موقف أريد أن افعل كل شيئ بيدي

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 13:02
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

موقف أريد أن افعل كل شيء بنفسي
اللا تعلم
بالنسبة للكثيرين يعادل أي تغيير مهما صغر, الخروج القهري من منطقة الراحة الحيوية. في ذلك مكمن التعصب والانغلاق والذعر.
التعلّم_ الحالة القصوى للتغيير.
التسلط ليس شخصا, والحق ليس منطقة ولا ينفصل عن سياقه.
يمكن ببعض التهوّر تكثيف المشكل الانساني_ بجزئيه الوجودي والمعيشي عبر ثلاثة أطوار متتابعة:
1_ المبادئ: الخطوط الأساسية الكبرى المشتركة بين مختلف الأديان والفلسفات: الصدق, الشجاعة, النزاهة ,الأمانة, التواضع, التسامح, المرونة....وغيرها مما نطلبها_ بنفس الوقت والدرجة_ من العدو والصديق والحبيب, بدون ولكن.
2_ القيم: ما تم تكريسه وتوريثه, عبر صيغ شعورية ومباشرة ولاشعورية كذلك, من تقييمات وتراتبيات اجتماعية وثقافية. مثل قضايا المرأة, المختلف, الأطفال. وغالبا ما يختلط الاختلاف في القيم بالاختلاف في الفكر والتفكير والنتيجة صراع حتمي.
3_ التوقعات: ما نأمل وننتظر الحصول عليه, في مقابل أفعال وسلوكيات وأحيانا رغبات وأماني.
......
تقسيم ثاني ضروري أيضا_ لكنه ثنائي هذه المرة: العلم والتكنولوجيا. العلم والمعرفة النظرية, تشمل القوانين التي تحكم الوجود الفيزيائي بمختلف مستوياته. والتكنولوجيا تطبيق تلك القوانين على الموضوعات, وتشمل خبرات ومهارات المؤسسات والشركات وقبل ذلك الأفراد بالطبع.
......
في كتابه العادة الثامنة, يعيد التأكيد ستيفن ر كوفي على المبادئ وأثرها الدائم والبعيد على الشخصية البشرية وفي مركزها قضية السعادة والانسجام الذاتي. وهذه عبارات من الكتاب:
_ عندما تعتقد أن المشكلة هناك, يكون اعتقادك نفسه هو المشكلة. في عقلك وطريقة تفكيرك.
_السؤال الأساسي هو دائما: ما أفضل شيء يمكنني فعله في هذه الظروف.
_إن الأشخاص الذين يفتقرون إلى الشعور بالأمان الداخلي, يطلبون هذا الشعور من مصادر خارجية.
.......
المبادئ :كونية _انسانية , منها يتشكل الضمير. وعبره التوازن.
القيم: اجتماعية_ ثقافية, وهي تشكل اتجاهات الشخصية.
التوقعات: فردية, تتعلق بالأهداف والغايات_ كما بالخوف والخشية.
.......
_سقراط: الدهشة بداية كل حكمة
_أفلاطون: وحده الميت عرف نهاية الحرب

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل