حكم قيمة

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 15:39
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

خمس خطوات
"حكم قيمة"

معا من صفر الوجود والعيش, عبر خمس خطوات يصل المرء إلى الحضيض_ مسخ بشري, سادي وتدميري لنفسه ولمن حوله.
أو الذروة_ تفتح الشخصية, في الحب والشغف يضيئ طريقه.
......
يأس وشقاء:
1_ تدمير
2_صراع
3_ تفكك الشخصية
4_ ألم
5_ ضجر
6_عمل
7_ تعاون, ظهور الحب عبر العطاء
8_ إبداع
9_ حب
10_عشق وشغف
فرح وإيمان:
.....
يمكن ترتيبها بصيغ لا محدودة وهو, الجدول أعلاه ليس تأليفي. مزيج الخبرة والبحث النظري.
.....
_ المستوى الأول _الصفري, يشير إلى السادية التدميرية. عند هذا الحد يكون الفرد قد فقد الارادة كليا, وهو يحتاج إلى عون اسعافي... ولا فرق بين المشفى أو السجن بالمعنى الأخلاقي بعد هذه المرحلة.
_في المستوى الثاني_ الموقف الصراعي تكون نسبة واحد إلى عشرة أن يتمكن الفرد بمجهوده الذاتي مع بيئة مساعدة من الارتقاء ثانية, والعودة إلى المستوى الانساني" المتلائم مع الطبيعة البشرية". وغالبا هو يسقط بسرعة الحجر إلى التدميرية.
_ المستوى الثالث, تفكك الشخصية, يظهر بوضوح في أحلامنا أو قات الشدة. في هذه المرحلة تنفصل قطاعات النفس عن بعضها, كما تنفصل الأنشطة والمشاعر بوضوح ورعب. تتزايد نسبة الاستشفاء الذاتي إلى اثنان على عشرة, ويبقى الاحتمال المرجح بشدة سقوط هذا الفرد الشقي إلى اسفل .....إلى الحضيض.
_المستوى الرابع, الألم. الألم هو ما يجعل المرء خبيثا. ثمة ميل عام وجارف إلى موقع الضحية, حيث لا مسؤولية ولا مجهود فكري أو عاطفي, بل المتعة في الندب والاجترار لماضي...أو مستقبل موهوم.
_ في المستوى الخامس, الضجر. تتساوى امكانية واحتمال السقوط أو الارتقاء بنسبة واحد من اثنين, وما يرجح الميل والتحقق هو البيئة والمناخ والعوامل الخارجية المتغيرة.
هنا الخط الافتراضي بين اليأس والشقاء
أو بين الفرح والايمان_ الايمان العقلي بالضرورة.
.....
_ في المستوى السادس, العمل. العمل نعمة الانسان, ويحمل امكانية خطيرة بأن يتحول إلى لعنته. لقد كان القرن العشرين عصر العمل العلمي_ بنفس الدرجة عصر الشيوعية والفاشية.
_ في المستوى السابع, التعاون.
واحد+ واحد= عشرة آلاف وأكثر....
_ في المستوى الثامن, الحب
أسعى إليه بشغف....مثلك بالضبط

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل