أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - اضرب أو اهرب....وشعرة معاوية














المزيد.....

اضرب أو اهرب....وشعرة معاوية


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 13:12
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


على خلاف خبرة الحواس المباشرة_ الضدان يتضمن كلاهما الآخر, مطابقة عكسية.
اضرب أو اهرب المنطق الحاكم في السلوك القهري, يجد تعبيراته الدائمة والمستمرة في أفعالنا واستجاباتنا البدائية والبدئية.
على عكس الموقف المرن (الناضج) الذي تمثله شعرة معاوية: لو كان بيني وبين الناس شعرة لما انقطعت.اذا شدوا أرخيت واذا أرخو شددت.
على النقيض من موقف لنا الصدر أو القبر.
*
دعابتان سوريتان حول المنطق:
_ حكاية عن الدكتور صادق جلال العظم وحبه المتطرف للمنطق, انه كتب رسالته الغارمية الأولى: احبك للأسباب التالية: ا, 2, 3 ...
_وأما الشاعر محمد الماغوط فيصف الحب الثوري: يجلس العاشقان تحت ضوء القمر ويتناقشان في قضية الاصلاح الزراعي
*
عودة إلى فكرة الشخص والوقع: الصداقة علاقة المساواة والتكافؤ.
أعتذر عن فجاجة العبارة مسبقا:
حتى الآن لم أخسر مع شخص (امرأة أو رجل) متوسط الذكاء والحساسية فما فوق.
*
لماذا وكيف سأعترف:
أنا من الأشخاص الذين تعرضوا طويلا وعلى امتداد سنوات الطفولة والمراهقة والشباب لسوء المعاملة والتعامل من العائلة, ثم من الدولة بنفس الدرجة أل....بدائية.
كانت النتيجة التي أدركتها متأخرا جدا: انني أرضى بالقليل_ بما لايقبله غيري عادة. لهذا السبب تنوعت صداقاتي وتعددت( لا اتكر الهبات العظمى من بعض الصديقات والأصدقاء) بعضها مستمر منذ عشرات السنين وتمثل مصدر فرحي وفخري.
المهم, لأنني متعود على سوء المعاملة_ لا انتبه بداية للصفات والعادات السلبية للصديق ة, فيكون سياق العلاقة شبيه تماما باماتة العصب في السن المريض. عندما تنتهي علاقة أو صداقة....اشعر بسرور وفرح كبيرين؟ نعم_ عبء ثقيل يزاح عن الكاهل في تهاية علاقة خطأ.
*
لماذا يختلف اثنان؟
_هي طبيعة الحياة, وتعدد الحاجات والرغبات الانسانية وتنوعها
لماذا يتعاركان؟
_ بسبب الطمع وزيادة الحصة حصرا
هل يوجد طريق ثالث؟
_ الانفصال(0أبغض الحلال إلى الله الطلاق) أو التسوية وشعرة معاوية
*
من يعتقد أن سعادته أو شقاؤه خارجه, عند الآخرين, في الظروف والمناخات الخارجية التقلبة_ مصيره الفشل والشقاء في مختلف علاقاته وأنشطه, رجلا كان أم امرأة
النجاح الاجتماعي هو بناء فوقي يتأسس على النجاح العاطفي( النضج والحكمة)وهي بمثابة الحصاد الذي يأ تي بعد الزرع_ غير قابل للعكس
*
القيم والمبادئ والتوقعات عامل أساس في تحديد عتبة الاشباع والرضا, كما عتبة الألم والسخط. ويحتل الموقع دوما نصف الأسباب ومعها الحلول.
التنازل التدريجي عن الطالب المرتفعة_ مقابل الرفع التدريجي للعطاء. هكذا تفهم عبارة شعرة معاوية وتجنب الاطدام والحماقة.
هذا في المستوى الاعتيادي_ لا ينطبق على الحالات المنحرفة والشاذة.
اضرب أو اهرب ....الطرفان يخسرات في النهاية
*
خصوصا في العلاقات الحميمة يدمج بشكل مضمر طلبان:
__ الصدق والشفافية بشكل دائم ومستمر
_عدم الازعاج حتى في العتبيرات البسيطة
يميل الشرطان (المطلبان) إلى التناقض غالبا,,لا حل عدا الحب غير المشروط والتفهم.
_ المقدرة تحدد الرغبة
*
قد يكون العنف حلا, لكنه الأسوا على الاطلاق. ولا ينبغي أن يكون مصدر فخر لأحد وتحت اية شروط أو تبريرات.
_ الأسوأ! بالتأكيد سوف تعرفه وتخبره في يوم قادم










#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقع والشخص
- الفرح فضيلة
- الحب فن العطاء
- الألم يجعل المرء خبيثا
- ربيع كاذب في بيت ياشوط
- كيف تحمل أكثر من بطيخة في اليد؟
- استعادة وضع سابق
- قوة الخطة ب
- ألا ما اشبه اليوم بالبارحة
- اسمهاها حياة....سوريا وأمريكا
- الغضب اسوا من سببه
- لا أحد يحب الخاسر الحزين
- الحاجة لأن يكن الحق معك
- اسمه الخوف_تتمة
- اسمه الخوف
- تكملة عرس الدم
- عرس الدم السوري( غياب الحب, نقص الفهم, قلة الوعي)
- أصغر من لا شيئ_ تكملة ثانية
- أصغر من لا شيئ _ تكملة
- أصغر من لا شيئ


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - اضرب أو اهرب....وشعرة معاوية