أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - إلى النوّاب الفاقدين للشرف والغيرة العراقية














المزيد.....

إلى النوّاب الفاقدين للشرف والغيرة العراقية


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى النوّاب الفاقدين للشرف والغيرة العراقية
قبل أكثر من شهر وتحديدا في يوم 19 / 1 / 2014 كنت قد كتبت مقالا تحت عنوان (( أيها البرلماني العراقي وطنيتك وشرفك أمام الامتحان التاريخي )) , استعرضت فيه منهج وسياسة حكومة إقليم كردستان القائمة على أساس نهب وسلب كل ما يمكن نهبه وسلبه من ثروات و أموال الشعب العراقي , وحينها كنت قد توّجهت في المقال المذكور إلى النوّاب في مجلس النوّاب العراقي بهذا الخطاب (( أيها البرلماني العراقي الشريف والغيور , ها هو مشروع الموازنة العامة الاتحادية بين يديك , وهذا القانون قد وضع حدا لبلطجة مسعود البارزاني وعصابته الخارجة عن القانون , فأنت اليوم أمام امتحان وطني و أخلاقي و تاريخي , فتصويتك لصالح المشروع يعني إنّك مع حقوق أبناء شعبك الضائعة ويعني أيضا إنك قد تجاوزت المصلحة الحزبية الضيقة إلى مصلحة الوطن والشعب العليا , فالتأريخ سيذكر بأحرف من نور كل من يصوّت بنعم لصالح مشروع الموازنة العامة , والخزي والعار سيلاحق كل نائب لا يصوّت لصالح هذا القانون )) , ولكن على ما يبدو أنّ نوّاب كتلة متحدون التي يترأسها رئيس مجلس النوّاب العراقي أسامة النجيفي وبعض من النوّاب من التحالف الوطني العراقي فاقدين للشرف والغيرة العراقية .
فالعراقيون يمكنهم أن يتفهّموا موقف الأكراد من مشروع قانون الموازنة العامة الذي وضع حدّا لسرقاتهم لثروات الشعب العراقي , فمقاطعتهم لجلسات مجلس النوّاب تدخل تحت عنوان عدم تمرير هذا القانون , لكنّ الذي لا يمكن فهمه واستيعابه هو موقف نوّاب كتلة متحدون الذين قاطعوا هم أيضا جلسات مجلس النوّاب , ليمّكنوا عصابة مسعود البارزاني في مجلس النوّاب العراقي من تحقيق مسعاهم في عدم اكتمال النصاب القانوني للمجلس ومناقشة مشروع القانون و إقراره , يساعدهم في هذا بعض نوّاب التحالف الوطني الفاقدي أيضا للشرف والغيرة العراقية .
إنّ استمرار النوّاب في مقاطعة جلسات مجلس النوّاب الخاصة بمناقشة مشروع الموازنة العامة الاتحادية , ينذر بإفلاس الحكومة وانهيار الاقتصاد الوطني , ويشّكل جريمة بحق الشعب العراقي , لأنّ المتضرر الأول من عدم إقرار الموازنة العامة هم طبقة الفقراء والكادحين الذين يتقاضون رواتبهم الشهرية من هذه الموازنة , ناهيك عن توّقف كل النشاطات الاقتصادية و الاستثمارية والخدمية والصحية , فمن يدّعي الشرف والغيرة عليه أن يحضر جلسات مجلس النوّاب ويصوّت لصالح إقرار مشروع الموازنة , فالشعب الذي انتخبكم وائتمنكم وأوصلكم لما انتم عليه يا نوّاب الشعب , يريد منكم أن تخدموا مصالحه وتسهروا عليها , لا أن تتآمروا عليه وتجوّعوه وتنهبوا ثرواته , واحذروا غضبة الشعب العراقي , فهي قاب قوسين أو أدنى .

كلمة أخيرة لقناة البغدادية الموّقرة ولرئيسها الدكتور عون حسين الخشلوك , كونوا عراقيون حقا وسموّا الأشياء بمسمياتها فالمسؤولين عن عدم إقرار الموازنة العامة هم نوّاب التحالف الكردستاني و كتلة متحدون , فكفى مجاملة وسكوتا عنهم على حساب مصلحة الشعب العليا , فتحميل رئيس الوزراء مسؤولية تأخير إقرار الموازنة هو مجافاة للحقيقة وتضليل للشعب العراقي , فالوطنية ليست في تأليب الشارع على رئيس الوزراء , وإنما الوطنية في حمل هموم الوطن والسعي لتجاوزها .
أياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفد الانحطاط الطائفي في بروكسل للتحريض ضد العراق
- إقصاء بهاء الأعرجي ومجموعته من قيادة كتلة الأحرار عكس الجوهر ...
- الخبير القانوني طارق حرب يثير جدلا قانونيا ليس في محله
- ماذا بعد فشل المفاوضات بين حكومتي بغداد وأربيل ؟
- هل سيخطو عمار الحكيم ذات الخطوة الشجاعة التي خطاها مقتدى الص ...
- مقتدى الصدر يوّقع على قرار إعدام كتلة الأحرار السياسية
- المتأسلمون الشيعة من شظف العيش في المهاجر إلى نعيم السلطة وب ...
- الأحزاب الشيعية تتسابق بإعلان البرائة والتنّصل من المادة الخ ...
- الشعب الذي يعيد انتخاب اللصوص لا يستحق الحياة
- هل كان هذا ضروريا يا أسامة النجيفي ويا نوري المالكي ؟
- إلى الشعب العراقي المبتلى بهذه الطغمة السياسية الفاسدة
- إلى كلوجية مجلس النوّاب العراقي اللامحترمون
- قانون التقاعد الجديد كارثة وطنية والتفاف شيطاني على قرار الم ...
- البترودولار ومظلومية محافظة المثنى
- لمصلحة من هذا التآمر على منع تسليح الجيش العراقي ؟
- ملاحظات عابرة حول الانتخابات العامة الجديدة
- لا مجال للقبول بمبادرات تستغفل الشعب وتمدّ طوق النجاة للمجرم ...
- حتى لا تختلط الأوراق يا قناة البغدادية الفضائية
- مبادرة قناة البغدادية لحل أزمة الأنبار سخيفة بامتياز
- بثينة شعبان تطيح بشركاء الإرهاب في العملية السياسية


المزيد.....




- مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- إصابة 29 شخصا بزلزال شمال شرقي إيران
- وزير الداخلية الإسرائيلي: المشاهد القادمة من سوريا تشير إلى ...
- والتز يؤكد استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن
- -حماس- تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
- مادورو: رفع -راية النصر- على مبنى الرايخستاغ عام 1945 تحول إ ...
- بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا -إرها ...
- بريطانيا ترحب بتوقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - إلى النوّاب الفاقدين للشرف والغيرة العراقية