أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - مقال اب كوميدي 2















المزيد.....

مقال اب كوميدي 2


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 17:51
المحور: كتابات ساخرة
    


يعني الواحد مش عارف شو يكتب هاي الايام لا يوجد هناك ما يسر القلب.لو كتبت عن القضيه الفلسطينيه: على حطت ايدكم لا جديد سوى الاستمرار على نفس النهج الفارط اللي لا بودي ولا بيجيب .لو نشرت اليوم مقالي اللي كتبته قبل عام وازلت عنه الغبار قصدي التاريخ وكتبته وكانه بتاريخ اليوم لن يحس القارئ الفرق. حبايبنا فتح وحماس بعدهم حردانين وكل واحد بحمل التاني سبب فشل المصالحه.ولليوم بفتشو على سبونسر داعم للقضايا الماديه يعني يدفع معشات التنابل ويفقعونا شعارات ومزودات.
المفوضات عبثيه ما بتحل قضيه ضغوطات امريكيه لتمشي الامور الماديه وخزعبلات وتفاهات اسرائيليه مع استمرار المشاريع الاستيطانيه اتهامات حمساويه للاخوه الفتحويه انهم سبب الازمه الحاليه ورفض معظم الفصائل الفلسطينيه للمسيره التفاوضيه.اسرائيل بدها دوله يهوديه والقدس خارج العمليه وعودة اللاجئين احلام وهميه بالمختصر طارت القضيه.
اذا سئلت تحت اسم مين ماشي هالمفوضات بقولك بأسم منظمة التخدير الفلسطينيه وعشان هيك ولا واحد من الشعب الفلسطيني عارف شو اللي بجري ولا واحد مهتم ولا حاسس ورافعين شعار على بال مين يا اللي برقصوا بالعتمي.
الشارع الفلسطيني مغيب وفيه كثير من المطبات ولهيك تتجه فصائله للشارع السعودي والقطري اللي بلتقوا مع الشارع الايراني ومفترق طرق الشارع التركي ومنه وصولا الى شوارع اوروبا وهولاء مع الاتوستراد الامريكي برقعوا الشارع الفلسطيني.
بقية القضايا السياسيه في وطننا العربي اصبحت بليد ما بحس فيها وما عندي عليها أي تعليق او تحفظ او رأي لا ايجابي ولا سلبي ولا حتى محايد لاني مواطن لا بهش ولا بنش.
شو ممكن اقول للاخوه العراقين يا حبيبي يا شيعه ويا سنه حبو بعض وبلاش تفخخوا وتفجروا بعض راح يسمعوني.
او السورين بكفي اقعدوا على طولة المفاوضات راح يردوا علي والا يضربوني بالكنادر.
يعني لو قلت للمصرين ما بلاش نتكلم بالماضي واحنا ولاد النهارده راح تنحل المشاكل ويستتب الامن.
اكيد لن اتكلم عن بقية الدول العربيه شو راح استفيد او افيد يا اخ وحيد.
القضايا النظريه ا لسياسيه كان عندي شوية المام فيها بس مع الاسف شوية هالمعلومات طيارولي ايها جهابذة السياسين والمفكرين العرب الديالكتيك خرفوا وديلاكوا والاشتراكيه حرفوها والرأسماليه فلسوها والامبرياليه صهينوها والرجعيه العربيه خلجنوها.
الاقتصاد ما بهمني يا دوب انا مدبر حالي بالاكل واجرة البيت.كل شي بأرتفاع وبطلع لفوق اسعار المواد الغذائيه في ارتفاع الكهرباء البنزين والايجارات والملابس والعقارات والسيارات وشو ما بخطر على بالكم كله بطلع لفوق ما في شي بنزل عندنا غير البنطلونات والتنانير ولهيك الشعوب العربيه ماشاالله حولها بتزيد باعداد الولاده وبتتكاثر وبتبيض.

