهم كان كتير سيئ وتحسن وصار في رخاء اقتصادي وسياسي وتوابعه ارجو ان لا تأخذ تجربتهم الى مصر.
اما القشه التي قسمت ظهر البعير بالنسبه لشعوبنا وهو تنصيب الرفيقه كارمن ميلنديز وزيرة دفاع فينزويلا الدوله الغنيه بالنفط والتي تعتبر رابع بلد في العالم بأحتياطي النفط هذا يعتبر تحدي واستفزاز وعداء سافر لقيمنا العربيه باعطاء المرأه هيك منصب ولاول مره في التاريخ.نحن لا نخاف انتقال العدوى الى بلادنا لاننا محصنين دينيا وفكريا واخلاقينا والمرأه عندنا تعمل على الرموت كونترول الذي يتحكم به رجالنا وهي موجوده لتلبية مطالبنا الجنسيه والمعديه أي خدامه للطبيخ والغسيل ويحق لنا ان نتمتع بكل هذه الخدمات بأكثر من واحده لحد اربعه مع امكانية ا لتبديل والترجيع وشراء مجموعه جديده.
هل ممكن ان نتصور وزيرة دفاع في السعوديه مثلا اكيد اكيد ولا في الاحلام .في لبنان مثلا هيفاء وهبي تقف امام الجنود وتقول لهم استعد وبوس الواو يا رجب.او نانسي تف امام ثله من الضباط وتقول لهم اه ونص ويي شو مهضومين. ممكن احلام في الامارات تقول لسلاح المدرعات ابغى كناكي او تقول لهم شو رأيكم بمجوهراتي. واخيرا تصوروا لو كان بدل الجنرال السيسي الجنراله او الادمراله سيسي يايا اكيد هذه ستكون من علامات القيامه. وكنا راح نهستر وننجن ويطير عقلنا واخذونا على العصفويه
في الختام ارجو من الغرب العلماني الكافر ان يتوقف عن هذه الاعمال الغير مسؤوله والتي لا يقبلها لا عقل ولا دين.وشعارنا ولنا حقوق الطبع في ذلك ليوم الدين ان الرجال قوامون على النساء واللي مش عاجبوا يشرب من البحر واذا كان شعار النساء قوامون على الرجال عجبكم مبروك عليكم. تصوروا لو كان عندنا وزيرة دفاع تذهب الى المفوضيه العسكريه في دبابه او تأخذ الاولاد الى المدرسه بمدرعه او تذهب الى عشاء رومانسي مع زوجها مع حراسة كتيبة المشاه او البحريه. يعني هولاء في الغرب همي بشو ونحنا بشو.قال الفاضي بعمل قاضي



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبارك للشعب المصري لكن الحذر واجب
- النوموفوبيا ..وتويتر عمري...ساخر
- اوباما بتسلى والشعوب بتتقلى...ساخر
- الاحزاب الشيوعية واليسار العربي اليوم
- عساف يجمعناعلى حب فلسطين ماذا عن بقية شبابنا
- فيسبوكي ينادكم...فيسبكوني اضحكوني وبكوني
- الفلسطينين للاسرائيلين شو رأيكم بأصوتنا رنة موبايل
- العرب عايدول ومحمد عساف سبب هزائمنا...ساخر
- بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...2
- ملاحظاتي على ذكرياتي
- بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...1
- ارضاء الناس محال ..وجحا وحماره مثال
- البابا فرنسيس والرأسماليه المتوحشه
- الفلسطيني يعشق جمع الصور
- كيري خلونا بالشاورما والكنافه وبعدين السلام
- الشيوخ البؤساء وفتاوي النساء....ساخر
- يسألوني لماذا انت ساخر
- الرياضه اصبحت صناعه
- مقال اب كوميدي...ساخر
- العوده الى المربع الاول في الصراع السوري


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - النساء قوامون على الرجال...ساخر