اسمهاها حياة....سوريا وأمريكا

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 15:40
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

اسمهاها حياة.......سوريا وأمريكا
هل أنت مع الحق؟
بوعي ومسؤولية؟
خلال الرحلة العجيبة,خصوصا انقطاعات الصمت والفراغ, نتوقف. نجوس أوجه الرحلة المخفية أو المستترة بالفعل.
ثلاثة وجوه للذكاء:
1_ السعادة: الفرح والسلام. فتح الباب الداخلي للصمت. الطريق أجمل من الوصول.
2_ الصبر: ارتفاع سوية الوعي فوق ردود الفعل المختلفة. العيش بتأني وبطء _ الطمأنينة والهوء نتاج الصبر وماهيته.
3_ الابداع: استبدال الصراع مع الحياة باللعب واللهو
بالمقابل أوجه الغباء ثلاثة:
1_التعاسة: الشقاء والألم, تختصرها بشكل حرفي وطبق الأصل: أموت أو....
2_الغضب: أنا هنا وأرغب ان أكون هناك. الحاضر مجرد وسيلة للوصول إلى (....) نصر, شهادة, غاية,....
3_ الضجر: حياة مسحوبة منها الحرارة والحيوية. حياة بلا فرح بلا حب.
*
كل أزمة تحمل بداخلها بذرة فرصة وبذرة كارثة. بنفس امكانية التحقق, ويعود الأمر بمجمله لك. أنت. الآن_هنا.
*
_انت مع الحق أم مع مصلحتك؟
_أنت مع الحق أم مع امانك؟
_ هل اختبرت (بدرجة جيدة) الفارق الفعلي بين الرغبة والمقدرة؟
_ المبدأ الأساسي في فلسفة اللاعنف: الايمان بالمبدأ الأخلاقي عند الخصم. والتسامح مع النفس أولا.
*
بلا بيت. بلا عمل. بلا دخل.
_ مشكلتي المباشر: المكتب الهندسي_ بيتنا.
سوريا ليست شمعة وتحترق من الطرفين.
أنتظر الشكل الذي ستنتهي إليه القضية السورية( رأيي وقناعاتي بالتفصيل الممل موجودة على الحوار المتمدن)
يوجد حلّ إبداعيّ:
تحويل سوريا من مشكلة العالم إلى نموذج اختبار, وربما قدوة مستقبلا وحلّ لمعضلة الديمقراطية( في بلدان متخلفة ومتنوعة الأعراق والأديان والمعتقدات)_ عبر اشراك الخصوم, وصيغ انتخاب الحكام الجدد
مثلا
أن يكون شرط نجاح المسؤول السوري في الانتخابات القادمة(المختلظة) تجاوز مرحلتين:
_الأولى المعروفة بحصوله على عدد الأصوات المطلوبة لشغل الموقع, ويحصل عليها من مؤيديه
_ الثانية على العكس: درجة قبول الخصوم له_ عبر الاقتراع أيضا, ويمكن حل هذه المشكلة البسيطة بصيغ عديدة.
وهذه الآلية السياسية تضمن استبعاد الشخصيات المتطرفة والمتعصبة من المعسكرين بالتزامن_ عن المواقع القيادية- وتسمح بالمقابل للشخصيات المتزنة والمعتدلة دخول المسرح السياسي والتغيير بالفعل

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات