أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جان نصار - امرأه بالف رجل...شيوعيه وتفتخر منى حسين














المزيد.....

امرأه بالف رجل...شيوعيه وتفتخر منى حسين


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 14:06
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يوليوس فوتشيك المناضل التشكي كتب كوتيب: الشيوعيه اعلى من اعواد المشانق.
من اليوم يجاهرعلنا مع المد الديني الاصولي الاقصائي والتغيبي في بلد يعاني من صراع طائفي مخيف ورهيب مثل العراق وبعد سقوط المعسكر الاشتراكي والدول الشيوعيه بأنه شيوعي ويفتخر.
في بلد يتعرض يوميا لعمليات التفجير والتفخيخ والقتل على الهويه الدينيه والسياسيه ومحاربة المرأه وكيانها واستقلالها وقتلها بدوافع الشرف وغيرها من الاسباب.
الكاتبه والاديبه والمناضله والمدافعه عن حقوق المراه والطفل بشراسه وبلا هواده الرائعه العراقيه الفاضله الرفيقه منى حسين.
نعم انها امرأه بألف رجل تتحدى وتقاوم وترفض مشروع القانون الجعفري الذي يغتصب الطفوله وينتهك حرية وحقوق المرأه.
لا يكفي انها تقاوم وتتظاهر وترفض وتتحدى سطوة رجال الدين والعقول المتخلفه ولتعلن بكل جرئه نعم انا شيوعيه وارفض واقاوم واتحدى كل من يريد انتهاك حرية المرأه والطفل.كل من يريد انتهاك انسانيتنا .انا امميه ادافع عن المرأه اينما تكون من موقعي في بلدي الحبيب العراق.
الانتماء للوطن والبلد والانسانيه هي من شيم حرائر النساء.
هذه هي نموذج رائع من نماذج رفاق الحزب الشيوعي العمالي العراقي.رغمم كل ما الت اليه الامور رغم تراجع وتفكك كثير من الاحزاب الشيوعيه العربيه والعالميه هناك من يعلن بكل فخر انا شيوعيه.
كنت قد كتبت في مقالي السابق عن شيوعيتي رغم عدم انتمائي اليوم لحزب شيوعي بعينه الا اني افتخر ولا اخجل.لكن الرائعه منى حسين تعلنها بكل وضوح وتتفوق على الوف الشيوعين الذين يخجلون او يحاولون التنصل من شيوعيتهم.تقف امام الارهاب والجلاد ورجل الدين والمتزمت والاصولي والطائفي وتقول حقوق المرأه والطفل لا مساومه عليهم وهم ليسو منه من احد.
ناظم حكمت الشاعر الشيوعي التركي العظيم قال مقولته الشهيره:اذا انا وانت لم نحترق في سبيل اوطاننا من سيفعل ذلك .
الكثيرين لا يعلمون عن الشيوعيه والفكر الماركسي سوى ما نقل اليهم ولم يختبروا النظام الاشتراكيه وزوال الطبقات والمساواه بين الجميع.
في الوقت الذي تناضل وتقاوم المرأه العراقيه المتفتحه والواعيه في ساحات بغداد تطالب بالحريه والمساواه ورفض القانون الجعفري سيئ الصيت.تخرج مجموعه من النساء المغيبات ومحجبات العقول تأيدا لهذا القانون الذي هو احد نماذج قمع واذلال واهانة المرأه.
احد اسوء مظاهر مجتمعاتنا العربيه انك تجد ان المرأه هي عدوة نفسها وتوافق على جلد ذاتها.رغم ان الكثيرات منهم مؤهلات علميا أي مثقفات الا انهم مع الاسف مغيبات العقول وعلى ما يظهر يستمتعن بأذلالهن ومهانتهن.
كيف توافق وتدعم المرأه أي مرأه على ختان الاناث او زواج الاكراه او الضرب او انها ناقصه عقل ودين وانها تقطع الصلاه هي والكلب الاسود والحمار وغير ذلك من الاهانات والذل والقائمه تطول .. .تحت أي مسمى يندرج هذا سوى التغيب والجهل والتخلف.
ختاما تحيه للرفيقه منى حسين وامثالها من النساء حتى غير المنتميات الى أي فكر سياسي المهم انهم منتميات الى مبادئ حقوق الانسان والاهم المرأه والطفل والانسانيه والمساواه للجميع الف تحيه.. .هناك من الرجال الملاين معكم انتم لستم لوحدكم.



#جان_نصار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلول اليسار والشيوعين
- عيد النسوان هاي السنه كمان
- حب ايه اللي بتتكلم عليه يا فالينتاين
- نساء اليابان فكروا بنصائحي كمان
- مقال اب كوميدي 3
- يا نساء العرب اتحدوا
- ابراج وتوقعات عام 2014
- تمنيات العام الجديد 2014
- من هنا وهناك فلسطينيات علاك بعلاك
- ذهول الفلسطينين من فشل المفاوضات
- مقال اب كوميدي 2
- الدرما السعوديه وحريات الشعوب العربيه
- شهادة خروف نجا من الذبح
- لا امل لوحدة اليسار في المنظور القريب
- التلفزيون وافلام الكرتون وصناعةالافلام والاحلام
- نصائح ابو كفاح للحياه والنجاح
- رساله الى عزيزي اوباما
- وعند الجزيره الخبر اليقين
- العائله العربيه السعيده....ساخر
- مبارك هو الحل او ما بتنحل


المزيد.....




- المغربي أشرف حكيمي يواجه احتمال المثول أمام القضاء بتهمة الا ...
- المغربي أشرف حكيمي مهدد بالمحاكمة بتهمة الاغتصاب
- النيابة العامة تطلب إحالة حكيمي الى المحاكمة بتهمة الاغتصاب ...
- بيروت تخنق نساءها: نوع جديد من عنف غير مرئي
- الصين تكبح تراجع الإقبال على الزواج ومعدلات الإنجاب بالدعم ا ...
- للمرة الخامسة.. تحطيم تمثال المرأة العارية في الجزائر بعد تر ...
- وزيرة فلسطينية: قرار الأمم المتحدة بشأن المرأة الفلسطينية يم ...
- تبلغ 73 عاما.. من هي المرأة التي خططت لاغتيال نتنياهو بقذيفة ...
- بعد 8 سنوات من الدوام الليلي.. كيف تغلّبت ممرضة على اضطراب ا ...
- ظروف مأساوية للنساء الحوامل في غزة وسط الحرب والحصار


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جان نصار - امرأه بالف رجل...شيوعيه وتفتخر منى حسين