أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - كلمات على ضريح مجهول ..!!














المزيد.....

كلمات على ضريح مجهول ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 20:28
المحور: الادب والفن
    


كلمات على ضريح مجهول ..!!
مُهداة الى أمي ، زوجتي وكل الأُمهات في يومهن .
أحن الى أمي
قالها درويش ، حين أرقه الحنين ..
والتقاها بعد حين .
بخلافي ..فحلمي لا يُزهر في الربيع ،
فللحنين عندي معنى ..أخر،...
مجبول بالحزن والأسى .. وغُبار السنين !!
فأُمي رحلت على ظهر غيمة شتائية ،
دون وداع ،
في لحظة ضبابية ..كأنها الحلم ،
أو الكابوس الذي ، جثم على صدري ،
طويلا ..
تركتِني على قارعة الحياة وحيدا ..
وككل عام ،في الربيع ،
أضع على ضريحك المنحوت ،
من حنيني اليك ،
باقة ورد وعبرة ..!!
ما الحنين ،
وإلامَ نحّن ؟
الى اللحظات التي عشناها ،
ويأبى النسيان طيها ، في ثنايا الروح .
أم الى التقام ثدي ، وارتشاف نسغ الحياة ؟
أم حنين لطفولة ولّت ، حاملة ،
معها البراءة ،
الى غير ، ما رجعة ..!!
الحنين ..
عندما كان حضن الأُم ملجأ الالام ..
والأحزان ..
حينما شاركتكَ دمعة ،
قبلة وابتسامة .
وربتت على خدكَ ، وجسّت جبينكَ .
ما الحنين ؟
أحن ..الى
لحظات لم أعشها
مع أُمي ..
ابكي على صدرها
احن الى قبلة تطبعها
على يدي المرتعشة ، وعيني
الدامعة ..
أحن الى الاشياء التي افتقدتها ،
بفقدك ...!!
أحن الى قبلة أطبعها
على جبينك ، أُمي ،
وكفيك ..!!
أحن الى أمي ،
ككل من ...
يتناول الطعام من يديها ،
يشاكسها ، يُداعبها
ويسمع صوتها ،
تدعو له " بهداة البال "...
وكثرة العيال ..!!
أبحث عنها في الوجوه المتغضنة
والايادي المتشققة ..
أين أُمي ؟؟
لم أجدها ، لا هنا ولا هناك ،
فهي تسكُنني وأسكن فيها ...
الى أن ...!!
كان ما كان ، وصار بالإمكان،
رؤية النور من ثنايا الشقوق والفُقدان ،
وأصبحت ..
رفيقة الدرب ، لي أُما ،
ولأولادي ..نورا ، وحنان ! !




#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو السبب الحقيقي لتشظي أحزاب اليسار ؟؟
- الأُسرة كوكيل أساسي في التربية للتعددية ..
- ألمُمانعة والصمود ..بين بيرؤوس وبشار..!!
- اليسار الالكتروني ( 2): وسائل تقليدية في عالم مُتغير ..
- مشاكسات : اليسار الإلكتروني – الحوار المتمدن نموذجا
- ال---- هو هي ، الحل ..؟!!
- وأخيرا غرقت سفينة - نوح- ..!!
- وظُلم ذوي القُربى ..شكرا للزميل غسان صابور.
- الخُوار المُتَخلف ..!!
- مُعاداة الشيوعية وهزيمة الاشتراكية ..
- الذبح الحلال..
- ظلال الجبال ..والاصطفاف ضد الاخوان .
- ايغور ، بافل والمُستهلك العربي ..
- - جرائم شرف -..أم جرائم قتل ؟؟!!
- ألثُمُ أطرافَ رِدائك ..
- مأساة ماركس ..!!
- بيان سياسي ..!!
- بروفايل للقتلة ..
- راسل ، مالتوس وفناء الثُلث ..
- الحوار المُتمدن وإعادة التدوير ..!!


المزيد.....




- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - كلمات على ضريح مجهول ..!!