أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر حسن - لقد آن الاوان لتشكيل حكومة الاغلبية السياسية














المزيد.....

لقد آن الاوان لتشكيل حكومة الاغلبية السياسية


شاكر حسن
(Shaker Hassan)


الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد آن الاوان لتشكيل حكومة الاغلبية السياسية

لقد آن الاوان لأنهاء حكومة المحاصصة الطائفية والعرقية والحزبية وكذلك انهاء مبدأ التوافق السياسي الذي خلق الفوضى واضر بالامن واشاع الفساد والرشوة في جميع مرافق الدولة تحت حماية اغلب الاحزاب المشاركة في الحكم والتي ادت الى تعطيل وشلّ جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية في هذا البلد الغني والذي هو موضع حسد من قبل كثير من شعوب ودول العالم الاخرى.

ان تشكيل حكومة اغلبية سياسية يعني بلضرورة وجود معارضة سياسية قوية داخل البرلمان تحاسب الحكومة على كل صغيرة وكبيرة وتكون هذة الحكومة ذات الاغلبية السياسية مسؤولة مسؤولية كاملة عن جميع تصرفاتها وافعالها امام الشعب والبرلمان ويمكن محاسبتها واسقاطها في حالة عدم قيامها بتلبية احتياجات المواطنين. ويمكن كذلك ان تشكل المعارضة في البرلمان حكومة ظل، حيث يوجد مقابل كل وزير في الحكومة وزير في حكومة الظل في البرلمان يحاسب الوزير في الحكومة. حيث يوجد مبدأ في علم السياسة وهو معارضة قوية تعني حكومة قوية وفاعلة .

ان الوضع السياسي الحالي في العراق والذي يقوم على مشاركة اغلب الاحزاب السياسية الفائزة في الانتخابات في الحكومة هو وضع غريب وشاذ ولا يوجد له نظير في العالم لا في الدول المتقدمة ولا المتأخرة. وربما يعترض البعض بالقول بانه يجب مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي القومية والدينية والمذهبية والمناطفية والتي تمثلها الاحزاب الموجودة في البرلمان في الوقت الحاضر، فأقول لهؤلاء يمكن تشكيل حكومة ذات اغلبية سياسية مع مراعاة ان تكون الوزارة مكونة من جميع مكونات الشعب العراقي وبحسب حجم كل مكونة بقدر الامكان على ان يقوم رئيس الوزراء باختيار وزارئه بنفسه من تلك المكونات.

لقد بلغت الخلافات بين الاحزاب السياسية الفائزة بالاتنخابات البرلمانية حدا لايطاق واصبحت عصية على الحل، وازدادت لهجة التحدي ووتيرة الاتهامات المتبادلة بين جميع الاطراف المشاركة في الحكومة، واتخذت منحى غير وطني هدفه افشال وتهميش وتسقيط الطرف الاخر ولو كان على حساب المصلحة العامة للشعب وللبلد.

لقد خلقت حكومة المحاصصة والتوافق حالة شاذة اخرى وهي وجود كثير من الانتهازيين النفعيين الذين هم مشاركون في الحكومة ويتمتعون بالمزايا المادية من رواتب ضخمة ومخصصات وحراسات وسكن وبنفس الوقت يهاجمون وينتقدون الحكومة في كل صغيرة وكبيرة ويقفون مع اعداء العراق الجديد من بعثيين وطائفيين وعنصريين ومناطقيين من الذين ادمنوا على تولي حكم العراق بالحديد والنار على مر التاريخ وكذلك مع الاحزاب والتنظيمات التي لم تفز في الانتخابات. وقد بلغ الاستهتار بالمصلحة العليا للشعب العراقي والهرولة وراء المناصب والمنافع الخاصة , قيام بعض السياسيين بالاستعانة بدول الجوار والتي اغلبها لا تريد الخير للعراق ولتجربته الديمقراطية الوليدة.

لذلك اعتقد انه من الحكمة وحرصاً على مصلحة العراق والشعب العراقي ان تقوم الكتلة الاكبر داخل البرلمان بتشكيل حكومة الاغلبية السياسية ، حيث ان الدستور يضمن لها هذا الحق، وتختار الاكفأ والانسب والاخلص والانزه لشغل الحقائب الوزارية بغض النظر عن الانتماء السياسي او الحزبي للشخص المرشح للوزارة، لانها تعرف ان اي خلل او سوء تصرف سوف يؤدي الى اسقاطها عن طريق سحب الثقة منها. مع مراعاة ان تضم هذه الوزارة جميع مكونات الشعب العراقي حسب حجم كل مكونة من هذه المكونات قدر المستطاع.



#شاكر_حسن (هاشتاغ)       Shaker__Hassan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة تخليد شهداء عروس الدجيل بعمل فني راق
- ماذا تعني تصريحات حيدر الملا بعد استشهاد علي اللامي ؟
- من المسؤول عن الدماء التي تجري في العراق الجديد ؟
- أين نحن من حكمة وتسامح المهاتما غاندي؟
- ماهي الجنة ؟ قصة قصيرة من السويد
- اما آن الاوان لأيقاف شيوخ فتاوى التكفير عند حدهم
- الموظف الحكومي واضطهاده المواطن
- المقاومة الشريفة في العراق !
- الاستعمار الخارجي والاستبداد الداخلي
- الطغمة التي لاتؤمن بالديمقراطية ولا بالمساواة
- رأي في اسباب ومعالجة مشكلة الطائفية
- رأي شخصي في اهم اسباب التخلف في العراق والعالم العربي
- لا تتحرر الشعوب العربية الا بالتدخل الخارجي


المزيد.....




- ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغ ...
- ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه ب ...
- عودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملي ...
- صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى ...
- روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في ...
- سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاق ...
- خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي ...
- الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أ ...
- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر حسن - لقد آن الاوان لتشكيل حكومة الاغلبية السياسية