أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - استعادة وضع سابق














المزيد.....

استعادة وضع سابق


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 12:59
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


أعتقد بضرورة التمييز بين مستويين للادراك:
_العقل, أو الجانب الاجتماعي الذي هو سابق على وجود الأفراد ويستمر من بعدهم, عبر البنى الاجتماعية _الثقافية المختلفة كاللغة والدين والأعراف والعادات, وينتقل تاليا عبر الأفراد بلا وعي غالبا
_ الوعي, مجمل خبرات الفرد ومهاراته التي يطورها خلال رحلة وجوده, بدءا بالادراك الذاتي وضصولا إلى التنوير الروحي والطمأنينة
فكرة استعادة وضع سابق ترتكز على قانون العلم الأساسي التراكم.
تستخدم في البرمجيات الحديثة بكثرة وحتى من قبل جهلاء أمثالنا_ نا تخص السوريين فوق الثلاثين. استعادة وضع سابق حماية أساسية ضد الحماقة.
لكن لا يمكن استخدامها قبل مرحلة النضج والرشد
*
من الحق في الخطأ كفكرة مجردة وعسيرة على الفهم والادراك, إلى مهارة سلوكية تتصف بها الشخصية الناضجة حصرا. نفس الرحلة بعناوين وتسميات مختلفة: حماقة_ حكمة. طفولة_ شباب. جنون_ وعي. خوف_ حب
_ الماهية/ الكلية معرفة لا يخشاها الفن ويحيا بها
_ كيف يصير الانسان شجرة؟
*
مع أنها آلية سلوكية بسيطة وسهلة للغاية, حركة استعادة وضع سابق, كذلك هي مكمن الوهم البشري_ منحدر الضياع والندم.
الأمر بمجمله يعود إلى مدار الوعي الذي تتمحور حوله حياة الفرد.
" كل شيء يمجد إلا أن لا شيئ مهم" ايكارت تول
*
يخلط اغلب البشر بين الغرور والثقة بالنفس_ هما نقيضان لا مترادفان. شأن الأنانية ومحبة النفس. الأنانية موقف دفاعي باكر, لازال غارقا في كراهية الوجود, وقد افاض أريك فروم في شرح ذلك عبر كتابه فن الحب وأوضح أن موقف الحب من النفس والآخر في مستوى متطور جدا, ويتباعد كثيرا عن موقف العادء الأولي_ البدائي المتمثل بثقافة الموت(العدو) وتعبيره الملاصق: اضرب أو اهرب
*
_دائما يظننا الآخرون مجانين
_ أنت منهم
*
ضرورة التمييز دوما بين موقع الشخص وبين درجة وعيه.
الكارثة تقسيم المجتمع إلى معسكرين الأخيار والآخر الأشرار.
يصح العكس نفسه بالضبط وفي مطابقة تامة وبصورة دائمة.
لاءات النضج الثلاث:
لا كذبز لا حرد. لا عناد أو جكر
لا أوضح من نموذج هتلر_ستالين مقابل مانديلا-غاندي
*
ما تحبينه أحبه
ما نخافينه أخافه
ما تعرفينه أعرفه
يا صديقتي ايضا
*
كأنها حياة شخص آخر. كانني أنت. الوردة ظل كتاب



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوة الخطة ب
- ألا ما اشبه اليوم بالبارحة
- اسمهاها حياة....سوريا وأمريكا
- الغضب اسوا من سببه
- لا أحد يحب الخاسر الحزين
- الحاجة لأن يكن الحق معك
- اسمه الخوف_تتمة
- اسمه الخوف
- تكملة عرس الدم
- عرس الدم السوري( غياب الحب, نقص الفهم, قلة الوعي)
- أصغر من لا شيئ_ تكملة ثانية
- أصغر من لا شيئ _ تكملة
- أصغر من لا شيئ
- كيف نقرأ أوشو
- القلة السعيدة
- من خسر نفسه
- نصف حياة ثانية يا حسين
- صديق ونديم رائع
- لا ورد في هذا البيت
- عدوانية شديدة


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- عملية تنفيذ اللامركزية في الخدمات الصحية: منظور نوعي من السو ... / بندر نوري
- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - استعادة وضع سابق