أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر حسن - رحلة العذاب عبر مطار بغداد - رسالة الى السيد وزير النقل














المزيد.....

رحلة العذاب عبر مطار بغداد - رسالة الى السيد وزير النقل


شاكر حسن
(Shaker Hassan)


الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 07:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رحلة العذاب عبر مطار بغداد - رسالة الى السيد وزير النقل
شاكر حسن
يعتبر المطار في اية دولة المرآة التي تعكس مدى تقدم وحضارة واخلاق اي شعب من شعوب الارض امام الشعوب والامم الاخرى , وكذلك تعكس مدى اهتمام الحكومة ووزير النقل بالذات بمواطنيهم والحرص والسهر على راحتهم وتسهيل تنقلهم من والى المطار.
الا ان المسافر من والى مطار بغداد ومع الاسف الشديد يتعرض الى منتهى الارهاق والتعب والازعاج والاذلال في كل مرة يسافر عبر هذا المطار وخاصة كبار السن والمرضى والاطفال , وضياع كثير من الوقت والجهد والاعصاب .
لا اعتقد انه يوجد مطار في العالم , ولا حتى مطار مقاديشو في الصومال او مطار الكونغو كنشاسا في افريقيا , كمطار بغداد في قلة الخدمات والروتين وكثرة الاجراءات والاستغلال الفاحش من قبل اغلب وسائط النقل في المطار.
وفيما يلي اصف رحلتي من مطار استكهولم في السويد الى مطار بغداد مع زوجتي , حيث من المعتاد ان نسافر على الاغلب مرتين في السنة منذ سقوط النظام البائد :
عند وصولنا الى المطار نقوم بالعادة بأستئجار تكسي الى البيت عند طريق المكتب الموجود فيه , واحيانا نحصل على تكسي واحيانا اخرى يقول الموظف الموجود في المكتب لايوجد تكسي وعندها نخرج الى باب المطار حيث يقابلنا عدد من سواق التكسي كل منهم يطلب ضعف السعر. وفي حالة حصولنا على تكسي من مكتب المطار يطلب السائق في الغالب مبلغ اضافي عند وصولنا الى البيت وبحجج مختلفة.
اما رحلة العودة واسميها رحلة العذاب حيث كان موعد اقلاع طائرة المغادرة خلال اخر رحلنا لنا من مطار بغداد الى السويد عن طريق تركيا الساعة 09,45 , حيث قمنا بأستئجار تكسي من البيت الى ساحة عباس ابن فرناس الساعة السادسة صباحا وهو موعد انتهاء حضر التجول في بغداد. وعند وصولنا الى باب الساحة على المواطن ان يدفع رسم الدخول الى الساحة وقدرة الفين دينار. بعد ذلك يقف السائق في المكان المخصص ونقوم بأنزال الحقائب من السيارة , وهو مكان بعيد ووعر , اي غير مبلط , عن السيارت التي تنقلنا الى المطار , حيث يتجمع حولنا عدد من الحمالين كل واحد يريد ان يسحب حقيبة وينقلنا الى الجهة الاخرى من الساحة واقل مبلغ يطلبه الحمال هو خمسة الالاف دينار عن كل مرة ينقل حقائبك من مكان الى أخر.
ومن الجهة الاخرى من ساحة عباس ابن فرناس حصلنا على باص بشق الانفس والجررة والعررة وركبنا وقوفا انا وزوجتي حتى باب مطار بغداد الذي وصلناه الساعة الثامنه . اي استغرقت الرحلة من البيت الذي هو قريب جدا من ساحة عباس ابن فرناس الى باب المطار ساعتين بالتمام والكمال.
اما الازعاج الاكبر فهو عدة مرات نزول وصعود من الباص وتنزيل وتصعيد الحقائب والتفتيش , ونزع ولبس بعض الملابس والاحذية في داخل المطار.
واخيرا اتمنى من السيد وزير النقل وبقية المسؤولين في الوزارة ان يقوموا بالسفر عبر هذا المطار دون اظهار صفاتهم الرسمية والتنكر بزي مواطن عادي , كما كان يفعل بعض الوزراء ايام الحكم الملكي , لكي يروا بأنفسهم معاناة المواطنين والعمل على علاجها بأسرع وقت ممكن .
وكذلك ارسال عوائلهم وخاصة كبارالسن والمرضى والاطفال للسفرالى الخارج عبر هذا المطار لكي يصفوا لهم رحلة العذاب التي عانوها .
وكما يقول الحديث الشريف :
لايؤمن احدكم حتى يحب لآخيه كما يحب لنفسه.
وكذلك الخلق عيال الله احبهم اليه انفعهم لعياله.



#شاكر_حسن (هاشتاغ)       Shaker__Hassan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول رسالة الازهر الى مراجع الشيعة في العراق
- كفى استهتارا بأرواح الناس ياساسة العراق !!!
- سعادة الانسان في اسعاد اخوته في الانسانية
- ماهي مصلحة العراق في اقامة علاقات مع دول معادية لشعبه ؟
- ماهي مصلحة الشيعة في معادات الدول الكبرى ؟
- ارع وانبل واشرف عبادة
- آن الآوان لأجراء استفتاء حول تشكيل فدرالية او دولة في الوسط ...
- الحرمان الجنسي وطرق علاجه في المجتمعات الاسلامية
- هل يمكن تقديم شيوخ فتاوى التكفير امام المحاكم الدولية ؟
- لقد آن الاوان لتشكيل حكومة الاغلبية السياسية
- ضرورة تخليد شهداء عروس الدجيل بعمل فني راق
- ماذا تعني تصريحات حيدر الملا بعد استشهاد علي اللامي ؟
- من المسؤول عن الدماء التي تجري في العراق الجديد ؟
- أين نحن من حكمة وتسامح المهاتما غاندي؟
- ماهي الجنة ؟ قصة قصيرة من السويد
- اما آن الاوان لأيقاف شيوخ فتاوى التكفير عند حدهم
- الموظف الحكومي واضطهاده المواطن
- المقاومة الشريفة في العراق !
- الاستعمار الخارجي والاستبداد الداخلي
- الطغمة التي لاتؤمن بالديمقراطية ولا بالمساواة


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر حسن - رحلة العذاب عبر مطار بغداد - رسالة الى السيد وزير النقل