أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - نساء اليابان فكروا بنصائحي كمان














المزيد.....

نساء اليابان فكروا بنصائحي كمان


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 22:12
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل اكثر من شهر كتبت مقالا دعوت فيه نساء الوطن العربي للاتحاد ومقاومة ذكورية المجتمع وعدم مساواة المرأه والتنكر لحقوقها واذلالها واهانتها بان تقاطع الرجال لمده حتى تلبى مطالبها.من ضمن اقتراحتي كان التوقف عن الجنس وحرمان الرجال من هذه المتعه واشياء اخرى. ولم تكترث المرأه العربيه لمقالي لانه ساخر ولا يتسم بالجديه ولان مطالبي هذه هي ضربا من ضروب الخيال وهي غير واقعيه وعلى ما يظهر ان نسائنا ايضا ما بتوفي معاهم التوقف او الاضراب عن الجنس.
المقال موجود على موقعي يمكن الاطلاع عليه وهو تحت عنوان( يا نساء العرب اتحدوا(اتحدن)
الغريب ان مقالي هذا لربما اعتبره افشل مقال لانه لم يحظى بالقرأه والمتابعه من كل الاطراف الذكور والاناث.
اما المضحك والساخر في الموضوع ان نساء العاصمه اليابانيه طوكيو على ما يظهر انهم تبعوا نصحتي وقرروا الاضراب عن الجنس ضد ازواجهم اذا انتخب ازواجهم المرشح( شوقي ياما ياما ) لمنصب عمدة مدينة طوكيو لانه في عام 1989 كان قد صرح ان المرأه غير كفؤه مثل الرجل ولا تتمتع بالذكاء الكافي لمناصب حكوميه او هامه.
للتوضيح الخبر كله صحيح باستثناء الاسم من تأليفي.
تصوروا كيف المرأه في طوكيو بتسمع نصحتي وبتمشي على اقتراحاتي وتريد معاقبة سياسي على اقوال تفوه بها قبل عصر النهضه يعني قبل 25 سنه ويمكن المسكين بغني اغنية غلطه وندمان عليها.
محسوبكم العبد الفقير للله نصير النساء والمدافع عن حقوقهم كتب مقالي بالنسبه للنسوان تعتبر مقال هبل , اما الان راح يتصدوا كاتبات وكتاب لهذا الموضوع بمقال جاد وجمل انشائيه مفيدي وغير مفيدي ويكتبوا عن هالموضوع وكأنهم اكتشفوا العالم.
انا بصراحه راح احتج واستنكر واشجب واستهجن كل سطو على برأة حقوق نظريتي الفكريه لاني سجلت برأة فكرة نظرية (لا جنس مع الرجل النمس) بأسمي ولن اسمح بأي تعدي على انجازاتي الفكريه في سعادة البشريه.
لكن في المقابل قررت وقف دعمي لحقوق ومساواة المرأه لاني حردان وزعلان على كل هذا النسيان لجنابي من جانب النسوان.لان النصيحه اللي ببلاش على رأي النسوان ما بتلزمناش.علشان هيك بدي اشوف اخرتها معاكوا يا نسوان على ما يظهر انكم مبسوطين على هذا الوضع اللي من غير ردع.ذنبكم على جنبكم واللي من ايدو الله يزيدو.
خبر عاجل
نجح المرشح الياباني يويتشي ماسوزوي اللي طالبت بعض النساء اليابانيات بمقاطعته وهددوا بالاضراب الجنسي ضد ازواجهم لرأسة بلدية(عمدة)طوكيو رغم التهديدات النسائيه لانه على ما يظهر انو رجال اليابان غير مكترثين للجنس ومش من الاولويات عندهم.
لكن مع ذلك اعتقد ان التجربه عندنا ستنجح لان اولويات الرجل العربي هو الجنس ثم السكس واخيرا النكاح وعدا ذلك فهي امور ثانويه.
اقوال مأثوره من عالم النسوان

النسوان في عالم النسيان
مشاكل النسوان في هذا الزمان

لا مكان في هذا العصر ل النسوان
دافع عن النسوان يا جبان
امان امان يا لالي امان على نكد النسوان
عصير الرومان افيد للصحه من زن النسوان
ستبقى حيران اذا سمعت كلام النسوان
معجب ولهان في عنج ودلاال النسوان
حوار الطرشان بين عاقل او مجنون ومجموعة نسوان
لا هروب من النسوان لانهم في كل مكان
يطير النوم من عيون النعسان من شدة ولعه في النسوان.
مجموعة انسان حفنه من الرجال وكثير من النسوان
الاطمئنان والامان في مهادنة النسوان.
محشش وسكران وطفران من وراء الركض على النسوان
برلمان بلا نسوان هو شعار العربان.
شعار العربان: ان مكان النسوان في المطبخ والسرير والخدمه كمان وكمان.
سوبرمان وبات مان وايرون مان يعشقون النسوان.
انت الخسران في أي نقاش مع النسوان.
تزوج من اليونان لانه المهر على حساب النسوان



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقال اب كوميدي 3
- يا نساء العرب اتحدوا
- ابراج وتوقعات عام 2014
- تمنيات العام الجديد 2014
- من هنا وهناك فلسطينيات علاك بعلاك
- ذهول الفلسطينين من فشل المفاوضات
- مقال اب كوميدي 2
- الدرما السعوديه وحريات الشعوب العربيه
- شهادة خروف نجا من الذبح
- لا امل لوحدة اليسار في المنظور القريب
- التلفزيون وافلام الكرتون وصناعةالافلام والاحلام
- نصائح ابو كفاح للحياه والنجاح
- رساله الى عزيزي اوباما
- وعند الجزيره الخبر اليقين
- العائله العربيه السعيده....ساخر
- مبارك هو الحل او ما بتنحل
- هل الدفاع عن الوجود المسيحي العربي عنصريه
- النقاد والصحافه والنتائج العكسيه...ساخر
- الله يتكفل بمواليدكم
- انت مع او ضد وما هو لونك


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - نساء اليابان فكروا بنصائحي كمان