اوقات فراغي لاني غير متعلم وثقافتي وترفيهاتي كلها تلفزيونيه صارت كتير سطحيه وبقدر اقول غبيه بس شويه. اتابع المسلسلات التركيه والبرامج الترفهيه والمواهب الغنائيه وهبل الشعوب العربيه.
اعشق المسلسلات التركيه ولهذا كل مساء اجلس لمتابعتها ودواء الضغط ومضدات الاكتئاب بجانبي والمحارم الورقيه بالجانب الاخر وامامي مجموعه من المكسرات والنقارش الحلو والملاح واتابعها بشغف.هناك مشاهد ترفع لي الضغط او الادنارلين في جسدي لهذا على السريع اخذ شي حبي او مشاهد تجعلني اولول والطم من البكاء لاني جدا عاطفي وتستفز مشاعري المرهفه ولا يستفزني مقتل الاف من ابناء وطننا العربي بصراحه تمسحت.
شاهدت الرئيس التركي اردوغان قبل شهور يبكي اعتقدت انه مسلسل دراما جديد وقلت اجى الفرج اتاري الاخ يبكي على وفاة ابنة البلتاجي والذي طبعا نستنكره ونأسف على كل قتيل سياسي .بس كان في ذلك الوقت ايضا شهداء اتراك في ساحة تقسيم لم يبكيهم سندوكان عفوا اردوغان.
اتابع برامج الغناء والمواهب.مثلا موهبة اكل عقارب وافاعي او احضار بقره لانها تلهم صاحبها على القاء الشعر او رقص شرقي لشبابنا الواعد وخود هبل تاتقول بس واخوكم صامد على الكنبه شو في احلى من هيك.

الاعراس والمأتم هي مستنقعات للنميمه والاستغياب.
منذ عقود لم اذهب الى فرح(عرس) وشأت الظروف ان ذهبت قبل اسابيع الى احداها وقلت في نفسي ياالا اخرج من الروتين. لاول مره من سنوات كان الفرح للرجال والنساء في نفس القاعه لانه في العاده الرجال يكونوا في قاعه في القدس والنساء في قاعه في القاهره او عمان.
هات يا نميمه واستغياب ونجر بالجميع وعلى كل طاوله.. .منيح اللي العريس وحدي قبلت فيه ما هو كبير وقصير واصلع.لالا منيح اللي العروس لاقت واحد يتجوزها صارت عانس وقبيحه وبتلبس نظارات. شفوا شو لابسي ام العريس يا عمي ابو العروس هامل وتبع نسوان... كانت الضيافي محترمه وما خلصوا الجماعه اصحاب العرس من النميمي. شوفوا التبذير الناس ما معها توكل والجماعه بصرفوا وببعزقوا يمين وشمال.
اكيد لو كانت الضيافه متواصعه كان قالوا عليهم بخلاء وماسكين ايدهم.يعني اذا كان العريس بخيل مش خالص وكريم نفس الشئ.
الغريب ان المعازيم(الضيوف) بسلموا على اصحاب العرس بحراره ومن المحبي بمزعوا (بقطعوا)ملابس بعض وبس يجلسوا هات يا موشحات نميمه
ورش.
حتى المأتم الميت ما بخلص من النميمي مع انه ميت وراح ليواجه ربه.
كان رجل بخيل او مسرف.كان شخشخه بأيد مرتو او كان كل يوم يضربها علقه منيح اللي مات ترتاحت المسكيني..حتى لو كان الميت اكبر محترم بالعالم لازم نجد فيه عله والا كيف بدنا نستغيبو.بأختصار لازم نجد للميت شي عذر لكي نستغيبه.كان حقير سياسيا مع العلم ان المسكين لم يتعطى في السياسه في حياته .
شو بدنا نقول نحن الشعوب العربيه اميز الشعوب.

احدث انواع النزعات والخلافات والطوش اصبحت اليكترونيه فيسبوكيه.يعني اصبحنا نتخاصم ونتشاكل ونشتم ونضرب بعض بشكل حضاري من خلال الفيسبوك او التويتر ومشتقاته والعطوات العشائريه والصالحات تتماليكترونيا أي انه هناك تطور. التعازي عن طريق الايميل والتهاني عن طريق الفيسبوك والخيانه الزوجيه عن طريق السكيب ايضا اليكترونيا.. .بعد بدكم اكتب يا جماعه والا ادرك شهرذاد الصباح.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدرما السعوديه وحريات الشعوب العربيه
- شهادة خروف نجا من الذبح
- لا امل لوحدة اليسار في المنظور القريب
- التلفزيون وافلام الكرتون وصناعةالافلام والاحلام
- نصائح ابو كفاح للحياه والنجاح
- رساله الى عزيزي اوباما
- وعند الجزيره الخبر اليقين
- العائله العربيه السعيده....ساخر
- مبارك هو الحل او ما بتنحل
- هل الدفاع عن الوجود المسيحي العربي عنصريه
- النقاد والصحافه والنتائج العكسيه...ساخر
- الله يتكفل بمواليدكم
- انت مع او ضد وما هو لونك
- اني اعترف
- بعض مثقفي وكتاب مصر والقضيه الفلسطينيه
- سياسة تكسير العظام في الازمه السوريه
- نصائح اردوغان للنسوان ...واشياء اخرى كمان
- المسلسلات والبرامج الترفهيه في رمضان
- اذا اردت العيش في الغرب فألتزم قواعد اللعب
- شهر رمضان كما يراه البعض


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - مقال اب كوميدي 2