أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - أسامة النجيفي وصمة عار في جبين العملية السياسية














المزيد.....

أسامة النجيفي وصمة عار في جبين العملية السياسية


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسامة النجيفي وصمة عار في جبين العملية السياسية
لا شكّ إنّ مقاطعة رئيس مجلس النوّاب العراقي أسامة النجيفي و أعضاء كتلته متحدّون من حضور حفل افتتاح أعمال المؤتمر الدولي المناهض للإرهاب الذي انعقد يوم أمس في العاصمة العراقية بغداد , وبحضور ممثلين عن الأمم المتّحدة و الاتحاد الأوربي و الجامعة العربية و عدد كبير من دول العالم , لها دلالات سياسية وتمّثل رسائل مباشرة للإرهاب وداعمي هذا الإرهاب الذين توّجه لهم أصابع الاتهام في دعمه وتمويله , ولا شكّ ايضا أنّ مقاطعة رئيس مجلس النوّاب لأعمال هذا المؤتمر , قد كشفت بما لا يقبل الشك مواقف هذا الخائن من الإرهاب الجاري في العراق والعملية السياسية برّمتها , فهذا الخائن و أخية قد أثبتا للعراقيين أنّهم الممثلون الحقيقيون لكل أعداء العراق والشعب العراقي في العملية السياسية .
فانعقاد هذا المؤتمر في بغداد في هذا الوقت الحسّاس الذي يمر به العراق وهو يخوض أشرس المعارك مع قوى الإرهاب المتمّثل بالقاعدة وداعش , يمّثل استجابة المجتمع الدوّلي لندائات الحكومة العراقية بالوقوف مع العراق ومساعدته في التصدي لهذا الإرهاب المدّمر وتجفيف منابعه , ويشّكل أيضا منعطفا مهما في الحرب على الإرهاب , وانعقاده في بغداد بحد ذاته يعتبر انجازا مهما للعراق شعبا وحكومة وحضارة , وليس لجهة سياسية معيّنة , فالمساهمة في إنجاح أعمال هذا المؤتمر والخروج بتوصيات فاعلة تساهم في إيقاف مسلسل القتل والدمار , هو مؤشر حقيقي على وطنية أي عراقي , فهذا المؤتمر ليس بأسم المالكي أو بأسم حزب الدعوّة , حتى يكون للآخرين موقفا منه , كما إنّ نجاح أعمال هذا المؤتمر ودفع المنظمات الدوّلية ودول العالم للتصدي والضغط على الدول الداعمة للإرهاب , هو انتصاف لدماء الشهداء والضحايا الأبرياء الذين يتساقطون يوميا بفعل جرائم هذا الإرهاب .
إنّ وقوف المجتمع الدولي مع العراق في حربه ضدّ الإرهاب الدائر في بعض مناطق الغرب العراقي ومساندته لجهود العراق في القضاء على هذا الإرهاب , هو دليل قاطع على إنّ هذه الحرب التي تدور الآن رحاها , ليست حربا بين الشيعة والسنّة كما يحاول أن يصوّرها النجيفي وعلاوي والمطلك وبقايا حزب البعث القذر الذين تسللوا للعملية السياسية تحت ذريعة مشاركة المكوّن السنّي , بل هي حربا بين قوى الخير المحبة للسلام والأمن , وبين قوى الإرهاب والشر وبقايا حزب البعث الفاشي , فهي معركة الحياة ضدّ أعداء الحياة .
فليس من المعقول أن يقاطع أعمال هذا المؤتمر رئيس مجلس النوّاب و أعضاء كتلته , فهذه المقاطعة قد كشفت حقيقة أسامة النجيفي سليل أسرة آل النجيفي الخائنة لتراب هذا الوطن , وزمرة متّحدون من بقايا البعث الفاشي , فالخيانة تسري في دماء أبناء هذه الأسرة , فدماء هذه الأسرة ما كانت يوما دماء عراقية ولن تكون , فتبّا لشعب يعيد انتخاب هؤلاء الخونة , وتبّا لهكذا عملية سياسية لا تأتي إلا بالخونة والفاسدين أمثال النجيفي وعلاوي والمطلك ومن يقف معهم من أدعياء الوطن والمذهب , ولو كان لهؤلاء الخونة ذرّة من الغيرة الوطنية والحرص على دماء الشعب , لما قاطعوا أعمال هذا المؤتمر , فالنجيفي وهذه الزمرّة الضالة وصمة عار في جبين العملية السياسية .
وبهذه المناسبة الهامة يتوجه كل أبناء الشعب العراقي وخصوصا ذوي الشهداء والضحايا , إلى رئيس مجلس الوزراء بكشف كل الملفات والأدّلة أمام العالم , والتي تثبت توّرط دول الشر قطر والسعودية الداعمة لهذا الإرهاب الأسود , حتى يعرف الشعب حقيقة هؤلاء الأنذال الذين تطوعوا للدفاع عن هذه الدول الداعمة للإرهاب ويكشف زيفهم وعمالتهم لهذه الدول . فليس مقبولا بعد الآن أي تبريرات لحجب هذه الحقيقة عن الشعب .
أياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تآمروا على بعضكم البعض كما ترغبوا لكن ليس على حساب الوطن
- السياسي الأكثر غباء وجهلا في تأريخ العراق الحديث
- ذاك الطاس و ذاك الحمّام
- البصمات الصهيونية في نهج و سلوك القيادة الكردية
- مجّدي ما يحب مجّدي
- ليش هو العتب على أسامة النجيفي ؟
- ها كاكه حمه حنّيت للبرنو والجبل ؟
- القضاء العراقي و النوم في العسل
- ديمقراطية كلمن راكب راسه
- قرار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مجحف وغير قانوني
- جسمة افنيخ وي اخوته
- إلى النوّاب الفاقدين للشرف والغيرة العراقية
- وفد الانحطاط الطائفي في بروكسل للتحريض ضد العراق
- إقصاء بهاء الأعرجي ومجموعته من قيادة كتلة الأحرار عكس الجوهر ...
- الخبير القانوني طارق حرب يثير جدلا قانونيا ليس في محله
- ماذا بعد فشل المفاوضات بين حكومتي بغداد وأربيل ؟
- هل سيخطو عمار الحكيم ذات الخطوة الشجاعة التي خطاها مقتدى الص ...
- مقتدى الصدر يوّقع على قرار إعدام كتلة الأحرار السياسية
- المتأسلمون الشيعة من شظف العيش في المهاجر إلى نعيم السلطة وب ...
- الأحزاب الشيعية تتسابق بإعلان البرائة والتنّصل من المادة الخ ...


المزيد.....




- -يهدف إلى دفن فكرة الدولة الفلسطينية-.. فرنسا تدين مشروع إسر ...
- الولايات المتحدة تعلق التأشيرات الإنسانية للقادمين من غزة بع ...
- -الزرفة-.. كوميديا سعودية تحطم الأرقام القياسية في شباك التذ ...
- هل تبنى ترامب مطالب بوتين في قمة ألاسكا؟
- ما ملامح الاتفاق الذي يبشر ترامب بقرب التوصل إليه مع بوتين؟ ...
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله وتنديد فرنسي بمشروع استيطاني ...
- حماس والجهاد الإسلامي تدينان العملية الإسرائيلية شمالي قطاع ...
- رئيس وزراء السودان يوجه رسالة لشعب كولومبيا بشأن المرتزقة
- أبيدجان.. سوء فهم أعطاها اسمها
- هل يشهد موقف ألمانيا من إسرائيل تحولا تدريجيا بسبب غزة؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - أسامة النجيفي وصمة عار في جبين العملية السياسية