أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - عالم تائه !














المزيد.....

عالم تائه !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 07:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اكثر ما فعلته زعميه العالم الغربى فى موضوع اوكرانيا عقوبات شكليه تحد من زياره المسوؤلين الروس اليها و مراقبه حسابات بنكيه ليست ذات قيمه .لقد انتهى الزمن الذى كان فيه يغضب سيد البيت الابيض فيرتجف الخصوم.بعد العام 1989 عام سقوط الاتحاد السوفياتى و كتلته, بدا عصر الفوضى فى العالم .بتنا نرى انفجارا غبر مسبوق لللاثنيات و المجموعات الثقافيه .و بدانا لا نعرف كيف نقيس الامور لاننا صرنا نرى الشىء و نقيضه, كما فى بلاد يحكمها حزب شيوعى و اقتصاد السوق كما فى الصين.
ضاعت المقايسس التى اعتاد عليها العالم فى السابق, عندما كانت حركه العالم مضبوطه على ايقاع دولتين و ايديولوجيتين: الراسماليه و الشيوعيه .

انتقلنا من زمن كانت الامور واضحه و الصراعات منظمه و مسيطر عليها , الى زمن الفوضى . سقط مفهوم دول عدم الانحياز لانها غير منحازه لمن بعد نهايه الحرب البارده!!! .و كذلك سقطت مفاهيم كثيرة اعتدنا عليها, مثل مفهوم العالم الثالث الذى انتجته السوسيولوجيا الفرنسيه فى الستينيات .و ذهب مفهوم اوروبا الغربيه ليستبدل باروبا .اما الدول الاوروبيه الشرقيه فصارت الديموقراطيات الوليده او الجديده.
.لذا عندما تم استخدام تعبير عالم بقطب واحد, كنت شديد التحفظ على هذا التعبير, و كنت اظن و ما زلت ان تعبير عالم الفوضى و اللا استقرار هو التعبير الاكثر دقه لوصف العالم .كانت الفسحه الوحيده لامريكا لنشر وهم القطبيه الواحده هو احتلال العراق. و كان العراق حالة خاصه لان راس الرئيس العراقى الاسبق, كان مطلوبا من الجميع, و كل حسب مصالحه, سواء من دعم امريكا فى غزوها, و من لم يدعم امريكا , و هوامر يعرفه ولد فى الصف الابتدائى. بتنا نعيش اليوم فى عالم متحرك لم يعد فيه امرا واحدا يحظى بالاجماع , حتى مقولات مثل ان فلسطين هى القضيه المركزيه مسالة لم تعد فعليه .
فى منطقتنا سقطت الايديولوجيات العلمانيه الكبيره .و الاسلام السياسى الذى تمت المراهنة على امكانية عقلنته انحدر بسرعه .و دخل المشرق فى فوضى و حرب على افكار و تفسيرات السماء اكثر منها رؤى واقعيه لللارض



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعادلة الغربيه العجيبه !
- تمور من اريحا !
- لا بد من مقاربة جديده لمشاكلنا ! من خلال رفع شعار مواجهة الن ...
- الاشكاليه المقلقه بين الرواية الدينيه و الروايه التاريخيه يو ...
- كوشوات سينغ مؤلف كتاب (القطار الى باكستان ) يرحل !
- لن تنعم بلادنا بالاستقرار قبل بناء ثقافه وطنيه و انسانيه ادا ...
- لا بد من زحزحه التاريخ لكى لا يظل قاتلنا الاكبر !
- بعد خراب البصره !
- بلادنا مقبله لا محالة نحو الهاويه !
- حول شروط الانتصار فى الصراع مع نظام الابارتايد الصهيونى !
- فى نقد التاريخ الفسطينى الحديث :حملة نابليون بونابرت مثالا !
- فى نقد ثقافه اين انت يا صلاح الدين !
- ملاحظات سريعه حول المؤامره: لكى ننتهى من الخطاب العديم الفائ ...
- نحو بناء استراتيجيه الامل !
- و نحن بانتظار الامل!
- فى نقد ( اسطوره) اصول العائلات الفلسطينيه !
- عرس فى الجليل(الفصل الثانى)
- عرس فى الجليل.الفصل الاول .
- لماذا( كوفيه اسرائيليه! ) الان؟
- من اجل مؤتمر للقوى الوطنيه العربيه لمناقشه اين تسير بلادنا !


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - عالم تائه !