كيف نقرأ أوشو

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4154 - 2013 / 7 / 15 - 13:13
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

كيف نقرأ أوشو.....
خطيئة كل السوريين وخطأنا المشترك_ الموروث نموت أو...
*
يكمل أوشو ما بدأه نيتشة وافتتح به الوعي الانساني الحالي: لا يوجد واقع بل تأويلات.
مع العبارة تغير الاتجاه والوجهة( مركز الاهتمام والتركيز) من الانقطاع في الماضي البعيد أو الغرق في المستقبل الضبابي إلى الحضور في الآن_هنا.
الخوف غياب الحب.
يكتب أوشو, بموازاة عبارة سبينوزا: الفرح فضيلة.
للوصول إلى الفرح (حالة الفرح: مستواه ومداره)يلزم تجاوز الغرور والنرجسية والأنانية والحقد والخوف وبقية الأهواء الفاسدة.
الظلام غير موجود, يكتشف أوشو: يوجد تدرج في النور بين القطبين: أ_غياب النور (ظلام) أو العكس ب- النور في المستوى الأعلى في الشدة والقوة(ضياء).
جنون محاولة التحكم في الظلام أو محاربته او تغييره, فقط نستطيع التأثير في درجة النور فقط.
كذلك الخطأ المأساوي الآخر حول الحب.
الخوف نقيض الحب وليست الكراهية سوى مقلوب الحب.
الخوف غير موجود, هو فقط غياب الحب. المشكلة الدائمة والمستمرة في نقص الحب والاشتراطات الكثيرة التي تسجن ذاك الشعور الرقيق في حظيرة مفترسين( المبالغة مني_ أنا حسين الغبي)
*
اضافة جوهرية أخرى: درجات الحب ومراتبه الأربعة:
1_ الحب_ الجنس: المشكلة دوما في نقص الحب وضموره,يعيد أوشو تأكيده
2_الحب_ المحبة: تنمية مشاعر الحب إلى الخارج وفي مختلف الاتجاهات
3_ الحب- الصلاة: ارتقاء مشاعر الحب وتوسعها إلى فضاءات المجهول والجديد وخارج الوعي
4_ الحب_ التأمل
في هذا المدار يتفتح الحب الوجودي الشامل: الصمت لغة الله
يتصافح أوشو وايكهارت تولييه وأريك فروم وسوزان جيفرز وستيفن كوفي وتشيخوف ومخائيل نعيمة وبيسوا
ونصل معا إلى الأرض الجديدة
*
الدم يغسل بالماء_ مثل ياباني قديم

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل