أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - تمنيات يا ريت في قمة الكويت














المزيد.....

تمنيات يا ريت في قمة الكويت


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 15:51
المحور: كتابات ساخرة
    


سأحاول ان اكون جاد في مقدمة مقالي الساخر (تناقض غريب).
قرر المجتمعون في قمة الكويت رفضهم الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل.شجبوا واستنكروا ونددوا وطالبوا بوقف الاستيطان ومصادرة ونهب الاراضي الفلسطينيه.واهابوا بالولايات المتحده والمجتمع الدولي وهيئة الامم المتحده بالاسراع لابل بحل مشكلة القضيه الفلسطنيه وتحمل المسؤوليه تجاه ذلك.كما واستنكروا الاعتدأت على الاقصى الشريف والتعدي على الدور الاردني في الوصايا على الاقصى.هذا فيما يخص القضيه الفلسطينيه. وفيما عدا ذلك كان هناك عدة قرارات منها دعم الثوره والشعب السوري ودعم المسيره في اليمن وكذلك دعم استقلالية ليبيا ومساعدة مصر ونبذ الارهاب وتحذير لشباب الصومال واسترجاع جزر الامارات من ايران وغيرها من القرارات الهامه.
اعتقد انه لهنا كلامي متزن ومدوزن. والان لنترك الجد وندخل المزاح..في العاده الجمله معكوسه.
اول شئ صدقوني اني مثل 3 ارباع او اكثر بكثير من مواطنين دولنا العربيه لم تسمع و تدرك انه هناك قمه عربيه. وحتى لو كان هناك علم بذلك فلن تحدث فرق .
شعوبنا غير مكترثه ومهتمه للقمم والمؤتمرات العربيه لانه لديها احباط وتشائم من مدى جدية هذه القمم و مدى جدية ترجمة القرارات المتخذه والصادره على ارض الواقع. وكذلك فهي مهمومه بأوضاعها الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه اللي منيله بستين نيله و متهببه بستين هباب ومشحره بستين شحار ومولعه بستين ولعه او ولعاني على قولة اخونا البناني. ومسخمه بستين سخام .
كل ما كتبت هذا من منطق اني كاتب جاد وملتزم وواعي لقضية شعبه والقضايا العربيه من منطلق الايمان بأمكانية حدوث نتائج ايجابيه على الارض.

كل هذه المقدمه اللي انا كتبتها كلام انشاء وجريد ويمكن تكون نشرة اخبار و مش مقتنع فيها وكلها خزعبلات وتجافي الواقع والحقيقه وكلام مصدي يمكن نسمعه من مذيع تلفزيوني مقطب حواجبه وعامل فيها مهمه على قول صديقي الجزائري م.الزيتونه. هاي مجرد قرارات اسمها يا ريت.. صرلنا منسمعها من 60 سنه وفي كل قمم العواصم العربيه .
(القاهره,الخرطوم,بيروت,دمشق,عمان,الرياض والجزائر وكتير من العواصم اللي صار فيهم اكثر من قمه واحده)
بصراحه لو مانبهتني زوجتي الاجنبيه عن وجود هاي القمه صدقوني كان مرقت زي ما مروا كل القمم العربيه المشرشحه.
وعلى فكره زوجتي يا دوب بتص العربي بس كانت قاعدي بتلاخم بروموت كونترول التلفزيون بتبحبش_(تبحث) عن شي مسلسل كوميدي مشان تضحك وتصل ضحكتها لاخر الشارع او برنامج طبخ مثل ماستر شيف عشان تطبخلنا الاكل على احلى كيف او شي فيلم رومانسي ينسها اليوم اللي تعرفت فييو علي وانجبرت تاخذ مؤبد بهالجوازي اللي زي العمى.
اعتذر من القراء الكريم اني خرجت عن سياق قمة الكويت وكتبت عن اشياء شخصيه لكن صدقوني هالموضوع لثلاث ارباع القراء عن روتين الحياه الزوجيه والريل لايف(الحياه الحقيقيه) اهم من ستين ضراب السخن قمة الكويت...على كل منرجع لموضوعنا.
هاي القمه زي بقية القمم ال 24 السابقه المطقعه اللي منسمع فيها طحن وما منشوف طحين.
وكالعادي بنزلوا فينا طراء وسفاء وطخ ودج وخبط ولزأ بقرارات على ورق ما بتساوي ثمن الحبر اللي عليها. عفوا اليوم ما في حبر ولا ما يحزنون في كتابه الكترونيه يعني قرارات صوتيه مرئيه .
المواطن العربي بعتبر قمة الكويت انها مثل غيرها من القمم لا بتقدم ولا بتأخر وهي مجرد احلام تحت بند الاماني اللي ما بتتحقق اسمها يا ريت.
رؤساء الدول والوفود الحاضرين كل واحد كاتب خطاب وتوصيات وطلبات شحدي وتسول واماني واحلام وشو ما الواحد كسب من هالقمه خير وبركه.
نتائج القمه هي عباره عن الكثير من التنديد والوعيد والشجب والسخط والادانه والاحتجاج والاصرار والصمود والتحدي وبالاخير شوية دعم مادي للدول الطفراني مثل دولتنا فلسطين وغيرها من الدول والكثير الكثير الكثير من الوعود الممهوره بتوقيع انشاء الله.
لسان حال الزعماء والوفود بينها وبين نفسها بتقول:يا قمة الكويت وين اكلات المسخن والكبسه والمنسف والفول و و اللي معمولي باليمون والزيت.
البعض بيقولك: يا قمة الكويت يا ريتني لا رحت ولا جيت.
او يا قمة الكويت يا ريتني ما فتحت تمي(فمي) ولا حكيت.
واخيرا ياقمة الكويت خلصونا بقى خلينا نروح عند المرا والاولاد على البيت لانك يا ابو زيد يا ريتك ما غزيت.
مع تحيات قمة الكويت تحت بند اماني يا ريت يا ريت يا ريت.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقال مش مهم وساخر على الاخر
- تداول السلطه بشكل عام وللاحزاب بشكل خاص
- اي شئ في العيد اهدي اليكم يا رفاقي الشيوعيين العراقيين
- 20 اذار يوم السعاده يا سعداء
- امرأه بالف رجل...شيوعيه وتفتخر منى حسين
- فلول اليسار والشيوعين
- عيد النسوان هاي السنه كمان
- حب ايه اللي بتتكلم عليه يا فالينتاين
- نساء اليابان فكروا بنصائحي كمان
- مقال اب كوميدي 3
- يا نساء العرب اتحدوا
- ابراج وتوقعات عام 2014
- تمنيات العام الجديد 2014
- من هنا وهناك فلسطينيات علاك بعلاك
- ذهول الفلسطينين من فشل المفاوضات
- مقال اب كوميدي 2
- الدرما السعوديه وحريات الشعوب العربيه
- شهادة خروف نجا من الذبح
- لا امل لوحدة اليسار في المنظور القريب
- التلفزيون وافلام الكرتون وصناعةالافلام والاحلام


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - تمنيات يا ريت في قمة الكويت